رواية مطلوبة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

المصلحة وحده
مريم بغرابة..... إزاي أنت مش هتعرفهم
قاسم.... لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم.... لا أفهم بقا
قاسم.... قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها ..... حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم.... حصل اي وبراحة كده
قاسم..... مش قبل ما اسمع منك أنت الأول 
أخذت نفسا عميقا وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث..... من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البص بتاعهم وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين 
كان بؤبؤ عيناها شديد السواد الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام 
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح 
لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاڤ من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا
قاسم بدهشه.....ياااه دا أنت شايلة كتير اوي... بس الاڼتقام واحد 
مريم پصدمه.... أنت عاوز تقتل أمك وابوك 
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه..... مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا 
مريم.... ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها 
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته. 
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم. 
وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسم كانت تفكر أنها الصديقه الخائڼة وليست الوافية 
قاسم.... وبعدين 
مريم.... موافق تكون معايا 
قاسم.... مش هنسلمهم 
مريم..... مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القپر لازم ارجع القصر 
قاسم.... هترجعي بس بشرط. 
مريم عقدت حاجبها لتقول.... اي هو 
قاسم بابتسامه سمجة.... هترجعي وأنت مررااتي 
مريم..... نعمممم 
قاسم.... هتردحي ياسياده الرائد 
مريم..... قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز 
قاسم..... هنتجوز مصلحة 
مريم.. قاسم أنت اتهبلت صح. 
قاسم..... اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي 
مريم بتوجس..... و رزان 
قاسم..... صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل 
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة 
مريم..... وبعدين يا قاسم 
قاسم.... هتسيبي الشغل عند مالك 
مريم..... مالك 
قاسم.... أيوه وبليل هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام 
مربم بقلق.....ربنا يستر 
قاسم..... ان شاء الله
في القصر 
كانت تدون بعد الكلمات 
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول حققت ما تمنيت 
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي 
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر 
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط 
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا
تم نسخ الرابط