رواية نوفيلا21 الفصل السابع والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

انا معرفتش معني السعادة غير في حضنك ...ليه بعد م وعدتني انك تحول كل حياتي لسعادة تعمل فيا كده لييه !! قالتها ثم سقطت علي الارض بنوبة هيستيرية من البكاء ...لم يستطع الصمود اكثر من ذلك وتوجه ناحيتها وجذبها الي صدره وقال لها وهو يشاطرها الدموع مش ذنبك ده ذنبي انا ....انا الي بعدت عنه وقتها ...انا الي فكرت في نفسي وشغلي وسافرت وسيبته لصحابه الصايعين لحد م ده حصل ...انا مش قادر ابص في وشك وانا عارف ان عذابك بسببي ...
انت ملكش ذنب في حاجة والله ...كلنا بنغلط وانت غلطك كان صغير اووي متحملش نفسك فوق طاقتها عشان خاطري وانا سامحته والله بعد كل حاجة حصلت ...تعرف انه سابلي ورقة قبل ما يمشي كتبلي فيها هو ايه ندمان وبيتعذب وبيتمناش اي حاجة في الدنيا غير اني اسامحه !! والله لما قريت كلامه حسيت بالعڈاب الي هو حاسس بيه ..عذاب الضمير اوحش بكتير والله ...عشان كده سامحته ودعيت ربنا وانا ساجدة انه يغفرله لانه عرف غلطه كويس ...وانت كمان عشان خاطري سامح نفسك ....سيب كل حاجة للوقت وانا معاك وهنغير كل حاجة سوي بس اهم حاجة نفضل سوي منسيبش بعض مهما حصل .....كان يتابعها وعينيه يفيضان عشقا لتلك المخلوقة صاحبة القلب الدري التي وصل بها الحال لأن تدعو لمن دمر حياتها وتطلب من الله الغفران له ....لم تعطيه مهلة أكثر ليفكر وهي تقول لكي تحسم امرهما معا وبعدين يعني هو ده الاحتفال بالضيف الجديد قاعدين علي الارض وبنعيط !!
نظر لها بعدم فهم وهو يقول ضيف مين !!
أشارت علي بطنها وهي تبتسم بسعادة وتقول ضيف هنا ...
نظر لها بعدم تصديق ثم حملها وأخذ يدور بها بسعادة ...وهو يقبل غمازتيها اللتين ظهرتها عقب ابتسامتها الواسعة لكم يذوب عشقا وهياما بهاتين الغمازتين ..... وكلاهما يتبادلان دموع الفرح تلك المرة وعبارات الحمد والشكر ....
مرت شهور حملها سريعا مليئة بالاحداث فهي اصبحت توقظه كل ليلة لتطلب منه ان يحضر لها شيئا غريبا غير موجود وحينما يجده تقول له انها ما عادت تريده !!! تقربا لبعضهما اكثر من ذي قبل وقوي رباط العشق بينهما لأعظم درجاته وصارت السعادة هي روتينهما اليومي ...بالطبع لم يخلو الأمر من المشكلات التي كانا يتغلبان عليها سويا فلا يتركا مجالا للخصام بينهما أكثر من ساعتين ويتصالحا وكأن شيئا لم يكن .....ماټ والدها بعد أزمة قلبية وحزنت حزنا شديدا حينما علمت بالرغم من كل ما فعله معها الا ان مۏته ترك بها عظيم الأثر خاصة بعدما اخبرتها خالتها انه يطلب منها المسامحة والدعاء فالبطبع لم تبخل بهم عليه فأخذت تدعو له بالمغفرة والرحمة في كل صلاة .......أتي موعد ولادتها ليتفاجئا بمولودتين
تم نسخ الرابط