رواية مميزة 3 الفصل السادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مافتحتش بقي.. لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول طيب ربنا يوفقك... اقترب بوجهه يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله .. وقام وقال يلا غيري عشان ننام.. تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه.. فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه.. انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق. لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها.. لينتظر ان تنام ليشدها اليه ويحتضنها ويلامسها كان يهيم بها ليقول.. انا حاسس پالنار في قلبي.. انت جميله وفاتنه ومشعه بس لسه مش محبه وده همي الوحيد اني اخليه واقع اخليكي تعشقيني عشق زي ما بقيت واقع لشوشتي يا بنت عمي يا قمر... استيقظت في الصباح لتجده مستيقظا ينظر اليها بهيام لتنظر الي حالهم لتتجمد
وتقول ايه.. ايه فيه ايه.. 
ليضحك ليقول ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني.... 
لتقفز فجأه.. لتسرع بعيدا اسغه يا ادم والله مابحس بنفسي معلش والنبي مابحسش بجد... .. لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف هنبتدي نسخن ونخش عالتقيل يا مراتي يا حبيبتي... يا رب حنن قلبها واهديها وماتخدش في ايدي كتير الا انا اخري اسبوع وههجم عليها. كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه... لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول.. اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي في ايدك.. استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
فهتف فريد غاضبا ليه هو انا كنت عملت ايه هيا اللي بتدلع زياده وفاكراني همشي وراها.. انا الراجل لازم تفهم..
ليهتف الجد.. انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخاېف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها....
ليشعر فريد بالڠضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي پعنف علي حظها .....عاد فتون وادهم مره اخري وظلا فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه...
لتقول... لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه..
ليهتف اخيرا الواخد مابيرتاحش الا في بيته.. ايه رايك اعملك اكل لتبتسم وتذهب وتجلس امامه ليبدا بعمل دجاج بالمشروم والصوص الابيض وكان معه مكرونه وكان الاكل رائعا وبدا هو يشاكسها وهيا تستجيب وتضحك..
ليسالها وانت بقه يا فتون ناويه تكملي حياتك ازاي...
لتقطب جبينها مانا قلتلك قبل كده هعمل ماستر واكمل في الكارير بتاعي اشوف مصلحتي..
ليهتف طب والحب والارتباط مافكرريش فيه
لتطرق قليلا لتهتف بهدوء تصدق عمري مافكرت خالص في الكلام ده دانا بيني عجيبه يابني..
ليقول وقت اما بيدق يا فتون مابتعرفيش تفكري او ماتفكريش ظلت تفكر في كلامه ممكن الله اعلم.. كانت تاكل وتتكلم وقامت هيا بعمل نسكافيه
وهتف تيجي نتفرج علي فيلم...
لتهتف ماشي... وصنعو الفشار والمقبلات وبداو في الجلوس كان فيلما جميلا عن العلاقات والمشاعر كان هو لا يشاهد الفيلم من الاساس وكل تفكيره منصب علي حبيبته التي بجواره ليجدها تتململ و تبدا في الاسترخاء ليقترب منها لتحس به ليضمها اليه لتنظر اليه.... 
ليقول انت تعبانه اركني جنبي لتستجيب له ورويدا رويدا كانت داخل احضانه هادئه مستكينه عليه..كان هو كانه ملك الدنيا وهيا بين احضانه يتوق لقربها . وظلا هكذا الا ان انتهي الفيلم ولم يحس اي منهما بانتهائه ليفيق ادم ويمسد علي زراعها ويقبل راسها ويقول فتون... لتهمس نعم..
ليقول الفيلم خلص تصدقي.
طيب هقوم بقه انام تصبح علي خير......
ليقوم معها ويقول مش عايزاني اساعدك في حاجه... لتقطب حاجبيها.. فهتف جوا يعني في القوضه.. لتندهش بشده ليقترب منها لتسند علي الباب
تم نسخ الرابط