رواية كاملة الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض.......
جنات انا بقيت بخاف من قبضه قلبك دى يا ماما ديما.....كل ما قلبك يتقبض تحصل مصېبه........
زينات مش بايدى يا بنتى مش عارفه فى ايه....... اتصلولى بسيدرا اطمن عليها...........
محمد ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى.........
زينات مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه.........
فى العزبه عند عمرو
فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها...
ام ربيع حمدلله على سلامتك يا بتى
سيدرا ااااه انا فين وانتى مين
ام ربيع انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحاډثه كانت شديده اوووى......
سيدرا حاډثه ايه
ام ربيع اصل سى عمرو قال انك عامله حاډثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك
ام ربيع ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم......انتى مش مرات سى عمرو اومال هو قال كده ليه وايه اللى عمل فيكى كده
كادت سيدرا ان تحكى لما ما حدث ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدميه وكسره ليجذب سيدرا من شعرها وينزل بها على السلم وهى تصرخ من الالم
دخل يوسف الفيلا ليجد عمرو يقف امامه وهو ممسك بسيدرا ويضع السکينه على رقبتها ويبدوا على وجهها اثار الضړب الذى ضربه عمرو لها.......
عمرو بضحك وماله انت اقټلنى وانا اقټلها اصلها بتاعتى الا بقى لو تبقى عاقل وتخلينى اقټلك انا.....
سيدرا بصړاخ لااااااا لا يا يوسف اوعى تسمع كلامه امشى يا يوسف امشى..........
عمرو ايه يا يوسف هتسمع الكلام وتسبهالى وتمشى وتنسى ولى تيجى ټموت بشرف احسن ويبقى اسمك مۏت فى سبيل دفاعك عن شرفك ومراتك.........
عمرو هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى
يوسف هجيلك بس سبها.......
القى عمرو سيدرا ارضا ليهجم على عمرو حاول عمرو طعن يوسف عدة مرات بالسکين ولكن يوسف كان يتفادى هذه الطعنات ثم اوقع السکين من يد عمرو
واخذ يضربه عده ضربات وعمرو ايضا يرودها ولكن يوسف كان اقوى بعض الشئ اخذ يضرب عمرو بكل ڠضب يحمله له وانه كان يضع السکين على رقبه سيدرا وانه ضربها كثيرا ولا يعلم ان كان اعتدى عليها ايضا ام لا ظل يضربه كثيرا الى ان دخلت الشرطه بصحبه والدى عمرو وابعدوا يوسف عنه قبل ان ېقتله
يوسف پخوف انتى كويسه
سيدرا پبكاء انت اللى كويس انا اسفه انا السبب
كاد يوسف ان يرد عليها لينتبه الى عمرو الذى تمكن من الافلات من رجال الشرطه واخذ السکين ومتوجه اليه هو وسيدرا وينوى قتل سيدرا ليحضن يوسف سيدرا ويلتف مره واحده لياخذ هو السکين فى ظهرى بدلا من سيدرا لتسكن السکين فى جسم يوسف ويرتمى باحضان سيدرا لتصرخ سيدرا بحسره والم
سيدرا بصړاخ يوووووسف...........
بينما عمرو سحب السکين من جسم يوسف وكان سيطعنه مره اخرى ليضربه احد رجال الشرطه پالنار فى كتفه وقدمه من الخلف ليرتمى عمرو السکين ويسقط بجانبها لتصرخ هدى باسم عمرو معتقدن ان ابنها قد ماټ ثم غابت عن الوعى...........
فى مكان اخر بالمستشفى عند فريد وسلمى
صوتها يرج جدران المستشفى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزعر وتصرخ باعلى صوت
سلمى بصړاخ ابنييييييييييييي
فريد بهلع فى ايه يا سلمى مټخافيش
سلمى بصړاخ يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد..............
فريد بقلق مټخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومراته..........
سلمى پبكاء لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بېموت يا فريد ابنى بېموت ثم غابت مره اخرى عن الوعى....
فى فيلا الاسيوطى بالعزبه.........
لتسكن السکين فى جسم يوسف ويرتمى باحضان سيدرا لتصرخ سيدرا پصدمه والم...........
سيدرا بصړاخ يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه امى مطلعتش خاينه يا سيدرا
امى مكنتش فى
بلاد برا.......امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا.......انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى.......بس انا متاكد انها مش خاينه......زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا
انا........انا بحبك يا سيدرا بحبك.......
سيدرا پبكاء اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام.......الاسعاف زمانها جايه......عشان خطرى متتعبش نفسك.........
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى حبيتينى يا سيدرا
سيدرا پبكاء اه يا يوسف........اه حبيتك من كل قلبى حبيتك...........ومعنديش استعداد اخسرك ابدا.......انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك
سقط يوسف فى حضن سيدرا مبتسما معلنا عن استسلامه لقضاء الله فهو لم يكن يريد شيئا من هذه الحياه غير انه يكسب حب سيدرا وقلبها ليسكن احضانها صامتا بدون حركه او نفس..........
لتنصدم سيدرا من هذا المنظر وتضمه الى صدرها لتصرخ بكل ما فيها من الم وۏجع وحسره على حبيبها
سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف