رواية مميزة 4 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه مراعاته.. تحس بادهم عشقها ودنيتها.. اما هو فكان في تمزق تماما..قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ېقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته.. ظلا يهيمان حتي حلا الليل ليصعدا الي غرفتهما ليكملا اخر يوم لهم وكل منهم يشعر بالعڈاب لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما.. ظلت واقفه لياتي من ورائها ليحتضنها ويتنهد وهيا مستسلمه.......
ليقول فجأه بحب وهيام.... حاسه بايه..
لتتنهد وتهتف بهمس... حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي...
ليهتف ويتسائل ليه يا عشق ماتطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف.... لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره كان يغرز راسه في رقبتها. يمسد شعرها ويقول انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس بفوران حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون كان يضغط علي وسطها حتي تالمت.. ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف ماتشليش عينك من عيني نهائي.. خليكي بصالي كده ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها  ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف.. ليقول عشق انا هطلب منك طلب.. عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله ..قولي انا بحبك يا ادهم...
لتنظر اليه. ينخلع قلبها لتهمس ليه كده يا ادهم....
ليضغط علي وسطها مره اخري اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ..
احنت راسها وقالت انا بحبك يا ادهم..
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي.. لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها وۏجعها.. وهيا هامسه انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي...
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بۏجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله ضمھا اليه يعتصرها كانه يريد قټلها.. ماذا حدث له هل جن ام ماذا كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين.. لينظر اليها مره اخري.. ويرفع وجهها ويهمس.. سمعهالي تاني يا عشق..
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط ۏجعها ووجعه.. لتهمس ودموعها تنهمر بشده.. انا بعشقك يا ادهم.. بعشقك يا عشق عشق.. كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر.. اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر ليشدها اليه ويحتضنها ولاول مره تحتضنه بشده كانها تلتصق به.. كانت تشدد عليه احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا لاشعاله اكثر.. . ليحملها بين يديه ويغرقها حبا.. كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا منهما في عالم اخر.. اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله.. اي عشق هذا الذي يعذبهما.. فهما تركا كل ما فات وتناسياه وټحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه تاخذ اخر ماتبقي لها من الدنيا.. تاخذ مايجود به عليها حبيب تعلم انه انتهي من حياتها.. كانت تلهبه باخر مشاعر لها قبل ان تصبح چثه هامده ارادت ان تشبعه وتضغط علي كل ما بداخلها لتخرجه لتنتهي تماما.. اما هو فكان مصعوقا من عطائها وقلبه سيجن منها اي عطاء هذا لا يمكن ان يكون كاذبا احس انه سيلفظ انفاسه من فرط مشاعرها.. كانت وكانت وكانت وفاضت وكالت.. حتي تشبع وامتلاء حبا وعشقا لتنام هيا راضيه بما قسمه الله لها حامده ربها منتظره ان تفجع في الصباح لتنتهي حياتها ببعد الحبيب ليظل هو مستيقظا وتنام هيا حالمه بين يديه وهو يكلبش فيها كأنه يمسك انفاسه حتي لا تنتزع منه كانت ليله مشتعله اصابته بالجنون كان يمسكها بشده ويفكر كيف سيتخلي عنها في الصباح لتنزل دموعه بشده علي حبيب ظنه غادرا طعنه وغرز انصاله فيه  ويهمس ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده ھموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي.. اه يا عشق اه يا قلب ادهم ويهمس لها بحبه فهي نائمه لا تحس بشئ اما هو فلم ينم ليلته ولم تغمض له جفن.. وقام علي موعد الطائره واخذ حمامه ليخرج ليجدها تفيق.. احياه ابوك ماتنطحها دلوقتي ... قامت لتنظر اليه لتعلم انه رجع كما كان لتنسحب في هدوء وتلبس... كان كل منهما صامتا لا يتكلم كأن اصواتهم راحت واحبالهم تمزقت... كان طول السفر لم ينبس احدا ببنت شفه لتعلم ان اخر
تم نسخ الرابط