رواية جديدة الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مع جاسر وقالى أنا مراقبه لو حاولتى تكلميه هعرف وهيخلص عليه
وهوا مستنينى فى شقه وبعتلى العنوان قالى مټخافيش أنا مجهز كل حاجه وجايب مأزون وهيتجوزنى وقالى من غير حتى ما اعرف باباكى علشان اكسره وأعرفه انى راجل واتجوزت بنته من وراه
وكملت بدموع ..احمد اټجنن يا منة اټجنن ومش هيسيب أسر غير لما يعمل في حاجه أنا عارفه
همس بنظره حزن وقلب موجوع قالت...احمد هددنى كذا مره بس المرادى كان ناوى ينفذ فعلا لو مرحتلوش زي ما قال كان هيموته مكنتش هستحمل يجراله حاجه بسببى
ولا أن ام يتحرق قلبها على ابنها
همس بتهز رأسها برفض...لا كنت هكلمه وهبعتله العنوان ويجي يلحقنى اكيد مكنتش هكسره كدا ولا هخلى واحد زي اللى اسمه احمد ده يشمت فيه
منة وراحت حضنت همس بزعل على اختها وصاحبتها اللى مبتلحقش تفرح وقالت بثقه...أنا واثقه فى ربنا أنه هيرجعلك أسر بخير من غير ميتأذى بس انتى أهدى وحاولى تريحى اعصابك أنا كلمت عمو قولتله أننا خرجنا نفطر برا علشان ميقلقش عليكى
همس وهيا فى حضن منة فضلت تدعى فى سرها أنه يحفظلها أسر ويرجعلها بخير وهيا بتدعى من كتر التعب نامت ودموعها على خدها بحزن ...
أسر فى العربيه وجمبه جاسر وبيسوق بسرعه وقال پغضب ...وحياه امى ما هسيبك أنا هندمك على اليوم اللى اتولدت فيه وهندمك على كل دمعه نزلت من عيونها
أسر وهوا بيديله تليفون همس جاسر اخدت التليفون وقرأت الرساله پصدمه وقال...يا ابن ال..... بقى بيهددها پموتك لا ومراقبك كمان وصورك وبعتلها الصوره علشان هيا تصدق وتخاف بس اللى مكنش هوا متوقعه أننا رايحين ليهم ده ليله أهله سوده
ووصلوا الشقه وخبطوا على الباب واول ما فتح الباب ...
ووصلوا الشقه وخبطوا على الباب واول ما فتح الباب ...ضربه أسر بغل بالبوكس فى وشه من قوه الضربه وقع احمد على الأرض...
أسر لياقته البدنيه أعلى من أحمد وكان أسر اطول منه
وأسر كان جسمه رياضى لانه مهتم بصحته وبيروح جيم وبيدرب كتير لكن احمد كان بنيته متوسطه مقارنه بأسر وجاسر وكان ضعيف علشان بقاله فتره مبينمش ولا بياكل كويس ....
ورجع أسر مسكه من ياقت التشيرت وضربه تانى ورجع مسكه وضربه بالقلم من كتر الضړب أنفه وبقه نزلوا دم
وأسر بعصبيه وصوت عالى قال له....ما تقوم وتقف على رجلك وتبقى راجل ودافع عن نفسك ولا انت بتفرد نفسك قدام البنات بس هاااا
متسترجل كدا ولأ انت كلام بس منغير أفعال
منا قدامك اهوا قوم واقټلنى يلا أنا واقف مستنيك
احمد وهوا بينظر ليه بغل وحقد قاله وهوا يلهث بشده...أنا بكرهك مكرهتش حد فى حياتى قدك انت وهمس انت اخدتها منى وجعتولى قلبى أنا بحبها اكتر منك انت فاهم أنا بحبها اكتر منك أنا سبتها ڠصب عنى أنا كنت عايز اسافر مكنتش عايز افضل هنا لكن همس مصدقت وراحت حبت واحد غيرى لمجرد انها لقيتك معاك فلوس ومركز وكدا اوعى تفكر انها بتحبك أنا مجرد ما هموتك هتحب غيرك انت فاهم
فانا هنتقم منكم أنا ھقتلك وهيا هتجوزها وهزلها واخليها خدامه واكسر ابوها علشان قال عليا مش راجل
وبرضوا بكره ابويا دايما كان شايفنى عيل صغير كان علطول يقولى انت مش راجل أنت مش هتفلح فى حاجه هوا كمان كان بيزلنى
احمد بضحك هيسترى وكمل پجنون ...أنا هنتقم منكم وهتشوفوا
أسر وجاسر بعد كلامه صعب عليهم وعرفوا أنه عنده نقص من صغره وأنه عايزه يتعالج لانه وصل لمرحله الجنان أسر بتحذير قال...اسمع يلا ده اخر تحذير ليك ابعد عنى أنا وهمس ملكش دعوه بينا وانت نصيحه منى روح لدكتور نفسي اتعالج علشان انت وصلت لمرحله الجنان
ومتوقفش حياتك
متابعة القراءة