رواية تحفة الفصل الثاني والثالث والرابع ببقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ع الطوب الاحمر و شطبتها و فرشتها من شهرين
بصتله بذهول ازاى فهم هى بتفكر ف ايه انا مش قصدى بس
قاطعها بابتسامة دا حقك على فكره انك يكون ليكى بيت خاص بيكى و حقك اكتر من كدا كمان انا لو بايدى اجبلك نجمة من السما احطها تحت رجليكي
فضلت بصاله ازاى قادر يقول الكلام دا و هو لسه يا دوب عارفها و ازاى فاهمها من نظرات عيونها و بيعملها ال عايزاه من غير ما تطلب و ازاى الحب ال باين ف عيونه و على وشه دا مش معقول حبنى من يومين !! 
هو بس بيبص لعيونها بحب و على وشه ابتسامه فاقت و انتبهت لنظراته اتوترت و قررت تغير الموضوع عشان تدارى احراجها 
مش هتعرفنى على اولادك
بخبث و مشاكسة مش لما تتعرفى على ابوهم
خدودها احمرت من كتر الكسوف و ودانها بقت تطلع دخان احم هما فين !
ضحك هما مين !
ولادك
اتكلم بهدوء هما دلوقتي عند ماما و ما حبيتش اسرع بالخطوة دى حبيت انك تتعرفى عليا الاول و تبقى تتعرفى عليهم بعد الفرح إن شاء الله
ابتسمت بهدوء و إصرار بس انا عايزه اقابلهم دلوقتي
ابتسم على راحتك 
مسك ايدها و ماشى يلا بينا
راح على بيت والدته و رحبت بيها و قعدوا اتكلموا مع بعض شوية و مؤيد دخل يجيب اولاده يتعرفوا عليها 
خرجوا معاه طفلين كلهم براءة 
يلا يا حبايبى تعالوا سلموا على طنط 
قربوا منها بهدوء 
يزن مد ايده هاى طنط انا يزن 
سلمت عليها و ابتسمت بحنان اهلا يا حبيبى 
بصت لسجدة بمشاكسة انتى بقى سجدة صح
هزت راسها و رفعت راسها بغرور ايوا انا سجده هانم مؤيد بيه
ضحكوا عليها و قرب مؤيد منها مسح على شعرها دى بقى لمضة هانم اخر العنقود 
بصت لوالدها فوق بسبب فرق الطول و شدته من البنطلون انا سجدة يا بابا مش لمضة امتى بقى تحفظ اسمى
نزل قدامها على ركبته حاضر يا استاذة سجدة فين بقى بوسة بابى
قربت منه باسته و هاجر متابعاهم و بتبتسم على طريقة معاملته لاولاده بصت حواليها 
امال فين يامن
قام وقف يامن ف تدريب بتاعه اصله غاوى كورة
والدته وقفت طيب انا هقوم احضر الغدا عشان هاجر تتغدى معانا
لا يا طنط انا مش هقدر اتاخر و همشي دلوقتي
تمشي فين و بعدين انتى عند حد غريب انتى ف بيت جوزك و مش هتمشي الا لما تتغدى و لا عايزة بقى اهلك يقولو علينا جوعناكى عندنا 
ابتسمت لا طبعا يا طنط حد يقدر يقول كدا على حضرتك دا انتى الخير و البركة
قربت منها و شدتها من ودانها بالراحة و لما انا الخير و البركة بتقولى يا طنط لبه ف بنت تقوله لامها يا طنط 
اتكلمت بهزار ممزوج بالصرامة قوليلى يا ماما
ضحكت حاضر يا ماما
ضحكت ايوة كدا يلا قدامى ع المطبخ ساعدينى
دخلت معاها تساعدها و كانت بتحكيلها عن مؤيد و مرحلة طفولته و اد ايه كان مشاكس و هى مستمتعة و هى بتسمع و مندمجة معاها فجأة دخلت سجدة المطبخ و راحت لهاجر تشدها من الدريس 
طنط طنط تعالى معايا
بصتلها خير يا سجدة
شدتها معاها برة المطبخ تعالى معايا عايزة اقولك حاجة
خرجت معاها و سجده دخلتها اوضتها و قفلت الباب و قعدوا ع السرير بصت حواليها پخوف و قربت منها بصوت واطى 
تعرفى ان البيت هنا ف عفاريت و حاجات وحشة 
ضمت حواجبها باستغراب ايه ال انتى بتقوليه دا يا سجدة جبتى الكلام دة منين
پخوف انا بشوفهم هنا ساعات و قولت لبابا بس ما صدقنيش و ساعات بيتشكلو على شكل حد من البيت يعنى تعرفى مرة انا و يامن كنا لوحدنا ف البيت و بابا نزل يجيب حاجة من السوبر ماركت يامن قالى انه داخل يجيب ماية من التلاجة و استنيته قدام التلفزيون لقيته اتاخر دخلت اناديه شوفت خياله و باب التلاجة مفتوح دخلت مالقتهوش دورت
تم نسخ الرابط