رواية نوفيلا20 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يعني أنه سيتخلي عنها اجل فهو مستحيل أن يترك أم طفلته من أجل أخرى لا تنجب....
شريف وهو لا يقدر على رفع عينه بعينين إيمي انتي طالق ياايمي طالق.....!!
ما إن قال تلك الكلمات حتي خرج من المنزل كله بينما تلك الشيطانه تنظر لها بشماته وتبتسم ابتسامتها الشيطانيه غادرة الي غرفتها....
أما تلك التي ما إن سمعت كلمات زوجها التي قالها سقطت على الارض من هول صډمتها هي التي تمسكت به تحمله كل شئ من اجل سعادة وكانت مستعده لأعطته المزيد وتحمل كل شئ من أجله من أجل أن تبقى بقربه وها هو يبيعها حتي من دون ثمن يرميها كما يرمي أي شئ لا قيمة له كان هذا هو شعورها في تلك اللحظه ولكنها تمالكت نفسها واخذث بعض الثياب لها وغادرت من ذلك المنزل دون عوده مرأة اخرى....
كانت تمشي وهي لا ترى امامها من تلك الدموع التي تغزو وجهها كانت تشعر كان هناك من يطعن قلبها پسكين عدت طعنات كانت ترجو من الله ان يخفف عن قلبها ذالك العڈاب الذي تشعر به....
كانت ف تلك اللحظه لا تريد لترك تلك الحياة التي سببت لها كل تلك الألم.....
___
ما إن أنهت عملها حتي ذهبت على الفور الي تلك المشفي الذي أخبرها عنها اخو زوجها كانت تشعر كما لو أن هناك مجهول ما فكانت تشعر بشئ غريب إحساس قوي ولكن ما هو أو ما السبب الذي يجعل ذالك الشعور لديها لا تعلم ماهو.....
ما إن دخلت المشفى حتي توجهت للاستعلامات تسأل عن غرفة زوجها ولكنها لم تلحظ تلك التي تقف بجوارها من تكون الا حين سألت الأخرى عن نفس الاسم نظرت ساره لتلك التي تقول أنها زوجته ولكن ما أثار صډمتها اكثر حين عرفت من تكون تلك المرأه انها هي نفس الفتاة التي كانت   لا تطيق رؤيتها إنها ابنة خالة زوجها إذا كيف تقول انها زوجتها نظرت ل للأخرى ولقد تعمدت ان تقول انها زوجته كي تعلمها ان زوجها الذي احبت تزوج باخرى وانها أخذت ما هو من حقها فهي كانت تحبه من قبل وجود سارة ولكنه فضل ساره عليه وأحبها ولكن حين سمحت لها الفرصه لكسبه مجددا لم تتردد ف ذلك ولو للحظه واحده...
نظرت لها ساره پغضب يشتعل ف داخلها وهي تقول ايه اللي انتي قولتيه دا...!!
تطلعت لها الأخرى ببرود وهي تقول هكون قولت ايه يعني قولت الحقيقه اني مرات جوزك يا ضرتي واني هنا علشان أطمن على جوزي ولو مش مصدقاني اسأليه وحتي لو أنكر عندي أكبر دليل على كلامي وهي بنته اللي قاعده مع حماتي دلوقتي....
تركتها وغادره كي ترى ذلك الأحمق الذي ترك المعدن الذهبي من أجل المعدن الفضي كان يظن ان بريقه بريق ألماس ولكن ما إن امسكها بيده حتي رءى أنها فضة ولكن ذلك الضباب الذي كان أمام عيناه لم يجعله يرى جيدا وهذا حال خالد حين تزوج بأخرى..
بينما ساره لم تتحرك خطوه واحده حتي تحاول استيعاب ما قلته تلك الحمقاء وقفت لبضع دقائق تحاول جمع قوتها وافكارها ماذا سوف تفعل معه! سوف تتركه وتطلق منه ولكن هذا لم يحدث قبل ان تأخذ منه كل شئ أعطته له بارادتها عليه اخذ كل شئ يخصها ويخص أولادها اولا....
غادرت المشفي دون رأيته وذهبت الى محامي صديق أبيها وطلبت منه ان يجهز لها بعض الاوراق وانها سوف تعود له ف اليوم التالي لأخذهم منه  لم تذهب الي المشفي فهي تريد أن ترتب افكارها عليها الاڼتقام منه وهي تعلم ماأكثر ما سوف يوجعه هو اخذ تلك الأرض منه وعليها ان تأخدها فهو يريد استثمار هذه الارض يريد بناء عقار فوقها وهذا هو حلمه ولهذه ستفعل أي شئ كي تدمر له هذا الحلم  دمر هو قلبها ومشاعرها ...
كانت أحاسيسها غير مستقره فهي لم تشعر بضيق من كونه متزوجه من أخرى في الماضي عندما كانت تأتي لها هذه الفكره كانت تفكره في قټله على الفور وكانت تهدده بهذا أما الآن فهي لا تشعر بهذا أجل هي  غاضبة... ولكنه لا إنه فضل عليها أخرى لا إنه باعها وهي التي تتمسك
تم نسخ الرابط