رواية مميزة 3 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات
احس بالبلاهه ليهتف لنفسه مصعوقا كليه ايه وامتحانات ايه و عربيه ايه اللي عايزه تسوقها.. مين البت دي هو فيه ايه...هو ايه الي بيجرا هنا... .
ليهتف بتوجس.. كليه ايه هو انت في كليه..
فاخذت المج لترشف منه وتقول.. امم انا في بيزنس اخر سنه يااه يا ادم اخيرا هخلص واخش عالماستر ماعنديش ياما ارحميني اخيرا هحقق طموحي..
لتهتف باستغراب مالك يا ادم كل اما اقلك كلمتين تفتحلي بقك انت عندك مشاكل سعه واستيعاب.. لتكمل هيا امال اللي وقعني ايه في ام الجوازه الهباب دي..
ليشعر بالڠضب وياكل نفسه انا جوازتي هباب..
لتقول ببراءه وحزن ماهو كل مشاكلي مع جدي بسبب كده كل اما يجلي زفت عريس اطفشه وجدي مسيطر وانا مابتحلش لحد ولا بنخ لحد ماطبيت فيك لتشير اليه ليقترب فتتلفت حولها.. ليقول انت ملبوسه يا فتون...
لينظر اليها بدهشه ويقول.. واد حبيب وبحب.. انت جبتي الكلام ده منين..
فهتف.. فكيك.. لا.. انا اول مره اشوف حد كده..
لتهتف وتقترب منه وتقول... طبعا هو انا فيه حد زيي.. فابتسم بحالميه وتنهد وقال لا والله مافيش..
لتقول طب ايه هتجيب العربيه والا هتطلع من بتوع تعذيب المرأه و واكل حق اليتامي بس خد بالك انا مابسكتش فهاتها عشان انزل من علي ودانك وانا االي بحطه في دماغي بجيبه لحد عندي انا مش سهله..
لتقول حد ايه يا عم بقلك حاجه.. بلا حد بل سبت..
ليهتف طب ولما تخلصي الماستر هتعملي ايه...
لتجلس على الكرسي وتنظر حالمه... هعمل كارير بقه واشتغل واعيش حياتي... لتشير اليه تكون انت يا واد اتجوزت وجبت عيال وكرشت وبقيت عجوز وانا لسه بعمل مستقبلي ياااااه..
ليقترب منها ويقول هو انت مش ملاحظه انك خدتي عليا بسرعه ولسانك ده مبرد..
ليبتسم ويهم ان يرحل لتصرخ ادم استني وتاتي بعفويه لتمد يدها وتلمس شفتاه لتمسح له النسكافيه من علي فمه وتقول بتلقائيه كده تمام ماعتش عندك شنب لتخبطه علي كتفه وتقول يلا سلام واستدارت وتركته وهيا تدندن وكان هو قد تصنم من تلك الحركه وملامسه يدها لشفتيه ليحس بقلبه ينبض وسيخرج من مكانه بشده ليضع يده علي فمه ثم يبتسم ببلاهه..فيه ايه.. هيا عملت ايه ببراءه كده وولعت فيا ومشت ولا كانها عملت حاجه دا ماعداش ساعه علي دخولها بيتك امال بعد شويه هتنجلط.. البت دي مش طبيعيه دي جباره.. فيه ايه يا ادم انت مالك قلبك خفبف كده من لمسه ولعت فيك ليهتف داخله.. اتنيل دا ولعت فيا من حركه ولا حست.. انا هعمل ايه معاها دي.. وظل واقفا لفتره يتذكر لمستها.. ليعود الي رشده ويذهب مسرعا يفكر في تلك الجميله التي شقلبت حاله وكيف ستكون عليها الايام المقبله وكيف سيتحمل هو ما تفعله به وهيا لا تشعر بما يجيش في صدره...ميفو ميفو. فكان عقله يصارعه وقلبه يريد شيئا اخر لا يعلمه كل ما يعلمه انهتؤثر عليه بشده دون ادني مجهود منها .