رواية مميزة 3 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت الخامس ..
في الصباح استيقظت باكرا لتكلم نعمه فقد غابت عنها لفتره لتهتف انت فين يا زفته طب انا بمتحن وبذاكر وانت مابتذاكريش ناسياني خالص والا الحته بتاعتك شغلاكي.. لتهتف نعمه اسكتي دا طلع قليل الادب قوي دا فظيع.. لتهتف فتون صارخه... اوعي.. ايه يا بت احكي بسرعه لتكمل فتون عشان تعرفي قيمتي يا كلبه البحر.. بس اتقلي ابت عليه شويه قليه عالجانبين اما نشوف هيستحمل لحد فين..ونشوف هيكمل طور والا ايه... 

لتهتف نعمه... نفسي يقلي بحبك يا نعمتي....
لتسخر منها فتون طب يا عبله اما نشوف سي عنتر هيعترف امتي والا انا عارفه هبلك هترضي باي حاجه.. اتقلي ابت تسمعيها وبعدين سحي براحتك.. ليخرج ادم من حجرته وقد استعد للعمل ليجدها تشاكس نعمه
لتقترب منه وتقول دي نعمه يا ادم صباح الخيرر يا حبيبي لتشير اليه ان يجاريها ليبتسم اليها وتفتح هيا الكاميرا من الخلف وقلبه يشتعل بسماعه تلك الكلمه منها..
ليحتضنها من الخلف ويقول ببراءه وقلبه يشتعل من احتضانها ازايك يا نعمه عامله ايه واللي عندك واخبار جدي ايه وعامله ايه مع فريد
لتشعر فتون بالحرج وتشيح بالكاميرا بعيدا وتتحرك
وتقول كويسين كويسين..
ليقترب منها ويهمس بحب ووله كانه يهمس في الفون عايزه حاجه يا قمري لتتلبك اكتر من طريقه نطقه.. ماله ده عالصبح.. اه عشان نعمه اكيد ايه ده الواد عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه.... 
لتصرخ فيها نعمه انت يا زفته رحتي فين ليودعها ادم ويقترب ويطبع قلبه علي خدها للتسمر لفتره ثم تتنهد معاكي اهوه يا اخره صبري وظلا يتحدثان فتره طويله اما ادم فكان يجلس في مكتبه مغمضا عينيه يفكر لحظه احتضانه اياها وتلك القبله وتلفظها بلفظ حبيبي كل ذلك في وقت واحد يهيم بها ليشعر بالسعاده لتقطع افكاره دخول نادين ليقطب قليلا لتقول مالك يا ادهم بقالك فتره متغير.. انت فيك ايه من ساعه ماتجوزت...
ليهتف مستنكرا مفيش يا نادين معلش انا باجي عليكي كتير وانت مالكيش ذنب..
لتهتف بص يا ادهم احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه..
ليهتف ازاي مش ضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت.. مش عارف يا نادين مش عارف..
لتقترب منه وتضع يدها عليه لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام.. هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه... ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها.
دخل البيت ليجده هادي مظلما الا من بصيص نور في المطبخ فدخل وتيقن انها نامت ليذهب الي الانتريه ويجلس واغمض عينيه من التعب وظل مغمضا يحس بثقل في قلبه وهو يفكر بتلك القابعه في الداخل التي لا تحس باشتعاله عليها ليفتحهم بعد ان سمع حركه في المطبخ وما ان فتحهم حتي توقف قلبه لم ينطق احس انه شل في مكانه كانت فتون ترتدي شورتا قصيرا للغايه وعليه بادي حمالات صغير كان جسدها يظهر بسخاء كتله من الانوثه تقف امامه وترفع شعرها كعادتها ووجدها واقفه امام التلاجه تدندن ببراءه لا تحس به فهو لم ياتي بحركه ويجلس في الظلام كانت دقات قلبه تدق پعنف ستخرج من مكانها ليهتف نهارك اسود ايه المنظر ده.. هو فيه كده يا بنت عمي.. كان يعد الثواني ويهتف بداخله هتمشي اهيه هتمشي هيا ما بتمشيش ليه.. قلبي يا جدعان. اهدي يا ادم اقوملها يا ولاد اخدها في حضني والا اعمل ايه دلوقتي هتوقفلي قلبي.. اكتم عشان ماتحسيش بيك. ليجدها تاخذ علبه ايس كريم وتاكل منها بملعقه وتتلزز بها وكان قلبه سيخرج من مكانه عن كل حركه لتتسع ابتسامتها وتحتضن العلبه
تم نسخ الرابط