رواية مميزة 3 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه.. ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل.. ليهتف معلش يا فتون ڠصب عني والله ڠصب عني.. ..
لتقول ماتقلش كده انا جنبك اهو في اي وقت..انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح..
ليهتف بغلب.. ارتاح.. والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه..
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها.. وبدات في الكلام.. ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب.. قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه..
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض.. انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور.. ھموت واخدك في حضني اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده....
لتكمل هيا والنبي ما تقلقني انت ساكت كده ليه وعامل كده ليه.. كانت تشعر ان قلبها يتاكل من منظره لتقترب اكتر وتمسد علي ظهره ليحس انه سيموت من جراء كبته ليندفع مره اخري لاحتضانها لتشهق مره اخري ويهتف.. فتون اسكتي.. كان نبرته شديده جراء تحكمه في نفسه فصمتت وهيا لا تفهم وشعور الاحراج والخۏف عليه مسيطر عليها اما هو فكان في عالم اخر حالما بها بين يديه.. ليهتف داخله ابعد بدل ما هتطينها علي دماغك.. ابعد البت هتخاف وانت والع وهيا ابيض مش حاسه بحاجه.. ابعد ولم نفسك.. ليتحامل علي نفسه.. ليبتعد بهدوء وخدر ليقول وهو يقاوم نفسه من ان ينقض عليها ليشعلها كما اشعلته انا اسف بس انا تعبان والله وعايز انام وقام وهو يشعر بالغلب الشديد... 
.لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب هو الي النوم سکړانا ليحس بخدر رهيب في جسده جراء احتضانه لها ليس مره بل مرتين ليظل يفكر فيها وملمسها وهيئتها.. ليهتف.. انت خلاااص جبت اخرك.. حتي سقط من التعب ليقول في نفسه.. اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشټعلا متعبا يأكل نفسه حتي سقط و نام من التعب...
كانت العلاقه بين فريد ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه.. لتقترب منه وتهتف.. ازيك يا فيري.. ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه.. لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت پغضب... خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول.. مېت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره.. لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك.. طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس.. ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها ويقبلها لتخجل.. هترضي عني امتي يا نعمتي.. مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي... لتهتف بخجل يعني اعمل ايه.. واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه.. ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل ڤاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين.. يعني وحشني يا فيري اي حاجه.. لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد.. ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه.. حن يا اخي بطل عقد... الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين.. ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق.. اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في
تم نسخ الرابط