رواية نوفيلا21 الفصل السابع والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

!! لم يريدا ان يعرفا نوع الجنين حتي تكون مفاجأة ولكن ان يكونا أثنين هذا ما لم يتوقعاه ابدا ....حمدا الله كثيرا علي كرمه الواسع وأتفقا ان يسمياهما حياة وفرح لتكون تلك بداية لحياة جديدة مملوئة بالسعادة والفرح ....
كان الكل مجتمع عندها في غرفتها بالمشفي حتي ان عمه وزوجته عادا من تركيا حتي يباركوا لهما اللذان بالطبع وبخاه كثيرا للمرة الالف لانه تزوج دون علمهم ولكن في النهاية رضخا حينما شاهدا السعادة المرتسمة علي وجوه الجميع وي ....ولكن المفاجأة الكبري له هي مجيئ شقيقه الاصغر ومعه مايا ابنة عمه الصغري وشقيقة آسر الذي ما ان رآه حتي القي بنفسه علي صدره وبكي وشاركه هو البكاء ...وسط نظرات الجميع المستغربة كانت هي ومايا ينظران لهما بسعادة فهما الوحيدتان الللتان تعلمان مدي الالم الذي عاني منه لبعد شقيقه عنه ... مايا هي حبيبة باسل وأصبحت خطيبته بعد ان تقربا كثيرا لعيشهما سويا لسنوات في الخارج وهو قد قص لها كل ما حدث معه ومدي ندمه وهي ساعدته كثيرا علي المضي قدما والتغير نحو الافضل ...
مبروك 
نظر له بتهكم وهو يقول الله يبارك فيك يا سيدي ...حاف كده !!
ابتسم وقال له لا بخبر حلو ...انا ومايا هنتجوز ...احنا بنحب بعض من فترة وانا طلبت ايديها من عمي وهو وافق 
نظر له پغضب وهو يقول انت بستعبط !! هو ايه الي هتجوز اخر من يعلم انا ان شاء الله ورايح تطلب ايديها من غير م تقولي !!
م انت رحت اتجوزت من غير م تقول لحد ولا فاكرني ناسيهالك 
في ايه يا ولاد انتو هتتخانقوا !! وبعدين ايه يا عم فارس هو مش انا كبير العيلة والأولي اني انا الي اعرف الاول ...وبعدين يا أخي ده انا حتي ابو العروسة ....اسكتوا بقي ومتبوظوش عليا فرحتي بأحفادي الجداد ...
مبروك يا حيوان ...قالها فارس لباسل ....فأبتسما كلاهما أبتسامة تنم عن كمية السعادة التي نبتت اخيرا بداخلهما ...
كان علي وشك الرد عليه حينما أوقفت ضغطات صغيرة علي قدمه فنظر في الأسفل ...وجد سليم الصغير يسحب بنطاله لينتبه اليه ....حمله وقبله من وجنته وهو يقول نعم يا سيدي بتخبط لييه ...
نظر له پغضب طفولي قائلا دوءتي انا مامي قالتلي اني هتكوز النونو الي في بطن انطي أمل وهي جابت دول...أشار علي أصبعيه ثم أكمل انا اتكوز مين انا !!
نظر له الجميع پصدمة ثم انفجروا في نوبة من الضحك علي كلماته ...فقال له فارس انت دلوقتي مشكلتك تتكوز انهي وبس !! بس انت روح كون نفسك يجي عشرين خمسة وعشرين سنة كده وانا اكوزك الي انت عايزه فيهم ...
نظر له وهو يحاول الفهم وقال وكأنه ادرك الكلام الذي قاله له
خلاص ماشي هروح وهجيلك بس وعد 
ضحك بشدة ثم قال اه يا سيدي وعد ....يلا روح لأمك بقي خليني أشوف عيالي ....ألتقطته منه شاهندة وهي تقول تعالي يا كاسفني تعالي ...لازم تفضحنا قدام الناس كلها وتبين ان مدلوق عليهم من اول م اتولدوا ....
ضحك الجميع بشدة علي كلماتها ونظر فارس وأمل لبعضهما البعض بسعادة لا توصف بكلمات وهو يهمس لها بكلمات تصف مدي عشقه لها ولأميرتاه الصغيرتان ....وهما يعدان بعضهما بلغة العيون ان يظلا سويا مهما قست عليهم الحياة ....
بقلم ضحي حجازي
تمت بحمد الله ..

تم نسخ الرابط