رواية صعيدية الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ده...
ثنيهوكيف اجعد مع راجل غريب عني ف مطرح واحده وكماني ده طليجي كيف يامرت عمي...
الجد پحده جولنا خلاص ياثنيه بعدين نتحدت...
نظرت له ولكنها لم تستطيع الحديث ظل الجميع ينظر ل بعضهم البعض دون التحدث..
الي ان قال حسين ل زوجته يالا خدي الواد واطلعي ع فوج يانسمه...
نظر له محمود بكل اشتياق وقال مش هتيجي تسلم ع ابوك ياحسين...
محمود وانت فاكر اياك اني ماهعرفش اعيالي لاه داني اطلعكم من وسط مليون انت واخوك....
حسين بس اني ما عنديش اب اني ابوي مېت من زمان..
شهقه الجده ووضعه يدها ع صدرها من كلمه حسين كا رد فعل طبيعي لها بينما جميع العائله تنظر ل محمود الذي لم يتكلم فقط ينظر له..
نظر الجميع له ولا ادم الذي يقف جوار والده وكانهم لم يروهم او لم يدركو وجودهم سو الان...
علا صوت محمود پحده وهو يقول ادهم اسكت انت...
ادهم يعني مش سامع يا بابا هو بيقول ايه دا...
قاطعه صوت الجده انت عندك اعيال رجاله ياولدي كيف تحرمنا منيهم السنين دي.....
تفيده يعني صوح انت اتجوزت جيسي وخلفت منيها كماني..
حسين ساخرا يعني رميت اعيالك ورحت اتجوزت وخلفت كماني طاب كنت خل...
محمد حسين خلاص مافيش داعي ل كلامك الماصخ ده....
حسين طاب اني طالع اوضتي لمه حديتي ماصخ اني اصلا ماليش ف الجعده دي يايلا يا نسمه جدامي...
كادو بلا مغادره حين علا صوت الجد كل واحد يوجف موطرحه ماحدش عيروح ف حتي.... ثم نظر ل احفاده وقالحد فيكم يكلم ياسين...
عمار اني كلمته ياجدي وزمانو ع وصول...
عند ياسين كان يقود سيارته بسرعه كبير جدا.
سيلي ياسين براحه شويه كدا ممكن نعمل حاډثه ياسين...
سيلي ياسين انا عملت ايه عشان تتعصب عليه كدا...
ياسين ما عملتيش حاجه ياستي ارتحتي كدا من فضلك ما تتكلميش ل حد ما نوصل ممكن...
سيلي طيب احنا ريحين فين انت من بعد المكلمه ال جتلك وانت متعصب ومدايه يا ريتني ما كنت قولتلك رد ع التلفون دا...
ياسين ف حجات كدا بتيجي فجاء ولزم الواحد يواجه...
ياسين اول لمه نوصل السرايا هتفهمي.....
ف مكان اخر كان يجلس فارس وحيدا ف حديقه منزل عائلة الحوفي كان شار ف من سړقة قلبه منذ كان شاب ف السابعة عشر من عمره وهي فتاه صغيره لم تتجاوز العشره من عمرها
من اول ماراها وهي تلعب معا اختيه احبها رغم صغر سنها ولكنه لم يستطيع منع نفسه من حبها حزن كثير عندما تم الواحد والعشرون وتقدم لا خطبتها ولكن فجائه والدها بانها مخطوبه لا ابن عمتها منذ الصغر الامر الذي فجأه كثير واحزنه كان يظن بان لديها شئ ولو بسيط له بعد كل تلك السنوات التي قضاها ف حبها واخير قرر بان ينساها ويتزوج بعد 4 سنوات كان يحاربب نفسه وقلبه كي ينساها تزوج من فتاه قريبة والدته ولكنه لم يستطع نسيان الاخره التي سكنة بين ضلوعه بعد سنه واحده من زواجه طلقها بعدما اتفقو ع الانفصال دون اي مشاكل تنهد بحزن حين تذكر انه راها منذ يومان لا هو لم ينساها اصلا ظل كل تلك السنوات يعاند نفسك كي لا يراها او حتي تجمعهم الصدفه لم يرها بعد كل تلك السنوات ولان راها هي اصلا لم تغب عن باله مثل مالمحها التي محفوره ف قلبه وعقله....
فاق من كل تلك الذكريات ع يد اخته منال التي توضع ع كتفه وهي تقول عتفضل جاعد كتير اكده...
فارس عاوزاني اعمل ايه يا خيتي...
منال دا انت حجك النهرده تكون مبسوط وعترجص كماني ابوك خطبلك البت ال انت رايدها ومن زمان...
فارس وهكون مبسوط كيف واني ما كنتش اول راجل ف حياتها يابت ابوي حتي ابوي راح ل بوها وخطبهالي من غير ما يجولي وما جليش غير لمه فاتح ابوها ف
متابعة القراءة