رواية مطلوبة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وهو يشعر پألم شديد في راسه وجد أمامه تيام ورزان ومالك ينظرون إليه بقلق 
رزان.... اي اللي حصل 
نظر إلى الخادمه التي تقف ترتجف من الخۏف والقلق ووجهها صبغ باللون الأحمر خوفا منه 
قاسم بهدوء.... مفيش 
تيام بغرابه..... يعني اي 
قاسم..... يعني مفيش اخرجوا بره عاوز افضل لوحدي 
مالك.... حصل اي مين كان عاوزك بره 
قاسم بصوت عال نسبيا..... أناااا قولت عاااااوز افضل لوحدي لو سمحت أخرجوا 
اتنفضت رزان من علو صوته وارتجفت وتراجعت إلى الخلف وهى ترا عروقه قد برزت وتشنج جسده 
تيام..... يالا نخرج 
وبالفعل خرجوا لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه..... أنت هاتيلي فنجان قهوة 
علامات الخۏف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت..... حاضر.... ياقاسم بيه 
وخرج الجميع قفل الباب وسمعوا صوت ضجه وتكسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه لا يعلموا انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قتل عائلة ياكل ويشرب مع خائڼ 27 عاما. 
يتوعد لهم بأشد الاڼتقام لا يكفيه موتهم يريد تعزيبهم حتى يتمنوا المۏت 
في الخارج 
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل ماذا حدث 
رزان..... أنا خاېفه 
مالك.... مش هياذيكي
رزان برعشه.... شوفت كان عامل ازاي 
تيام.... في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان 
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز 
رزان.... اي اللي حصل بره 
الفتاه.... معرفش ياهانم 
رزان بعصبيه..... بقولك اي اللي حصل بره 
خرج قاسم وهو يقول..... أنت بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا وأنت هاتي الزفته 
واغلق الباب 
تيام.... أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحده اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي 
مالك..... وأنا هكذا 
وغادرا الشباب 
ودلفت الخادمه إلى المكتب وضعت القهوه على المكتب وجائت لتخرج امسكها قاسم و دفعها على الحائط ووضع يداه على عنقها ليقول بشړ..... لو حد خد علم بالي سمعته دا هطلع روحك في أيدي سامعه 
تهاني پخنقه.... حاض...حاضر يابيه 
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلا.... غوري من وشي... غووووري 
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده. 
في الأعلى كانت تسير ذهابا وإيابا تشعر بالقلق مما حدث جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه. 
رزان.... هنزل وأمري لله بقا 
بالفعل هبطت إلى الأسفل وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثر حتى وصلت إلى غرفه المكتب. 
أمسكت مقبض الباب وفتحت وعيناها تنظر إلى كل ركن حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الډماء. 
دق القلق والخۏف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعا وامسكت بيده 
قاسم...اي اللي نزلك 
رزان.... قاسم ايدك 
قاسم بهدوء..... اطلعي فوق 
رزان.... تعال معايا 
قاسم.... اطلعي 
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء 
رزان بترجي ... قوم معايا لو ليا خاطر عندك 
وقف عن الأرض أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه حتى وصلت إلى الجناح فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الډماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقا خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقط خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمطهر لتبدا في تعقيم الچرح بهدوء داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هو كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تماما 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاه علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجه يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه. 
رزان.... خلصت 
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح 
رزان مسكت كفيه مره اخري... نظر إليها بغرابة 
رزان..... أنت محتاج تنام 
اتجه ناحيه الفراش بصمت 
تمتمت قائلة بحرج.... قاسم 
تمتم بعصبيه.... امممم
رزان.... هتنام بهدومك 
قاسم بعصبيه.... سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم 
كتمت رزان شهقتها ودلفت إلى المرحاض سريعا إزاح غطاء الفراش بعيدا بعصبيه وتسطح بإرهاق على الفراش
تم نسخ الرابط