رواية فصة قصيرة 3 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

 الحلقه الثانيه
***************************
بأحد الايام كانت ريتاج خارجه من منزلها لتتمشى قليلا علها تستطيع ان تتأخذ،قرار جيد فقد اتعبها عقلها من كثره التفكير 
فاخذت تحدث نفسها قائله:-
انا مقدرش انكر ان اتشديلته بس مقدرش أظلمه معايا
اكملت قائله بأسى :-
كفايه عليا ان احس ان فى حد بيحبنى  برغم الى انا فيه بس مصمم عليا،ومصر انه يتجوزنى

كادت ان تتعثر ،وهيا تسير بلا هواده والوشاح يلتف حول وجهها ،ورقبتها كادت ان تتعثر فوجدت من يمد لها يده ليقوم بأسنادها رفعت وجهها لتنظر اليه لتتفاجئ انه سيف خطيبها السابق .
لم تشعر بنفسها سوى ، والدموع ټغرق وجهها بشده لم تستطع ان تمنعها .
وقفت تحدق اليه بذهول غير مصدقه انها شاهدته بعد كل تلك المده فمنذ تركها لم تراه مرة اخرى.
عادت اليها الذكريات لتهاجمها بقوه
لتتذكر يوم طلب مقابلتها خارج المنزل ليحدثها بأمر هام
كم كانت سعادتها حين علمت انه لا يزال باقى عليها ويود رؤيتها كانت تظن ان ما  جعله يبتعد عنها طوال الفترة الماضيه انه لا يتحمل رؤيتها تتألم
ارتدت افضل مالديها ثم وضعت وشاح على وجهها ،واخذت حقيبتها متوجهه الى حيث ينتظرها
ركضت اليه بقلب ملهوف ،وعيون لامعه من  شده ماتشعر به من سعاده.
وجدته جالس ينتظرها على طاولتهم المفضله التى لطالما التقيا عليها
ما ان اصبحت امامه لاحظت عبوسه ،وانه لا يبتسم كعادته
جلست قلقه بأنتظار حديثه
اخفض وجهه الى الأرض متحاشيا النظر الى  عينيها ثم تحدث اليها قائلا بجمود:-
ريتاج انا  عايز اقولك حاجه ،ومش عايزك تزعلى ،وتقدرى موقفى
صمت قليلا ثم اكمل بتردد قائلا:-
انا مش ها اقدر اكمل معاك انا اسف امى رافضه تماما موضوع جوازانا،وانت عرفه انها مريضه قلب ، ومقدرش انى ازعلها ، وانت عارفه انها ملهاش غيرى  .
اكمل قائلا دون ان يهتم لوقع حديثه عليها :-
ادى دبلتك ،واتمنالك حياه سعيده مع حد غيرى. 

تم نسخ الرابط