رواية مميزة 4 الفصل الحادي والثاني عشر والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
منك دايما حاططها علي قلبي ولا يوم فارقتني .ويوم ماسيبتك قلبي انخلع وعشت مېت بس اقول ايه حسبي الله فيهم.... كان يبكي وينتحب ليحاول ان يتماسك ليعود ويجلس منتظرا امام غرفه العمليات... لتمر الدقائق تمزقه اربا ويصل الي درجه الاڼهيار ويحاول ان يتحكم في نفسه ساعات وساعات ليفتح الباب اخيرا ويخرج الطبيب ويتحدث له بالانجليزيه لبخبره انهم ازالو الورم وانه ينتظر ان تفوق اولا ليري المضاعفات فربما لا تري وهذا راجع الي اليومين القادمين اذا مرو بسلام ستمر هيا معه بسلام... ويخبره انها الان في العنايه وستبقي الي ان تفيق وسينزلوها بالاسفل اذا احتملت حالتها فالعمليه ليست سهله وينتظرون النتائج.. حمد ربه انها مازالت تتنفس.. واحس بان روحه ردت اليه واحس انه اصبح يتنفس مره اخري.. ليذهب ليقف امام احد الحوائط الزجاجيه وكانت هيا موضوعه ليضع يده علي قلبه.. ۏجعتك انا عارف حقك عليا يا عمري حقك عليا يا قلبي.. هفضل طول عمري ندمان علي اللي عملته فيكي رغم اني ماكنتس اعرف.. ازاي قدرو يعملو فيكي كده ازاي يا عمري كنت صغيره قوي بس قويه اوي وقفتي ازاي قصادهم.. كل ده حب.. اه يا قلبك يا ادهم يوم ماتعرف ان حبيبتك كانت بتحارب عشانك الكل تلاقيها بتروح منك.. يمين بالله لكون واخدلك حقك تالت ومتلت منهم وهكشف وساختهم... ليتصل باحد اصدقائه كان ضابطا ليجعله يعرف له كل وساخات ذلك الحقېر فتحي ومعه كمال ليتربص بهما فمن علي اشكالهم تتنجس ايديهم في عمليات كثيره مشبوهه...مر اليومين بصعوبه علي ادهم لتفيق عشق ويخبره الطبيب ان الخطړ زال ولكن هناك مازال شوشره علي العين تاتي وتروح وسينتظرا ليعرفا مدي الضرر الذي اصاب العصب ام ان هذه حاله موقته... مر اسبوعا اخر لتنزل عشق الي احد الحجرات وتترك العنايه وبدات تفيق تماما ولكن اتضاح الرويه يذهب وياتي.. ليدخل عليها ادهم لتنظر اليه ليقترب منها مسرعا لياخذ يدها ويقبلها بشده... حمدالله عالسلامه يا عمري وحشتيني..
ليقص عليها انها عملت العمليه لان والدتها قد جائت اليه لتهتف بهمس... شكرا ليك كلفتك فلوس كتير..
لياخذها برويه في احضانه لتحاول ان تبعده ليهمس.. هشششششش اهدي انت تعبانه ماتعمليش مجهود..
لتقول هو انا عنيا مزغلله ليه هو انا ماعتش هشوف..
ليقبل يدها ويقول لا يا عمري دا بس مرحله وقت وهتبقي زي الفل لتنظر اليه فقد اتضحت الرؤيه لتجده شاحبا يبدو عليه الارهاق ولكنه يبدو انسانا اخر غير الذي تركها.. ملامح ادهم القديم تبدو علي وجهه......
ليسرع ويقول بحب شديد.. وهفضل اقلها طول عمري...
لتبتعد من فضلك يا ادهم بطل لو سمحت انا تعبانه ومافياش حيل لكلامك ده كفايه مش قصتنا خلصت زي ماقلت.
.ليقبل يدها ويقول والله بحبك والله قلبي ھيموت وينشق..
لترفع حاجبيها.. ايه ده مش انا اللي ماكنتش انفعك من شويه انت شارب حاجه..
لتتجمع الدموع في عينها من كثره ۏجعها.. والمطلوب بعد ماعرفت.. مش خلاص راح كل واحد لحاله..
لتصرخ هيا.. لا والله يعني ترميني براحتك وتوجعني زيهم بعد ماديتك قلبي وترجع توجعني اصل خلاص بقيت ماطعنتش وماخنتش ادهم بيه في ضهره.. بس انا لسه عشق اللي هتنزلك تحت يا ادهم بيه عشق الخدامه اللي خليتها تخدم لهوانمك.. عشق اللي تحت اوي ..
ليقاطعها ويقترب منها كان اتقطع لساني ساعتها يا عمري.. دانت ست الناس والله.. عشق.. انا بحبك وبموت فيكي وهعيش عمري تحت رجليكي ارد جزء من جمايلك عليا.. لتقول.. اه قول كده بقه.. صعبانه عليك وبتردلي الجميل.. طب يا سيدي شكرا لحد كده انا خدت جميلي وعملت العمليه والشيك اللي خدته منك تمن نومي معاك قطعته يبقي انت كده خدت فلوسك وزياده ومش عايزين رد جمايل وسيبني في حالي..
لتصرخ انا مش بحاسبك ولا عايزه احاسبك انا موجوعه وعايزاك تسيبني في حالي.. موجوعه من الكل وانت معاهم.. لتجهش بالبكاء وتنتحب لتقول حرام بقه كفايه..
ليقترب منها وياخذها في احضانه يهدهدها حتي هدات ونامت.. ظل ملاصقا لها يعاونها كظلها وكان هو يحاول ان يكلمها ويجعلها تتكلم وهيا صامته موجوعه من كلماته الاخيره معها.. كان لا يحاول ان يعكر مزاجها فكان يغدقها بالحب وهيا كما هيا لا تستجيب له ليمر شهر وقد عادت اليها عافيتها ليستعدا للرجوع مره اخري ليظن هو
متابعة القراءة