رواية صعيدية الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
استيقظت عندما وجدة من يداعب ارنبة انفها ويطبع القبلات الرقيقه ع شفتيها ويهمس لها بكل حب من بين قبلاته الهداء..
ياسين صباح الخير ع احلي عروسه ف الدنيا..
سيلي صباح النور....
ياسين صبحيه مباركه يا عروسه...
سيلي وهي تتجاهل كلاماته لا انها خجله ممكن نسيبني شويه عاوزه اكمل نوم..... 
ياسين مش كفايه نوم ل حد كدا...

سيلي وهي تفرك عيونها هو انا نومت كتير أوي ولا ايه...
ياسين الصراحه مش كتير بس انا عيونك دول وحشوني اوي وقلتك كفايه عليها نوم ل حد كدا وكمان انا جعان اوي يلا بقا عشان تعملي لا جوزك احلي فطار...
سيلي وهي تنفض الفراش من عليها وتقف انت بتهزر صح بقا عاوزني اروح اعمل فطار دا بدل ما سيادتك تكون انت ال عامله وكمان تجبهولي ل حد السرير..... 
ياسين ليه هو حضرتك فكراني مين براد بت دا انا ياسين القوي راجل صعيدي وماليش ف الحديت ده...
قال اخر كلاماته با لهجه صعيديه بحته...
سيلي بعند وانا بقا مش هقوم اعمل فطار ولو حضرتك جعانه يبقا روح حضر ل نفسك... 
ياسين بمكر طيب كويس انك قولتي كدا اروح انزل انا بقا الفطار دا ال قولت لا سعديه مرات الغفير تعمله....
ثم حمل تلك الصنيه الموضوعه ع الكومود وكاد بلا مغادره  ولكنه رجع حين استمع لها وهي تقول بنبرة حزن لا استنه ما ترجعوش ل ال اسسمها مش عارف اي دي انا جعانه وماكلتش حاجه من امبارح الضهر....
ياسين طيب وحضرتك ما اكلتيش ليه. وليه ما قولتليش انك مش اكله من امبارح وليه اصلا ما اكلتيش...
سيليما كنش جايلي نفس اكل وكان ف حجات تانيه المفروض اعملها الميك اب والطرحه وكمان الفستان وكدا يعني ما كنش فاضيه....
ياسين قدامك خمس دقايق تفوقي كدا وانا هحط الاكل ع الطربيزه ال ف البلكون....
سيلي خمس دقايق ايه دول كتير اصلا...
وهرولة الي الحمام الموجود بلا غرفه
وصل محمود وادهم الي الفيلا التي يقيم بها ادم الذي كان ينام حين دخل عليه ادهم الغرفه ورما ذلك الغطاء الذي كان يغطي ادم ومن ثم سحب ادم من قدميه ع الارض ولكمه ف وجهه افاق ادم ع وقوعه ع الارض ولكم ادهم له ف وجهه لم يستوعب ما يحدث ال حين دخل محمود الذي ما ان راء ادهم فوق ادم ويلكمه اسرع ف ابعاده عن اخيه وقال پغضب كبير اني ربيتك اكده يا ادهم همل اخوك ياخد نفسه واتحدت وياه براحه...
ادهم وهو يحاول كبت نفسه عن ذالك الغبي الذي لم يكن ع قدر من المسؤليه هذا هو تفكير ادهم حاضر يا بابا هحاو.. ثم نظر ل ذلك الجالس ع الارض يمسح الډماء من انفه وفمه والقه ف وجهه بعض الصور .. انا عاوزه اعرف الصور دي حقيقه او لا ولو اه يبقا سيادتك كنت فين لمه المصېبه دي حصلة...
صمت ادم لمده فقال محمود رد ع اخوك وجول الكلام ده صوحل ولا لاه....
ادم وهو يبتلع ريقه ولكن عليه الحديث دي مش مصېبه مش مصېبه لمه سيلي تتجوز الانسان ال بيحبها وبتحبه.. 
محمود بعصبيه الجوازه دي تمة مېته وكيف وانت كنت فين وجتها ولا انت كنت عارف كيف تسمح ان اختك تتجوز اكده يمكن يطلع مش راجل زين يمكن ماعندوش اهل يمكن..
ادم يمكن ايه انت عارف الشخص ال بتتكلم عنده دا يبقا مين دا يبقا ياسين محمود علي القوي يعني ابنك...
تحدث ادهم بينما محمود جلس ع طرف السرير...
ادهم ايه ال انت بتقوله دا...
ادمهي دي الحقيقه هو يبقا اخونا ابن بابا..
ادهم بعصبية وهو يطرب يده ف الطاوله الزوجاجه الموجوده ف الغرفه حتي لو هو اخويا مش هسمحله يتجوزها انت فاهم سيلي ليا انا وبس ومش هتكون موجوده مع حد تانيه هي هتفضل معايه وكلكم لزم تكونو فهمين كدا حتي هي..
ادم ايه ال انت بتقوله دا انت اكيد اټجننت مش كفايه ال انت عملته انت خليتهم يتفرقو 3 سنين وانا وانكل حسن اتعذبنا عشان نصلح بينهم مش هخليك تبعدهم مره تانيه....
ادهم وهو يهجم عليه مره اخر بقا انت ياحيوان ال خليتهم يتجوزو داانا ھقتلك...
اوقف قتالهم صوت محمود بكفياكم اعراك ويا بعضيكم بس لو
تم نسخ الرابط