رواية فصة قصيرة 3 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كانت تستمع الى حديثه ،وعيونها ټنزف دموع غزيرة دون توقف لم تعرف كيف امسكت بدبلتها بين يديها ،وسيطرت على حزنها الذى كاد ان ېقتلها قائله من بين دموعها:'-
عندك حق يا سيف انت تستاهل تعيش حياه طبعيه مع واحده 
ماتخافش انك تشوف وشها الى بالمنظر ده 
نهضت وهيا ترمقه بكسره قلب قد ارتمست على محياها قائله :-
اتمنالك حياه سعيده بعد اذنك مبقاش فى كلام يتقال .
كاد ان يعدل عن قراره حين رأها امامه بكل ذلك الضعف وهم بان يلحق بها لكنه وجد  من تمسك بيده قائله  بلا ادنى شفقه :'-
رايح فين ياسيف انت عايز تسيب كل النجاح والثروة الى مستنياك معايا ، وترجع للمشوهه دى تانى.
سيف بحزن :-
انت ازاى تقولى كده عليها انت مش كنت صحبتها ؟!!
شرين پغضب :-
كنت يا سيف بس طول عمرها بتتباهى بجمالها ،واخلاقها حتى لما انا اعجبت بيك خدتك منى هيا كانت مجرد زميله  عمرى ما اعتبرتها صحبتى   كنت بحس انها دايما متفوقه عليا فى كل حاجه  حتى بالحب طلع حظها حلو وقابلتك كنت بحسدها على حبك ليها الى مابتفوتش مناسبه الا اما تعبر ليها عنه.لكن انا كانوا بيقربلولى علشان فلوس بابى مش اكثر.
سيف بذهول متسائلا :-
طيب وانا ايه مجرد لعبه كنت عايزة تاخديها منها ؟!!
شرين بغنج مفرط:-
انت حبيبى ياسيف ادى عقد شركه بأسمك ودة مفتاح عربيتك
ودى كريدت كارد  فيها حساب مفتوح
سيف ،وقد بهرته النقود ،وكل ذلك الترف الذى اغدقته عليه ،وقد غفل عن كسرته لقلب تلك الفتاه التى احبته ووثقت به.
هتف بها بسعاده:-
يلا بينا علشان نكتب الكتاب.
احتضنته بمياعه قائله :-
حبيب قلبى ياسيفوو يلا بينا.
افاقت من شرودها على صوت من كانت صديقتها  ترمقها بغل دفين، وهيا تجذب سيف بعيدا عنها ،وهيا تهمس لها بفيحيح كفيحيح الأفعى:'-
عايزة من جوزى ايه هو ،؟!هو مش رمالك دبلتك ،وسابك
بتجرى وراة تانى ليه،؟!!
رمقتها  ريتاج بنظرات قويه قائله :-
مين ده الى اجرى وراه انا لما برمى زباله مش برجع اخدها تانى  مبروك عليك ياشرين  حطى فى ايديه كلبشات علشان 
ميبعدش عنك لحظه هتفت بها ،وهياترمقهم بتقزز قائله :-
انتم لايقين جدا على بعض ثم تركتهم عائده الى المنزل ، وقد اخذت قرارها .

تم نسخ الرابط