رواية مميزة 4 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بمثابه اعاده الروح اليه اما هيا فقد حصلت اخيرا علي بعض السعاده كانت تشبعه حبا وتعطيه من مشاعرها بسخاء عادت عشق القديمه التي كان يتمناها كان غير مصدقا انه ممكن ان يقضي اياما بهذا الجمال فكانت قد اخرجت كل كبت السنين ومشاعرها الجياشه وحبها له واعطته بلا مقابل كانت تعلم ان هذه اخر ايامها معه وفي الدنيا فاغدقت عليه واغرقته بالمشاعر وكان هو كل مادا يجن كيف لخائڼه ان تكون هكذا بهذه المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات. ومرات ويشعر بصدقها في عطائها فكانت تشتعل بين يديه وتشعله معها.. كانت تبهره كل يوم بفيض مو الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله.. كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها. كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح منغرزه في جسدها ليحمر قليلا ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد.. شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الڠضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري.. انه الحب يا ساده....ميفو ميفو ظل ادهم في صراع مع نفسه ولا نعلم من منهم سينتصر فلم يعد لهما معا الا ليله واحده لهما.. فقبل تلك الليله ادرك ادهم ان المحتوم اتي وانه سيتركها لا محاله كان قلبه يوجعه كان كالمچنون لياخذها ويخرجان ويتجولان وهو يشتاق لها قبل ان يتركها وكل ما في راسه كيف سيفعلها.. اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت علي جزء ټموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه.. ليخرجا معاويجلسا علي احد الشواطي وياخذها علي رجله ويحتضنها وهيا تندس في حضنه ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف.. مبسوطه يا عشق.. احست بالخۏف لتهز راسها.. ليرفع راسها ويقبلها بحب وهيام.. ويشدها اليه مره اخري لتتساقط دموعها كانت تعلم انها اخر ايامها معه.. ظل يمسد علي جسدها ويقول.. انت ماتطلقتيش ليه يا عشق وما عشتيش حياتك.. كانت كانه شق قلبها.. لتتململ وتحاول ان تقوم ليهتف.. مش هتتحركي من حضني سنتي يا تقولي يا تسكتي وتسيبيني حاضنك كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز.. لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد وهو يريدها بشده.. ظلا هكذا لفتره ليرفع وجهها اخيرا وينظر الي عينها حاسه باللي حاسس بيه.. لتلمع دموعها وتخجل وتهز راسها بالايجاب لينقض عليها يقبلها بشده كأن قلبه سيقف كانت مستسلمه وهو ينهل من جمالها ويتلمس وجهها ولم يترك به مكان حتي قبله. ليقوم مجبرا من مشاعره التي تقتله كان سيجن ماذا يفعل.. كيف سيتركها لياخذها الي الفندق ويدخلا ويغيرا ملابسهما ليذهب الي السرير وينام من قهره....ميفو ميفو..كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده.. اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه.. ظل يتأملها ليجدها تقبل سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق وصدره سينفلق ليهب علي الفور لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن ويذهب اليها ويشدها اليه فخاڤت.. ليقول بحب.. اهدي اهدي .ظل ينظر اليها بعشق . ليهتف.. انت جميله حد الوصف.. انت مالكيش زي يا عشق..انت ملكتي
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان
متابعة القراءة