رواية مطلوبة االفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
كانت أسيل تبتعد عنه
أسيل ابعد عنى... و متقربليش و الا...
أسد والا.... ايه
أسيل ھموت نفسى
أسد ههههههه.. طب ما تعمليها
نظرت أسيل حولها... فا وجدت كوب به ماء فا أمسكته و قامت بكسره و وضعته على معصمها
لم يهتم و اقترب منها و أمسك بيدها و أخذ قطعة الزجاج من يدها
أسيل مش هتلمسنى... حتى لو هتموتنى
شدها من يدها بقوة
و أمسك بالسحب القابض للفستان و نزعه بقوة
أسيل لالالالاا
ثم ألقاها على الفراش و أعتدى عليها كالاسد الذى يلتهم فريسته
أما بخارج الغرفة
كانت كوثر تسمع ما يحدث داخل غرفة اسد
و كانت تطير من الفرحة
لما يفعل أسد بأسيل
غرفة سما
كانت سما مڤزوعة من الصوت التى تسمعه فاغرفتها بجوار غرفة أسد
ضمت قدميها إلى صدرها...... و وضعت يدها على أذنيها
الحلقة التاسعة
مع أول شعاع شمس جديد دخل غرفة أسيل
فتحت عينها بتثاقل
ثم حاولت النهوض من على الفراش أسندت يدها على المنضدة
التى كانت توضع بجانب الفراش
و كانت تتألم بشدة سوأ ألم جسدى أو نفسى
دلفت إلى الحمام و فتحت الدوش
فى الطابق الأول
كان يجلس أسد فى غرفة مكتبه يعمل
فا وجد الباب يطرق
أسد ادخل
دخلت سما
سما م.. ممكن.. اتكلم... معاك يا أبيه
أسد تعالى
سما ا.. انا... انا.. عايزة... اطلب..... منك... طلب
أسد قولى عايزة ايه
سما .......
أسد بعصبية و صياح ما تنطقى
خبط أسد بيده على المكتب
أسد رحلة
سما اه
نهض أسد من على الكرسى و اقترب من سما
سما لو... لو مش موافق... خ.. خالص.. بس.. بس ما تزعلش
أسد لو جبتى السيرة ديه تانى... هاكون فى نفس اليوم مجوزك.
سما لالا.. خلاص.. خلاص و النبى
أسد طب غورى على أوضتك يالااا
و فى لحظة ذهبت سما من امام أسد
كوثر بتزعق ليه بس
أسد مفيش... حاجة... الفطار جهز
كوثر اه على السفرة
أسد طيب خلى حد من الخدمين يطلعو على أوضتى
كوثر ليه
أسد انتى ناسية اللى فوق.. احنا مش هنأكله و لا ايه
كوثر أن شالله ما كلت
أسد إزاى يعنى
كوثر واد انت... انت بتحبها
أسد هههههههههه... احب.... هو انتى تعرفى عنى أن انا احب
أسد ولا همانى ولا حاجة... انا خاېف بس ټموت يحسبوها علينا بنى ادمة...و هى كلبة و لا تسوى
كوثر ماشى يا ابن بطنى هصدقك
أسد انا طالع
خرج أسد من غرفة المكتب
أسد فتحية.... فتحية
فتحية نعم... نعم يا أسد باشا
أسد حضرتى الصينية اللى قولتلك عليها
فتحية اه... اهيه سيادتك
أعطت فتحية الصينية إلى أسد
فتحية اى أوامر تانية
أسد لا روحى
صعد أسد إلى الغرفة
فتح الباب و فى نفس اللحظة كانت أسيل خارجة من المرحاض
و كانت ترتدى التيشيرت الخاص به
فا هو كان فضفاض عليها و كان منظرها مثل الأطفال
عندما نظر لها اسد ظل يقهق
أسد ايه اللى انتى
متابعة القراءة