رواية مطلوبة االفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
قائلة
الفتاة أسد بيه جه
شعرت أسيل بأن الدم انسحب من عروقها.. و كان قلبها ينبض بسرعة.. و جسدها أصبح مثل الثلج
ثريا بحزن يااااا.. يا أسيل... الباشا وصل
نظرت أسيل إلى ثريا و الدموع تملئ عينها
أسيل حاضر
نهضت أسيل من على الكرسى
و خرجت إلى أسد
كان أسد يدير ظهره و يشرب سېجارة
و عندما سمع الزغرايط.. ادار وجه إلى أسيل ليجد هذا الملاك أمامه
تقدم نحوها بخطوات هادئة
رفع رأسها له
كانت ترتجف و شفتيها ترتعش
أسد خاېفة
نظرت أسيل له پصدمة
أقترب من أذنها و همس قائلا
أسد عايز.. اقولك انى مش هسيبك النهاردة
ثم ابتسم ابتسامة شيطانية
الحلقة الثامنة
سالت الدموع من عين أسيل عندما تذكرت تلك الليلة التى جعلها فقدت فيها شرفها.. و كيف كان يعاملها
أمسك أسد يد أسيل.. ثم نظر لها و أبتسم ابتسامة سخرية
أسد صدقيني.. حياتك هتبقى معايا... جنة
قصر المغربى
بعد مرور ساعتين انتهى الفرح
حمل أسد أسيل و صعد بها إلى غرفة نومهم الغرفة التى اعتدى عليها فيها
كانت أسيل تنظر له و الدموع تملئ عينها
فتح أسد الباب و قام بإنزال أسيل
دخلت أسيل إلى الغرفة و عندما نظرت حولها
أسيل اا.... انا... عايزة أمشى.. من الأوضة ديه
كان أسد يخلع ساعة يده و يرفع اكمام قمصيه
أسد ليه بتفكرك.. باليوم اللى...
قاطعت أسيل حديث أسد قائلة
أسيل لو سمحت خلينى أمشى من هنا
أسد و انا قولت لأ
أسيل الله يخليك مشينى من هنا
أسد بصياح انا لما بقول حاجة مش بكرارها تانى.... فاااهمة
أسد انا رايح أغير هدومى.. لما اخرج من الحمام عايزك تكونى لابسة القميص ده
ثم أشار بيده على القميص الذى كان موضوع على الفراش
فا هو قميص ابيض شفاف قصير جدا
أسيل بس...
جذب أسد أسيل من شعرها
أسد انا مش هاعيد كلامى تانى.. لو خرجت و ملاتقيش لابسه.. اقسم بالله هاخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه
أخذ ملابسه من الدولاب و دلف إلى المرحاض
أما أسيل كانت تبكى و تشهق
و كلما نظرت إلى تلك الغرفة و تتذكر ما حدث معها
تبكى أكثر و بشدة
بعد عدة دقائق
خرج أسد من المرحاض و وجد أسيل لم ترتدى ما أمرها به
أسد بردو.. ملابستيش اللى قولتلك عليه.. بردو بتعصى أمرى
أسد بس انا عايزك تلبسيه
أسيل انا متعودتش البس حاجات زى دى.. و مش بحب البسها
أسد ما هو مش بمزاجك.. ده بمزاجى
أسيل و انا مش هلبسه
أسد خلاص.. انا هلبسهولك
أسيل پصدمة ااايه
أسد و لا اقولك... انتى اصلا مش هتحتاجى لا الفستان و لا حتى القميص
خلع أسد التيشيرت الذى كان يرتديه
و كان يقترب منها بخطوات هادئة
و كلما اقترب
متابعة القراءة