رواية مطلوبة االفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
لابسه ده
أسيل هو انا لاقيت لبس و قولت لأ
أسد ما الدولاب عندك مليان اهوه
أسيل ده كله مليان لبس عريان... و انا مليش فى الحاجات ديه
أسد لا... ما انتى لازم من انهاردة لازم يكون ليكى فى العريان اومال هتبسطينى إزاى
أسيل هو انت بتنبسط... لما تشوف واحدة لبسة لبس عريان
أسد اه طبعا.. و يالااااا... . علشان ناكل
أسد يالااااا...بدل ما تندمى
أسيل قولت... مش عايزة
أسد براحتك... هاكل انا
دلف أسد إلى البلكونة و وضع الصينية على المنضدة و بدأ فى الاكل
كانت أسيل تنظر له فا هى ټموت جوعا
أسد تعالى.. كلى بدل ما انتى عاملة تبصيلى
أسيل قولت مش عايزة
طرق باب الغرفة
أسد ااايه
فتحية محمد أبو الدهب... تحت مستنى حضرتك
و أسرع إلى الباب
أسد قولتى مين
فتحية محمد أبو الدهب
أسد طب أمشى و انا جاى
أسد انا نازل
أسيل بصوت منخفض احسن... غور
أسد بتقولى حاجة
أسيل لالا...و لا حاجة
هبط أسد إلى الطابق الأول
فا كان ينتظره محمد فى غرفة الضيوف
أسد اهلا.... اعملى اتنين قهوة يا فتحية.. مظبوط
محمد لا.. ملوش لزوم.. انا جاى اقولك.....الف مبروك
محمد لا... انا كدا مبسوط
أسد خلاص يا سيدى براحتك... بس مش عارف ليه أن فى سبب تانى ورا... وجودك هنا
محمد اه الصراحة
أسد و ايه هو
محمد جاى اقولك اتنزل احسن
أسد بعصبية نعععععم
محمد لازم تعمل كده من غير شوشارة.. علشان لو حد عرف اللى حصل هتكون.. مصېبة و سمعتك هتبقى فى الطين
محمد اصلى سمعت ان انت اغتصبت بنت و بيقولو أن البنت ديه تبقى المدام
نهض أسد من على الكرسى بعصبية
أسد اخرررررس يا حيوان.. اطلع برا بيتى
محمد لالالا.... أهدا كدا ده انت لسه عريس
أسد اطلع برا
محمد ما انا طالع... ما تقلقش.... سلام يا سيادة النايب
بعد مرور وقت
صعد أسد ال ظى الغرفة فا وجد أسيل تجلس و تأكل
سعلت أسيل
أسد أهدى أهدى.. خلاص.. كلى
فى إحدى منازل القرية
كان يجلس رجل فى الخمسينيات على كرسى
الرجل انا عايزه... يجى راكع على رجله.. و يتأسفلى على اللى عمله فيا من عشر سنين