رواية نوفيلا20 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
مرت اربعة اشهر على زواج زوجها كانت تحاول فيهم كسب زوجة زوجها اعتبرتها كأخت لها تعاملها معاملة جيدة جدا  في حين أن الآخرى تعاملها نفس المعاملة قرر زوجها عدم السفر هذه السنة عندما علم بحمل زوجته الثانيه...
أقام لها حفلة كبير ع شرف هذا الخبر الذي أسعده وأسعد عائلته...
بينما تلك المسكينة تبكي على ما تمر به من بداية عدم إنجابها  وزواج زوجها من أخرى وعدم إهتمامه زوجها بها بعد زواجه حتي أنه يقسم بينهم كل شئ ويلومها على قلة اهتمامها  على الرغم من انها نظيفه ومرتبة ولكنه يلومها على كل شئ يحدث ويصب غضبه من زوجته الاخرى عليها....

كانت تهتم بكل شئ يخص زوجة زوجها من أدوية وطعام طوال فترة حملها وتهتم بها هي شخصيا بلا معنى الدقيق حتي حين انجبت كانت إيمي هي من ترعاها وترعى الصغير التي شعرت كما لو انها ابنتها كانت تظل طوال الليل تسهر بصغيره وفي النهار تهتم بتلك التي تريد إخراجها من حياتها....
أما عن نومها في تلك الفتره لم تكن تبالي براحتها فوجود تلك الصغيره بحضنها تعطيها دفعه لتكملك تلك الحياه...
حين رأت تلك الطفله الصغير كانت ف تلك اللحظه لا تعرف ان كانت سعيده ام حزينه كانت تبتسم له ومعيونها ملايئه بدموع كما تمنيت ان يكون لديها طفل كما تمنت من داخلها ان تكون ام ل هذه الصغير....
كم هو صعب ان تحرم من شئ انت  تريد بشده و الاصعب ان ترا الشئ الذي تريده مع اخر وهذا الاخر لا يكترث له كما هي مئلامه تلك الحياه التي لا تعطي كل شئ وحتي لو اعطتك الشئ الذي تريده انت فاهي سوف تأخذ مقابلة شئ آخر...
في الفترة الأخيرة أي بعد شهر من ولدت زوجة زوجها لم تكن إيمي تكترث لا راحتها فهي دائما ما تهتم بتلك الصغير التي لا تعريها أمها أي انتباه لأنها فتاة فهي كانت تريد ولد لا فتاة فأصبحت إيمي هي كل شئ لهذه الطفلة تهتم بها من أول إستيقاظها الا أن نامت الصغيره ف الليل....
هذا ما كان يحدث مع إيمي في الفتره الاخيره ولكن تلك العقربة لا يعجبها هذا الوضع أيضا وعليها التخلص من ايمي .....في أقرب وقت ولكن ذلك الوقت أتى سريعا....
وفي يوم كانت إيمي تهتم بالصغيره كعادتها فقد كانت تحممها ووضعت الصغيره في حوض الاستحمام ولكنها لم تحن تضع الماء به بعد ماتركت الصغيرة وخرجت كي تجلب المنشفة التي نسيتها في الغرفة ولكن حين خرجت من الغرفه وجدت زوجة زوجها تصرخ وهي تحمل الصغيره التي تبكي وقدم الصغيرة بها بعض الاحمرار والأخرى تصرخ وتتهمها انها ټأذي الطفله وانها قد سكبت عليه الماء الساخن عن عمد  وتقسم لذلك الواقف في حيره انها قد رأتها  بأم عينيها وهي تفعل ذلك....
بينما ايمي تقف مصدومه مما تسمعه من تلك التي تدعي البكاء وتجيد تمثيل دورها جيدا....
شريف بصوت عالي وهو يرى العلامه الحمراء في قدم الطفله. ايمي إنتي فعلا اللي عملتي كدا...
كادت سترد ولكن الأخرى لم تعطي لها فرصه لذلك فقالت انت لسه بتسال انا بقولك اني شوفتها بعيني وانت أهو شايف رجل البنت عامله ازاي دي عاوزه تموتلي بنتي إكمنها ما بتخلفش....
ايمي التي بدأت عيونها بدموع وهي تقول أنا والله ما عملت كدا انا بعتبرها بنتي اللي ما خلفتهاش ازاي اعمل فيها كدا انا بس سبتها وروحت اجيب فوطه انا م.....
قاطعها شريف وهو يقول پغضب بس انتي مش امها انتي ما بتخلفيش ولا نسيتي انتي ازاي تعملي كدا هو حقد وصلك إنك تعملي كدا دي عيله صغيره انتي اكيد اټجننتي...
ابتسمت تلك التي تستمتع لما يحدث ولكنها محت تلك الابتسامة حين قالت انا مش ممكن اقعد انا وبنتي مع واحده زي دي في بيت واحد انا مش هكون مطمنه وهي في البيت...
شريف يعني انتي عاوزه ايه....
ردت بمكر مش انا اللي عاوزه ياشريف انت اللي لازم تختار ما بينا يانا يا هيا أنا مش هستحمل الوضع دا كتير....!!
نظرت له ايمي المنصدمة مما تراه في عيون شريف فهذه نفس النظرة التي تسبق تخليه عنها في كل المواقف وهذا
تم نسخ الرابط