رواية تحفة الفصل الخامس والتاسع والعاشر ببقلم ملكة الروايات
المحتويات
يا مؤيد ما كنتش قد ثقتك فيا
مسح دموعها و بيهديها
.. اهدى بس ايه ال حصل !
حاولت تتكلم من بين دموعها
.. انا كنت مع ماما بنحضر الغدا و فجأة سمعت صوت دب جريت على الاوضة لقيتها واقعة ع الارض و يامن و يزن قالوا انها وقعت من ع السرير
رجعت تبكى تانى
.. اسفة و الله يا مؤيد
قاطعها
.. يا حبيبتي ما تعتذريش انتى ما لكيش ذنب قدر الله وماشاء فعل
.. لأ انا كان لازم اخد بالى منها اكتر من كدا
خدها ف حضنه و طبطب على راسها
.. الحمد لله على كل حال و كويس انها جت على قد كدا
هى فين سجدة دلوقتي !
اتعدلت من حضنه و مسحت دموعها
.. بيجبسو ايدها جوا
.. طيب اهدى بقى كدا و بطلى عياط
.. و انتى بقيتى شبه الطماطية كدا ب مناخيرك دى
ضحكت على طريقة كلامه و مسحت دموعها و فضلو مستنين سجدة ما عداش كتير و خرجت و هى بټعيط و اول ما شافت مؤيد جريت عليه
.. بابا
مؤيد مايل بجسمه و هو فاتح ايده يستقبلها شالها و رفعها ف حضنه
.. حبيبة بابا و عقل بابا
دموعها ف عيونها بتوريله ايدها المکسورة بطفولة
.. شوفت يا بابا ايدى حصل فيها ايه
.. اووه يا روح بابا الف سلامة يا روحى
باسها من خدودها
.. بكرة تروق و تقومى بالسلامة
هاجر قربت منها و بتحسس عليها بلهفة تطمن
.. حبيبتى ف حاجة بټوجعك
شاورت على ايدها بطفوله و مكر
.. ايدى يا طنط
هاجر بزعل
.. يا روحى .. شوية و هجيبلك الدوا و تاخديه هتخفى علطول
.. بابا انا عايزة اندومى
مؤيد بضيق ظاهر و هو شايلها
.. اندومى ايه بس يا سجدة مش قولنا بيجيب امړاض و وحش و مش هيخليكى تكبرى بسرعة
سجدة بتمثل الزعل و بتلعب على اوتار مؤيد و حبه ليها
.. بلييييز يا بابا عشان خاطرى انا تعبانة و نفسي فيه يرضيك تزعل سجدة حبيبتك
.. قوليله يا طنط يجيبلى اندومى
هاجر بصتلها بتعاطف و بصتله بوجه الجرو الصغير لما يحتاج حاجة من صاحبه
.. ما تبصوش ليا كدا ..
نفخ
.. حاضر هجيب و امرى لله
بص لسجدة بتحذير
.. بس دى اخر مرة
سجدة بفرحة
.. يعيش بابا يعيش
مؤيد ضحك على افعالها الطفولية
.. اه منك يا عفريتة .. يلا بينا
الفصل العاشر
راحوا مع بعض عند اهل هاجر
والدة هاجر قابلتهم بلهفة
عملتوا ايه !
بصت على سجدة
ايه دا هى ايدها اتكسرت !
مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها
الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا
خرج والد هاجر و رحب بيهم
اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا
بص لسجدة
الف سلامة ياحبيبتي
سجدة بابتسامة
الله يسلمك يا جدو
والدة
متابعة القراءة