رواية صعيدية الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الموضوع ووافج كماني...
منال يعني انت دلوكتي ماعوزهاشي يا فارس بس ياخوي حتي لو انت مش اول راجل ف حياتها هي كماني مش اول واحده ف حياتك وانت كماني كت متجوز جبل اكده ولا ايه..
فارس ايوا بس انت عارفه اني عحبها ومن زمان...
منال وهي كماني كت عتحبك.. ايو ما تبصليش اكده كت عتحبك والله انت ناسي انها كت صحبتي وسرها امعاي.. بس كله من امها الحربايه دي وهي عتسمع كلام امها وعتمشي وراها بس ال بت زينه بس لو بعدت عن امها......
منال باه وهي تطول تتجوز واحد زايك.. خلاص خلاص ما تبصش اكده عارفه عاوز اتجول ايه هي بس عاوزه تتعلم الادب اشوي مش اكتر ..
فارس وانتي شايفه ان زوجها ما كنش مادبها..
منال اسمع يا خوي من اخر اكده لو عتحبها ورايدها حاول اتصلح منيها الحجات العفشه وابعدها عن امها البومه دي جد ما تجدر دي عامله كيف الحربايه عتتلون وكيف التعاب ولو انت رايدها ما تخليهاش تبجا زاي امها واني ما عجولكش غير ربنا يسعدك وجدرملك ال فيه الخير ياخوي...
عودا ل منزل عائلة القوي كانت السرايا صامته جدا من الداخل وكان لا يوجد بها احد رغم العدد الذي موجود بها الان اخترق ذالك الصمت صوت سياره ياسين الذي ما ان توقفة حتي نزل منها وفتح باب السياره الاخر وامسك يد سيلي وهو يضغط عليها كانت تتالم من مسكته تلك ولكنها لم تتكلم لانها تشعر بتلك العصبيه والڠضب الذي بداخله...تنهد بقوه وهو يخطو اول خطواته داخل السرايا واخر حانت اللحظه والان هو يقف امام الجميع وهو يمسك بيد معشوقته....
ما ان رات اقراب ادهم الغاضب منهم حتي حاولت ترك يد ياسين وبلا فعل تركها هو حين راء ذالك الشخص الذي يدعا والده اصبح ادهم يقف امامها وسحبها من يدها بقوه....
زمجر الاخر پغضب وهو يقول بس ما تقولش مراتك وتتك عليها اوي لا انها من اللحظة دي هخليك تطلقها....
تحدثة هي حين رات ملمح وجه كلا منهم ادهم ارجوك سيبني اشرحلك ال حصل بلاش عصبيه وا.....
علا صوته وهو يقول وايه عاوزاني اتكلم بهدواء واختي راحت اتجوزه من وايه اقول ايه ل ماما انك اتجوزتي دا الشخص الوحد ف الدنيا ال هي مش ممكن تقبل بيه...
نزلت دموعها بغزاره وف هذه اللحظه اقرب محمود منها واخدها ف حضنه وهو يقول بس ما عتبكيش ياحبيبة ابوكي كل حاجه عتتحل طول مااني موجود....
نظر لها بكل الحب الابوي الذي بداخله لها وقال اني عارف ربية بتي كيف وخابر زين انها ما عتعملش حاجه غلط صح عتتشاجي اشوي وعتعملي حجات ما تليجش بيكي حبتين بس اني عارف ان جلبك طيب وماريداش غير الخير....
مسحت دموعها بيديها وحتضنته بقوه وهي تقول بابا انا بحبك اوي انت احسن اب ف الدنيا....
اقترب ادم ايضا وقال طيب الاخ الحنين دا مالوش حضن ف الليله دي ولا ايه...
خرجه من حضن ابيها واقتربة منه وتعلقة ف رقبة مثل الاطفال لا ازي دا انت ليك احلي حضن....
ولكن كان
متابعة القراءة