رواية نوفيلا20 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مكنش عندي اختيار بابا هو اللي اختاره ووافق عليه لو انت ناسي انا هفكرك ....انا وقتها كان عندي 16 سنه واتجوزته وانا عندي 17 سنه.... أبوك رماني ليه ولأهله ومسألش عني هو ومراته حتي انت اتخليت عني ومن أول يوم جواز ليه وانت بعدت عني دلوقتي بتلومني على إيه... عارف انا كنت حاسه بإيه ..!!!ني لوحدي مليش لزمه في الدنيا ان محدش فيكم عاوزني وانكم ما صدقتوا تخلصوا مني وترموني عليه عشان كدا اختارت ناره.... ولا اني أعيش في جنتكم اللي محدش فيكم كلكم هيقبلني.... بابا كان عاوز يرجعني ليه وانت دلوقتي عاوزني أعيش حياتي وانسى مش كدا طيب جبتلي عريس مش كدا أنا عارفه اني هكون حمل تقيل عليك وعلى مراتك ......
ردت زوجة أخيها هذه المره ايه اللي انتي بتقوليه دا يا إيمي دا إنتي أختي ودا بيتك وبيت اخوكي وجودك هنا معانا محلي البيت انتي مش شايفه عيال أخوكي عاملين ايه.. دول بقوا يسبوني وينامو
ثم نظرت لزوجها وقالت... كفايه لحد كدا كلام مالوش لزمه... وايمي من بكره هتخرج من الاوضه وتقعد طول اليوم معانا مش كدا يا ايمي...!
حركت رأسها دليل الموافقه ومن ثم خرج أخيها وزوجته من الغرفه جلست على ذلك السرير تسترجع كل ما مر بها وعزمت من داخلها أن عليها حياتها منذ هذه اللحظة عليها البدء من جديد فأخيها لديه كل الحق فيما قاله....
كانت تريد أن تتطلق في أسرع وقت ولكن هذا لم يمنعها من استكمال حياتها بشكل طبيعي جدا حتي إن الآن أصبح لديها وقت فراغ أكثر ...اما ان تقضيه برفقة أولادها الي خارج المنزل في فسحه عائليه أو أن تذهب الي الچحيم الآن أصبحت تهتم بنفسها اكثر من قبل لا يوجد بحياتها من يعكر صفو مزاجها في الصباح أو أن يقلب مودها ف المساء تعيش لأولادها فقط...
مر شهر لم يتغير فيه الا حياة ساره التي كانت بائسه... اما الان فهي سعيده وما زاد هذه السعاده التي عندما وصلت لها اوراق الطلاق كانت اكثر سعادة من قبل لم تكن تتوقع بأنها ستكون بهذا الحال عندما تستلم تلك الورقه بل كانت تتوقع أنها ستبكي وربما ټنهار أما الآن فلا.....
هي لا تنكر ان هناك أيام قضتها معه كانت فيها سعيده جدا ولكن ما مرت به معه ف السنوات الأخيره أخذ كل السنوات الحلوه تلك في مهب الريح.....
أما الآن فهي تقرر العيش هذه المره مستقلة من دون رجل ف حياتها قررت العيش من أجل طفليها فقط لا تريد تكرار هذه التجربه مره أخرى....
بيما خالد كان يعض أصابعه من الندم  على زواجه من تلك الحمقاء التي لا تفهم أي شئ ولا تهتم بأي شئ التي نفسها حتي طفلتها لا تحمل مسؤوليتها فوالدته هي من تربيها وتهتم بها تعيش من أجل عملها ونفسها حتي وهو في هذا الوضع لا تهتم به تتركه بساعات دون طعام ولا تهتم بتنظيف منزلها القذر ذاك ولا ترتب أي شئ....
الآن أدرك الفرق جيدا بين الاثنين الآن أدرك ان كل شخص لديه عيوب ولا يوجد شخص كامل الآن قد ندم يريد إصلاح كل شئ أخطاء به ولكن قد فات الأوان على ذلك الندم....
نور أصبحت متمكنة في عملها جدا جدا هي الآن من تدبير محل والدها بمفردها بعد مرضه في الفتره الأخيره أصبحت حره أكثر وأقوى وإجراء من قبل تأخذ قراراتها وهي على ثقة كبيرة أن هذا هو القرار الصائب.....
تسعد كثيرا حين ترى أطفالها الثلاثة ويظلوا برفقتها طوال اليوم وبعد يوم مملوء بالفرح والسرور معهم تعود إلى منزل والديها وتكون قبلها لا تريد أن تفارقهم وتشعر بسعاده عندما ترى الفرح والضحك مازالت موجوده ... على الرغم من بعض التغيرات التي حدثت لهم بسبب هذا الانفصال وعلى الرغم من أنهم أطفال إلا أنهم  كانوا سعداء عندما تكون هي سعيده فهم يحبونها كثيرا.....
في كل مره كانت تذهب الي مصنع الملابس ...كان فريد يحاول محادثتها ولكن لا يستطيع  أن يراها تتجنب التعامل مع الرجال ولا تتحدث الا السيدات حتى وإن تحدثت مع رجل يكون ف حدود العمل ...وهذا
تم نسخ الرابط