رواية نوفيلا21 الفصل السابع والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والاخير
اذكر الله قبل قرائتك للفصل 
نظرت له پصدمة كبيرة والدموع تتدفق من عينيها كالشلال شعرت بأن لسانها قد عقد ولم تستطع الاجابة فقال هو لها بنظراته الجامدة وجهه الشاحب شحوبا يضاهي شحوب المۏتي عشان كده امبارح كنتي بټعيطي اووي كده !! عشان شوفتيه مش كده....عشان الحيوان الي دمرلك حياتك اخويا صح !! قالها وهو ېصرخ بوجهها بحدة ...ثم أكمل بكلمات احرقتها كنتي خاېفة تقوليلي لحسن اسيبك صح !! واه هده الي هيحصل ....قالها ثم تركها وابدل ثيابه واخذ مفاتيحه وحافظة نقوده وهاتفه وخرج دون ان ينظر اليها حتي .....شعرت پألم أقوي من اي ألم عاشته في حياتها ...ألم فراق ينذر بقدوم عاجل سيقضي علي كل لحظات سعادتهما معا التي خلدتها في ذاكرتها .....

بالطبع شاهندة لم تمرر الذي حدث ولم يسلم زوجها من اسئلتها المتكررة فهو اخر من تبقي بعدما غادر كل من فارس وباسل المنزل بعد ما حدث فحاول اقناعها انها مشاجرة بسيطة بالطبع لم تقتنع ولكنها وجدت ان زوجها ان يفيدها بأي معلومة مهما كانت صغيرة ...
ذهب هو الي شركته ودخل مكتبه واغلقه علي نفسه وأطلق لدموعه العنان ...بكي كما لم يبكي من قبل ...شعر بكسرة وضياع ....
شعر بشعور لا توجد كلمات علي ظهر الارض تستطيع ان تصفه ...لكم كان يحتاج ان يلقي بنفسه في احضانها ويشكي لها خذلانه ووجعه ...ولكن حتي تلك الامنية حرم منها ....وما زاد ألمه اضعافا مضاعفة تلك الرسالة التي بعثها له اخاه ....
انا عارف انك مش طايق تشوف خلقتي ...ومش هخليك تشوفها انا هلم حاجتي وهمشي ومش هتشوفني تاني طول عمرك ...انا بس عايز أقولك اني بجد أسف اني ضيعت تربيتك وتعبك فيا ...عارف كنت علي طول بتقولي الي هتعمله في بنات هيتردلك حتي لو مكانش عندك ام ولا اخت ...مكنتش اعرف انه يترد فيك والله ...انا مش كده والله وانت عارف بس الي حصل ده حصل في اسوء فترة في حياتي الي كنت ملموم فيها علي الشلة الصايعة الي كنت دايما بتحذرني منها وتتخانق معايا عشان ابعد عنهم ...اليوم ده كان في بنت بحبها في الجامعة ولما اعترفتلها بحبي قعدت تتريق عليا قدامهم ...ساعتها سهرت معاهم بليل وشربت كتير لحد م سكرت ...
بس كلامهم كان بيرن في وداني انها مش شايفاني راجل ...وانا مروح هي طلعت في وشي وبعدين لما شافت عربيتي جايه عليها جريت بسرعة واتخبطت في شجرة واغمي عليها ...ساعتها الشيطان صورلي اني هثبتلهم ولنفسي اني راجل لو عملت كده ....ولما فوقت ودريت بالي هببته هي كانت مرمية علي الارض وپتنزف فخدتها بسرعة ووديتها مستشفي ومن الخۏف سيبتها قدام بابها ومشيت ووقتها كان الفجر ومحدش خد باله .....والله العظيم
تم نسخ الرابط