رواية تحفة الفصل الثاني والثالث والرابع ببقلم ملكة الروايات
على هاجر لقاها سرحانة بصلها بشوق و حب شوية و بعدين بصلها بمشاكسة
ايه عجبتك القعدة ف سريرى !
فاقت على صوته و اتكسفت و حطت وشها للارض بس دا سرير يزن
قام قعد جنبها ع السرير و بخبث مهو كان سريرى قبل ما يكون ل يزن
حاول يحط ايده على كتفها تصدقى انا حبيته اكتر بقى مريح فجأة كدا و
هاجر قامت بسرعة من ع السرير ايوا يا طنط
خرجت و سابته و هو نام و سند ضهره على ضهر السرير و حط ايده تحت راسه و فضل بتأمل طيفها بحب و هيام و ابتسامه على وشه من الودن للودن فضل يفكر فيها و بعدين اتنهد ااااه يا هاجر لو تعرفى اد ايه بحبك كنتى حبتينى لاجل حبى ليكى و لقلبك
قام و خرجلهم و اتغدوا مع بعض و ف الوقت دا يامن ما رجعش البيت الا بعد ما مشيت يزن رن عليه عشان يطلع و مؤيد خد هاجر يوصلها وقف تحت بيتها يودعها و مسك ايدها طبع عليها قبلة بحنان
هو بصلها و ضحك على كسوفها و رجع البيت كان يامن رجع
بص ل يامن بلوم ايه اخرك يا يامن انت مش عارف ان طنط هاجر جاية و عايزة تتعرف عليكوا
بص للارض باسف انا اسف يا بابا بس الكابتن اخرنى ف التمرين
بص لسجدة و يزن بشك عايز افهم بقى ايه ال حصل انهاردة دا انتوا ال عملتوا مع طنط هاجر كدا
رفع حاجبه يعنى ال حصل انهاردة دا مش مقلب سخيف من مقالبكوا
يزن اتكلم ببراءة و احنا نعمل ف طنط هاجر مقلب ليه و خصوصا انى حبيتها هو مش اوى بس شوية يعنى
هز راسه بقلة حيله ماشى يا ولاد مؤيد لما نشوف اخرتها معكوا
سجدة قربت منه و بكل براءة بابا بابا انت بتتكلم كدا ليه هو انت مش مصدقنا
بصتله ببراءة يعنى ايه تبن يا بابى
يعنى سوسة سوسة يا سجدة و انتى زعيمة العصابة ال هنا دى و لو عرفت انكوا السبب يومكوا مش هيطلعله نهار و يلا بقى على النوم
كلهم دخلوا يناموا و كل واحد جواه فرحة مؤيد و فرحته بوجود هاجر ف حياته و انها اخيرا بقت ملكه و يزن و يامن و سجدة فرحتهم بانتصارهم على زوجة الاب
معلومة بقى يامن و يزن توأم عمرهم 7 سنين و سجدة اخر العنقود علميا عمرها 5 سنين عمليا اكبر منى و منك و منها يا اللى بتقرؤوا
الفصل الرابع
هاجر برقة لا مش قصدى بس انا مش متعودة على الجواز و انى اصحى الاقى واحد جنبى
مؤيد ماسك بطنه من الضحك بس بس كفاية يا ريتنى ما سألت قومى يلا نلحق نفطر قبل ما اهالينا ييجوا و الضيوف
هاجر هى الساعة كام
مؤيد سند على السرير الساعة 11 يلا عشان نلحق قبل ما ييجوا
هاجر يلا
قاموا حضروا الفطار سوا و فطروا و غسلو مكان ما اكلوا و جهزوا نفسهم و هوب الجرس رن
مؤيد انا هفتح كملى انتى لبس
اكتفت هاجر بابتسامة و كملت لبس
فتح مؤيد الباب و كان والدته و اولاده و والدة هاجر و والدها و بعض القرايب و اخر حد كانوا يتوقعوا انه يبقى موجود
مؤيد پصدمة احم انتى !
يتبع