رواية نوفيلا20 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
نادر الحدوث فهي قبل الذهاب الي أي مصنع تشترط التعامل مع إحدى السيدات ولكنه لا يكف عن النظر لها فقد أعرب بتلك العينان البنية التي جذبته من النظرة الأولى ....
حين غادرت نور المصنع بعد أن انتهت عملها هناك فهي قد جاءت من أجل الاتفاق على الطلبية الجديدة ومعاينتها بنفسها وبعد ذلك غادرت كي لا تأخد على والدتها التي تركت والدها كي تقف في المحل في الفتره التي سوف تغيبها نور.....
نور بصوت جامد بس إحنا مفيش بينا كلام كل اللي بينا الولاد وبس....
محمد طيب تعالي نقعد في أي كافيه ونتكلم ماهو مش هنتكلم ف الشارع كدا....
نور وهي تنظر له انت اصلا عرفت اني هنا ازاي.....
كاد يمسك كتفها ولكنها منعته وهي تنفض يده قبل أن يلمسها كانت هناك عينان تراقب ما يحدث بدقه منتظره فقد أي شئ كي يتدخل على الفور ولكن ما حدث الآن منها أعجبه بشده هذه من ستكون زوجته لا غير هي من سيجعلها تحل اسمه وعرضه وهو واثق تمام الثقه بها...
أجابها ببروده المعتاد بسيطه اكتب عليكي وترجعي مراتي من تاني...
صړخت فيه بقوه وهي تقول انت بتقول ايه!
انت اكيد اټجننت انا مش ممكن ارجعلك تاني أنا ما صدقت خلصت منك ومن العيشه معاك والحمدلله ان شهور عدتي خلصت علشان ما تجبرنيش اني أرجعلك وانا أصلا مش طايقة أشوف وشك....
ردت هي ببرود هذه المره متقدرش ....انت متقدرش تعمل حاجه يا محمد... و عيالي اقدر اشوفهم متنساش إنهم لسه في حضانتي.... انا بس سيبهملك عشان تتربى لكن وقت ما أحب أخدهم هخدهم ومش هتقدر تعمل حاجه...
نور ايوة طبعا بعرف اتكلم ودا مش من دلوقتي دا من زمان... بس انا اللي كنت بحاول اني احترمك قدام عيالك مش أكتر كنت بحاول أحسسك انك راجل وتقدر تمشي كلمتك على أهل بيتك..... ودا لأني بنت أصول بس دلوقتي انت ملكش أي حاجه عني انت طليقي وبس...
محمد قدامك اسبوع تفكري فيه بس لو معقلتيش ورجعتيلي وكمان بشروطي هتشوفي انا هعمل ايه....
هتتشطر على واحده ست وتعمل راجل عليها عشان مش لاقي اللي يوقفلك...!
لم يكن الا صوت فريد صاحب المصنع الذي كان يقف يتابع الموقف من بدايته ولم يقترب الا حين شعر أنها تحتاج من يوقف ذلك الوغد عند حده....
نظر له محمد وقال وانت تطلع مين عشان تدخل بين واحد ومراته.....
أجابته وتصرخ به أنا طليقتك مش مراتك افهم بقى ....مش هرجعلك حتي لو السماء انطبقت على
الارض مش هرجعلك مش هرجعلك......
فريد وهي يشعر بسعاده من داخله الست ومش عاوزاك وبتقولهالك اهي ما تفهم ولا البعيد ما بيفهمش....
محمد مالكش دعوه انت وبعده انت ايش حشرك تدخل ليه تطلع مين انت عشان تدخل ما بينا.....
فريد بابتسامه وهو ينظر لها وقد لمعت فكره رائعه في رأسه تجعله ينهي كل العڈاب الذي يمر به منذ أن رآها فقال انا أبقى خطيب الست اللي حضرتك عاوز ترجعلها وواقف دلوقتي قدامي وبتقولها في وشي انك عاوز ترجعلها....
الصدمه كانت كبيره علة الاثنين محمد ونور وبالأخص نور التي لم تتوقع هذه الاجابه وظلت تنظر له وفمها مفتوح من هول تلك الكلمات التي قيلت منذ قليل اما الآخر يكبت ابتسامته بصعوبه على منظرها هذا....
اما محمد فاهو لا يصدق ما قيل ل وعقله يفكر كيف لها ان تكون لشخص آخر هو طلقها فقط من أجل أن يربيها من أجل أن يكسرها فهو
متابعة القراءة