رواية جديدة الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

.......البارت الحادى عشر........
جاسر ولاحظ توترها وساب ايديها وقالها وهوا بيبص فى عنيها بتركيز وحب واضح عليه وقال... منة أنا بحبك
منة وقلبها بيدق بسرعه وبدموع مش مصدقه أنه اخيرا قالها انه بيحبها وقالت ....انت قولت اي
جاسر وهوا بيبوس ايديها بحب قال ...أنا بحبك وبموت فيكى كمان وبغير عليكى من الهوا الطاير أنا عمرى محبيت حد قدك ولا هحب بعدك عايزه اسمعها منك يا منة 

منة وصدرها يعلو ويهبط بحب لما طلب منها يسمعها منها وقالت...هقولهالك لما نكون في بيت واحده 
جاسر بفرحه وسعاده عمره محسها قبل كدا وقال...يعنى انتى موافقه 
منة بابتسامه حب ... موافقه
جاسر باس راسها بحب وحنيه قال ...مش هخليكى تندمى على انك اخترتينى هكون امانك وسندك فى الدنيا 
منة وافتكرت اللى اسمها چاسمين دى واتحولت 180 درجه وقالت....أنا عايزه اعرف مين چاسمين دي وكانت جاية ليه
جاسر بضحكه رنت فى أرجاء المكتب وقال بسعاده وحب ...انتى بتغيرى عليا ولااي 
منة بتوتر وخجل قالت ...ولا هغير ولا حاجه فضول مش اكتر 
جاسر وهوا يهز رأسه بتأييد وقال...بما أنه فضول فأنا مش هقولك مين چاسمين دي
ولف علشان يخرج وقف على صوتها اللى بقى بيعشقه وهيا بتقول ...اها غيرت عليك وهيا عماله تدلع وتهزر وتضحك معاك وانت كنت بتهزر معاها واتبسط لما شوفتها 
انا عايزه اعرف كانت جايه عايزه اي 
جاسر بحب لغيرتها وقال...أنا مببقاش مبسوط غير لما بشوف ضحكتك وبشوفك عمتا انت حبيبتى واختى وصحبتى وهتبقى انشاء الله مراتى المستقبليه يعنى هتبقى كل حاجه ليا عايزاكى تعرفى أن أنا بحبك وبحب وجودك وغيرتك وكل حاجه فيكى
وهقولك يا ستى علشان ترتاحى كانت جايه تعزمنى على فرحها واحنا كنا أصدقاء مش اكتر وده طبعا قبل ما اعرفك وبعد ما عرفتك بقيتى كل حياتى 
منة بابتسامه عشق قالت...ربنا يخليك ليا يا جاسر
جاسر بحنيه قال.. ويخليكى ليا وردتى ها مش هتجيبى رقم باباكى 
منة وقلبها بيدق بفرحه وخجل قالت...ماشى 
وجاسر اخد رقم باباها وقرر أن بكرا هيكلمه بما أن بكرا اخر يوم امتحان لمنه وروحوا وهما مبسوطين لان كل حبيب هيلاقى حبيبه والعشاق هيكونوا مع بعض
فى مكتب اسر الباب خبط ودخلت همس مكشره وقالت ...الشركه اللى فى دبى وافقت على شروطنا وبكدا نكون اتعاقدنا مع اكبر شركه فى دبى وده هيبقى سمعه كويسه للشركه 
اسر وهوا قاطب جبينه باستغراب من تكشيرتها رغم أنها بتقول خبر حلو وقام راح واقف قصادها مباشره وقال...سيبك دلوقتى من التعاقد ومن الشركه مالك مبوزه لي كدا
همس وعنيها مدمعه وخلاص هتعيط 
أسر پغضب وعصبيه لما شاف دموعها وبتحذير قال ....اياكى يا همس دموعك تنزل اياكى ميه مره قولتلك دموعك دي اغلى من انها تنزل علشان خاطر حد انتى فاهمه ولو شوفت دموعك دي تانى هيبقى ليا تصرف تانى معاكى 
همس بأبتسامه حب مسكت أيده وقالتله ...أنا عايزاك تعرف أن مليش غيرك يا أسر ولو خبيت عنك حاجه فده علشان ببقى خاېفه لتتعصب وتعمل مشكله 
وانا مش عايزاك تعمل مشكله بسببى 
أسر وهوا يمسك وشها بين كفيه قال....همس أنا مش عايزك تخبى عليا اي حاجه ومټخافيش يا ستى مش هعمل مشاكل بس متخبيش عنى حاجه
همس بتنهيده قالت....أنا احمد اتقدملى 
أسر وهوا بيجز على سنانه پغضب وقال...كملى وعملتى اي
همس وحكت ليه على اللى حصل من اول معرفت بأنه عايز يخطبها لغايه مطردته برا وقالت ...بس مش دي المشكله يا أسر 
أسر وقد هدأ نوعا ما لما عرف انها طردته وقال بقلق من أنها تحن وترجعله ....اومال اي
همس وهيا تبلع ريقها پخوف قالت..امبارح بعتلى رساله ټهديد 
أسر بصوت عالى وعصبيه قال...نعم ټهديد هيا وصلت لكدا ده عايز اللى يوقفه عند حده هوا فكر علشان سكتناله اول مره هياخد عليها 
وراح على كرسى المكتب واخد الجاكيت وكل ده وهمس بتحاول تهديه ووقفت قصاد الباب وقالت....أهدى يا أسر مش كدا شوفت أنا مكنتش عايزه اعرفك علشان كدا ممكن تهدا 
أسر وهوا بيبعدها عن الباب وبزعيق قال...اوعى يا همس قلت 
همس بدموع وخنقه فى صوتها وبقلق قالت ...علشان خاطرى يا حبيبي أهدى بس وهنتصرف بالعقل 
أسر اتسمر مكانه وكأن الزمن وقف بيه فى اللحظه اللى قالت ليه حبيبى وقال وهوا مش مصدق ....انتى قولتى اي 
همس بعياط هستيرى وخوف عليه