رواية مميزة 4 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ملابسه ودخل بها حجره الملابس وهيا وراءه ليهتف انا اقدر برضه ليخلع قميصه ويقترب منها بهدوء لترتبك بشده من حالته هكذا لتبعده وتقول ايه قله الادب دي اوعي كده فيه حد يقلع كده قدام حد..
لتهتف... ادهم..
فاقترب منها بحب.. نعم يا عمر الادهم..
لتكمل بهيام.. مايصحش كده..
ليضحك والله انت اللي مايصحش كده.. وانت حلوه كده ووحشاني وھموت عليكي.. عارفه لو قعدت العمر كله استني رضاكي مس هزهق لو عملتي فيا مابدالك مش هزهق.. انا بحبك حب فوق الوصف واي كلام تاني كان كلام اهبل كنت موجوع وانت عارفه اني غلبان وكان ڠصب عني يبقي ايه بقي ارحميني داخلين علي شهرين وانت قهراني ومورياني الويل..
لتهتف بتذمر احسن عشان ترح تبص بره يا بتاع الستات يا قليل الادب..
ليضحك.. انا برضه دانا ماشفتش طرف ست من ساعه ماسيبتك والشهر اللي قضيته معاكي رجعلي روحي وكنت موجوع وانت وجعتيني وعارف انك عملتي كده ڠصب عنك بس اعمل ايه طيب قولي اعمل ايه وانا اعمل..يا عشق انا كنت بتقطع وانت جنبي كنت مجروح في كرامتي انا عارف اني اذيتك بس والله كنت بتقطع ليحملها  واجعني اني صدقت ان قلبي يعمل كده واجعني كل اللي عملته حتي لو ڠصب.. يوم ماشفتك قلبي اتردلي تاني وخططت اني تبقي معايا ولا كان فيه شغل ولا زفت كنت هتجنن اخر يوم مانمتش ختك في حضني وقعدت اعيط ولما طلقتك قلبي انفطر وروحت اكل في نفسي.. بقالي سنين مانمتش الا في حضنك ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وپتموتي كنت ھموت كانت دموعه تنزل وكان كلامه ينزل علي قلبها يداويه.. انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي.. انت اصلا ما رحتيش من بالي..
كانت دموعها تنزل وتقول انت وجعتني انت قلت عليا جربوعه ومش اد المقام وبعد ما اديتك عشق السنين وجعتني اوي لما قلتلي رغبه وبس انت ازاي قلت كده حتي لو موجوع انت ډبحتني لما نطقت وطلقتني عايزني اعمل ايه انا موجوعه اوي..
ظل يقبل وجهها ويعتذر ويتلمس دموعها بشفتيه..
لتتذكر كلامه عن ان فيه ستات وهيتجوز قريب لتدفعه وتقول انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم.. يا كذاب يا بتاع الستات وقامت..
وقام وهو يتنهد يا رب ايه الغلب ده.. ليذهب وياخذها مره اخري والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها.. يا بت انت اتهطلتي..
لتخبطه علي صدره.. قل ادبك كمان..
ليحملها عنوه ويجلسها مره اخري علي رجله.. ليقول.. ايه اللي يخليني اترجي واتذل غير اتي بحب وبعشق..
لتهتف والستات اللي هتتجوزهم..
ليقول هما فين الزفتات.. مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ماتحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك كان يهمس بجوار اذنها ويتلمس رقبتها بحنان و كانت هيا في ذلك الوقت تتلمس جسده دون ان تشعر لينظر اليها بحب وهيام وهيا سرحانه ليهتف... ايدك والنبي الا انا سخنت وساعتها مش هعتقك لتنتفض وتقول ايه ايدي ايه قله الادب دي..
ليضحك ويقول.. هو انا كل اما اكلمك تقولي ايه قله الادب دي هو انا يا بنتي جيت جنبك مش انت اللي طولتي ايدك وقله ادب ايه دانا طافح المر اطفحه ان شفته دانا حاسس اني متادب ادب المدارس.. هو انا صحيح ھموت واقل ادبي بس حبيبي يسيبني وانا اوريه قله الادب عن حق..هو انا هقل ادبي امتي ورحمه ابوكي يا شيخه نفسي اخد فرصتي.. قلبي هيقف من قلتها ..
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب واخذها في احضانه ويهتف والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي جسمي شايط وههجم عليكي وماهعبركيش انت حره.. ههريكي وربنا پالنار اللي مولعه في جتتي..
لتقول بغلب وانت ماحنتش ليه في المطار...
ليلصقها فيه ويقول كنت حمار..
لتهتف بطفوليه.. وغبي كمان..
واقترب منها اكثر.. وغبي يا قلبي انت قولي من هنا للصبح وانا اقول امين لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك
لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب..لتهيم به من فرط حبها ليحملها بهدوء ويذهب بها ويستلقيا معا وهو يغرقها بقبلاته وكلمات العشق كان يريد ان يوقف عقلها ويشن هجومه عليها حتي تستجيب ولا تتراجع او تفكر ان تبعده كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا في وسط قبلاته ووسط احتضانه والتصاقه بها والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني..
لتهتف بتوهان.. يعني مابتحبش حد تاني... 
ليحتضنها وينهل من رحيقها ويهيم بها حتي انقطع انفاسهما ليقول ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم.. يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا.. .
لتهمس وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني ..
ليقول لا من جه هتعملي ماتعمليش ويقول انا اللي هعمل يا عمري..وانا اه زعلتك وهصالحك حالا يا لهوي عاللي هيجري دلوقتي . لتضع راسها علي صدره بخجل ليدخلا معا في موجه من العشق تطبطب علي قلوبهم فعشق قد تعبت تعب السنين وادهم يسقيها من عشقه ويتفنن في ارضائها واشباعها حبا وعشقا.. فهي قد تاذت وهو يداوي ويداوي بلمساته وحنانه.. كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه.. ليلهبها هو حبا فوق حبها الاف لتشبع هيا من عشقه اما هو فكان يتلقي استجابتها راضيا سعيدا ويمني نفسه بايام عشق لن تنتهي فسنين حرمانه تجعله مچنونا بها ېخاف عليها ان يتهور حتي لا ترتعب بين يديه فكان يتحكم في رغباته حتي يعيش معها ليشبع منها علي مر السنين فامامهم عمر يهيم كل منهم بالاخر لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه .. لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم....
بقلم ميفو سلطان
تمت بحمد الله
الي اللقاء مع رواية اخري

تم نسخ الرابط