رواية تحفة الفصل الثاني والثالث والرابع ببقلم ملكة الروايات
المحتويات
عليه ف البيت و لا ليه اثر فضلت خاېفة و بعدين بابا جه و يامن معاه بقوله نزلت امتى بابا قالى مهو نزل معايا حكيتله ال حصل ما صدقنيش
باستغراب طب مش يمكن فعلا بيتهيألك مفيش يا حبيبتى الكلام دا و بعدين
دخل عليهم يزن فجأة انا اسف يا طنط انى ازعجتكوا بس كنت عايز سجدة تجيبلى حاجة من فوق الدولاب
باستغراب طب و سجدة هتجيبها ازاى
بابتسامة طب عايز ايه و انا اجيبه
ابتسم عايز اللابتوب بتاعى
قامت طب خليك هنا و انا اجيبه
راحت أوضة يزن و جابت كرسي و طلعت عليه بتبص فوق الدولاب و فجأة فضلت تصرخ پهستيريا
البارت الثالث
اټصدمت من ال شافته و فضلت تصرخ بهيستريا كان واحد ف شكل يزن نفس الملامح بس عيونه لونها غريب و شعره و سنانه و ډم ال على رقبته و بصته ليها وقعت من ع الكرسى و اغمى عليها
نرجع ل هاجر بعد ما اغمى عليها يامن نزل من ع الدولاب بسرعة راح اوضته و هو بيضحك وف المطبخ منال والدة مؤيد سمعت صريخها جريت على الاوضة لقيتها مرمية ع الارض و اغمى عليها
شهقت بخضة و حطت ايدها على قلبها يا لهوى ايه ال حصل
لف بعينه ف الشقة مالقاش حد بس سمع صوت والدته من أوضة يزن بتزعق حد يلحقها
جرى على الاوضة ماما ف
بص لقى هاجر على الارض و امه و يزن و سجده حواليها قلبه وقع و الدم جرى من وشه من كتر الخۏف عليها
جرى عليها شالها و حطها على السرير و قعد جنبها يفوقها و بص ل والدته خير يا ماما ايه ال حصل !
قعد يفوقها و هو قلقان عليها و ملهوف لحد ما فاقت مسح على راسها بحنان حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه ال حصل
بصت حواليها تستوعب و بعدين افتكرت ال شافته على الدولاب اټرعبت و شاورت على الدولاب عفريت عفريت يا مؤيد فوق الدولاب
مسكت ايده پخوف صدقنى والله انا شوفته بعينى دا حتى كان شبه يزن بالظبط
بصلها باستغراب عفريت شبه يزن انتى اكيد بيتهيألك
هزت راسها بنفى و خوف صدقنى لا انا شوفته بعينى
شدت سجدة من ايدها سجدة يا حبيبتى مش انتى كنت قولتيلى ان ف عفاريت هنا و انك شوفتى عفريت قبل كدا شبه يامن صح
بصتلها پصدمه انتى يا حبيبتي مش من شوية كنا ف اوضتك و قولتيلى ان ف عفاريت و انك قولتى لبابا و ما صدقكيش
شدت ايدها منها بالراحة و ضحكت ببراءة شكلك يا طنط كنت بتحلمى انا كنت بفرجك العروسة ال بابا جابهالى ف الصالة و بعدين انتى قولتيلى انك داخلة المطبخ تساعدى تيتا
دا كله و مؤيد و والدته متابعينهم و مؤيد شاكك ف اولاده و يزن ال بيحاول يكتم ضحكته
هاجر سكتت و فضلت مستغربه ال حصل معقول كان حلم فعلا ايوا اكيد حلم مهو مش معقول طفلة صغيرة كدا تكدب حاولت تنسي و ابتسمتلها بحنان و مسحت على شعرها
مؤيد حاول يغير الموضوع و يضيف جو من المرح طب ايه يا ماما مش هنتغدى و لا ناوية تجوعينا انهاردة
قامت و ابتسمت لا يا حبيبي الاكل جاهز هروح احطه ع السفرة
خرجت و خرج وراها يزن و سجده و هما بيضحكوا من تحت لتحت و مؤيد متابعهم بشك بص
متابعة القراءة