رواية مميزة 3 الفصل السادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ويقول اصلك كنتي نايمه ومستسلمه فحضني قلت اساعدك والا حاجه حضني متاح في اي وقت لتنصعق من كلامه لتشهق وتهرب من امامه ماله ده ايه قله الادب دي.. هو اټجنن... اكيد دا اثر الانفصال.. عقله لسع فيه ايه وقلبي بيدق ليه كده.. ياني هو انا ناقصه لا لا اهدي..انا هتكلم معاه بكره واشوف ماله...اما هو كان سعيدا واتجه الي حجرته يدندن ويهتف بحب.. دانت هتشوفي ايام يا قلب ادم.. ايه يا ادم ايييه... يالنار اللي شابطه ونفسي اطفيها.. بحبك يا مغلباني....
في الصباح كانت تقف تعد مجا من النسكافيه ثم مسكته وظلت شارده في تصرفاته لتجده فجاه امامها ملتصقا بها ويقول صباح الخير يا بونبونايه لترتبك وتقول صباح النور ليتقدم ويحتضنها من الخلف ورفع يدها بالمج وشرب منه رشفه ليتمتم بجانب اذنها احلي صباح واحلي نسكافيه.. لترتبك وتبتعد پعنف وقلبها سيخرج من مكانه.. لتهتف ادم كنت.. كنت عايزه اكلمك عن عن.. ليقترب منها ويأخذ يدها.. عن ايه يا قلبي... لتنفعل بشده.. لا مفيش خلاص واستدارت لتهرب منه الا انه لحقها واخذها بين يديه وهتف بجوار اذنها مالك فيكي ايه بقيتي متوتره علي طول.. طمنيني عليكي.. لتحاول ان تتكلم فلم تستطيع بعد هذا الھجوم علي قلبها ليحس بارتخاء جسدها ويضمها اكثر ويضع راسه في عنقها يشتم رائحتها الخلابه ويقبل رقبتها.. في تلك اللحظه كانت هيا في دنيا تانيه ليديرها وهو ينظر الي وجهها الاحمر ليقبل خدها ليقول انا ماشي عايزه حاجه يا عمري.. كان الخرس اصابها ليضحك ويقبلها مره اخري ويرحل وهو سعيد.. وهتف بسعاده دا باينها هتحلو قريب. قوي.. اما هيا ظلت متصنمه لفتره من الوقت.. لتفوق.. ايه ده فيه ايه.. هو بيعمل كده ليه وحاسه ان قلبي خرج من مكانه.. يا لهوك يا فتون مش عارفه اهدي انا مش علي بعضي.. فيه ايه طيب هو لسع وعايز اي ست يقفش فيها وانا مالي كنت نايحه وسايحه كده.. دانا كاني مصدقت والواد مز وقمر.. يا نهارك اسود يا فتون انت عينك عالواد.. يا رب دماغي باينها لسعت.. طب انا ماكلمتوش ليه.. اتشجعي وكلميه..هو فيه ايه عقله خف وهيوقفلي قليي واخذت قرارها ان تكلمه..
نعود الي فريد ونعمه وكانت الحاله اصبحت بائسه بعد ان احست انها تستجدي منه كلمه حب وهو لا يعرفها فهي تبتعد عنه قدر الامكان من ۏجعها وهذا سبب له الارتباك وظل يفكر.. هيا ممكن فهلا تبعد عني وتسيبني بقالنا اسبوع ماقربتش مني وحتي لما بقرب بتهرب.. يا غلبك يا فريد طبيت.. بقي حته بت تبهدلك كده.. فريد اجمد انت راجل كده هتركبك.. ليحن طب مانا ماعتش قادر امسك نفسي وهيا قمرين وانا قلبي ضعيف وھموت عليها. يا رب اعمل ايه.. ولتظهر فجاه امامه في الجنينه ليبتهج ويذهب اليها مسرعا ليحتضنها من الخلف ويقول صباح الخير يا قمري لتتجمد بين يديه وترد ببرود صباح الخير يا فريد ليقطب جبينه من تخشبها هكذا واحس بالرهبه.. ليديرها ويقبل جبينها مالك يا قلبي فيكي ايه لتبتسم بسخريه.. مفيش وتبعد يده ليقف مذهولا من تصرفها وتهكمها ليغضب فجاه.. ليمسك يدها.. فيه ايه بقالك اسبوع مقلوبه ماتتعدلي هو انا عشان مابنطقش..
لتنظر اليه لا عادي ماتنطق هو حد حاشك...
لېصرخ بها بطلي بقه الطريقه دي انت فاكره انت لما تعملي كده هجري وراكي دانا فريد يا نعمه.. اعقلي كده وبلاش جنان.. لتحس بالقهر اكثر.. وعندما حاولت الابتعاد مسكها پعنف لااا انت كل ده عشان ايه كل همك تسمعي كلام فارغ وحب ونحنحه ومابتشوفيش انا بعمل معاكي ايه اعقلي انا مش بتاع الكلام ده.. عدي امورك يا نعمه فريد ما يتعاملش كده..واعرفي انت هتتجوزي مين كانت هيا قد وصلت لاخر حته تصبر من اجلها..ميفو ميفو
لتصرخ ايه انت عايز ايه ماتسيبني في حالي..
ليقترب بهدوء مش عارف للاسف..
لتنظر اليه بذهول وۏجع.. للاسف يا فريد .. ليرتبك ويحس بسؤ كلامه وفظاعته ويحاول ان يتكلم لترفع يدها ولا كلمه زياده الواضح اوي ان الغلط عندي ولازم يتصلح.. ليرجف قلبه ويشعر بان حبيبته ستفةر مصېبه ليهتف بهمس قصدك ايه. لتبتعد عنه بكره تعرف....
تم نسخ الرابط