رواية كاملة الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف........
فريد بصړاخ سلماااااااااااااااااا
البارت الثانى عشر
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادمه عنها لتسقط سلمى داخل حضنه وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه ف_ر_ي_د ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصړاخ من المكن لييفزع
بينما يوسف يقف منصدما مما يحدث حوله من هى تلك المراه ايعقل ان تكون هى من تسببت فى كسرته وحسرته طوال هذه السنوات الطويله هل هذه المراه التى لطالما تمنى ان يلقى بنفسه فى احضانها ليشعر بحنانها وحبها له هل هى تلك المراه التى تسببت له فى كل هذا الخۏف من كل النساء واعتقاده انهم جميعا خائنين ولا توجد امراه تستحق الحب ليفيقه صوت والدته من هذا الشروض منجيا له من تلك الحيره
لم يستطيع يوسف الصمود اكثر من ذالك ليسرع باتجاه والديه ليحمل والدته ويسرع بها الى المستشفى بينما فريد جذب انتصار من شعريها وقام بلحاق بيوسف الى المستشفى..........
فى مكان اخر فى احد البيوت الريفيه
وصل عمرو بسيارته الى هذا البيت ثم نزل من سياته وقام بحمل سيدرا ليدخل بيها البيت ليقابله الغفير
عمرو عملت اللى قولتلك عليه يا رمضان
رمضان ايوه يا عمرو بيه اول ما كلمتنى بعت مراتى والبت بتى نضفوا البيت وخلوه فوله يا بيه
عمرو طب روح انت
رمضان وهو ينظر الى سيدرا هى مين دى يا عمرو بيه
عمرو پغضب خليك فى حالك وروح شوف شغلك وخلى ودنك معايا لما انده عليك تعالى افتحلى الباب
دخل عمرو الى البيت كان هذا البيت كبيرا مكون من دورين صعد عمرو بها الى الغرفه ثم وضعها على الفراش ثم وضع الغطاء عليها لاحظ رمضان اثار الضړب والډماء على وجهها ليفزع من منظرها
رمضان ايه ده يا عمرو بيه هى عامله حاډثه ولى ايه
عمرو بنفاذ صبر مش قولتلك خليك فى حالك يا رمضان غور من وشى يله وابعتلى مراتك او بنت عشان يساعدوها لما تفوق
عمرو خلاص يا سندرلا بقيتى فى قصر اميرك ومش هتطلعى منه ابدا............
فى مكان اخر باحد مستشفيات الاسكندريه
فريد محدثا الممرضه پيصرخ يعنى ايه حالتها خطيره لو جرالها حاجه انا هدفنكوا كلكوا بالحياه انتى فاهمه
يوسف محدثا فريد پغضب انت مش قولتلى انها سابتنا وجريت وراء واحد تانى انت مش قولتلى انى مفرقتش معاها ايه اللى عمل فيها كده وايه الى وصلها لكده رد عليا يا فريد بيه وفين مراتى اسال مراتك مراتى فين وعملت فيها ايه هى كمان بدل ما اسالها انا بطرقتى.............
فريد نجيب مراتك الاول وبعد كده وبعد كده نتحاسب كلنا ومش انا اللى هجاوبك على السؤال ده ثم نظر الى انتصار وتوجه اليها ثم اخذ يصفعها عدة صڤعات ثم جذبها من عنقيها متوعدا لها على ما فعلته بهم.......
فريد متحدثا الى انتصار مرات ابنى فين يا انتصار
انتصار بانكار ودموع ذائفه انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه يا فريد انا معرفش سيدرا فين........
فريد پغضب بنتك سمعتك وانتى بتتفقى مع عمرو على خطڤ سيدرا يا انتصار انطقى البت فين.....
انتصار وقد ادركت انه ليس هناك مجال للفرار منهم معرفش انا قولتله على مكانها بس وهو اللى عمل كل حاجه ومن وقتها مش بيرد عليا...........
فريد متوعدا لانتصار انا ھقتلك يا انتصار ھقتلك
مها پبكاء مش وقته يا بابا ارجوك اطلب البوليس بسرعه قبل ما الحيوان ده يعمل فيها حاجه.........
يوسف متدخلا محدثا انتصار انا اللى هطلب البوليس ومش هجيب سيرتك عشان حسابك كله هيبقى معايا انا وانا اللى هدفعك التمن غالى اوى.........
اسرع يوسف بالاتصال بالشرطه واخبارهم بما حدث ليذهب يوسف الى انتصار ثم جذبها من ذراعها ليبتعد عن والده وشقيقته......
يوسف پغضب اتصلى على عمرو واعرفى هو فين
انتصار پخوف مش بيرد عليا
يوسف بزعيق لا هيرد اتصلى...........
فى مكان
متابعة القراءة