رواية مميزة 3 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت التالت..
كان ادم مصډوما بهذا الجمال الانثوي الخلاب وكيف تكون هيا بهذه الطله الفاتنه التي ألهبت عقله دفعه واحده.. كان يتفرسها وهيا تتكلم ولا يسمع شيئا من الاساس فهي جعلته صريع هيئتها فاحس بها تتوغل بداخله وتلمس شيئا بداخله لا يعلمه الا انه تحكم في نفسه وادرك ما تقول ليشعر بالڠضب قليلا عندما قالت بسعاده... انت بتتكلم جد والله..يعني مجبور وانا كمان والله مجبوره ومقهوره كمان. انا بقول كده برضه وانا زيك... والنبي احلف انك بتتكلم جد... وانا مش عايزه الجوازه اكتر منك وموافقه علي كل كلمه قلتها .. وانا مش هعمل مشاكل والله هتلاقيني قدامك مفيش خالص وهسيبك في حالك ونطلق بعدين لما يهدو انا فرحانه اوي وحاسه ان قلبي هيقف قول والله انك مش عايز نبقي سوا.. احمدك يا رب....

ليسمع لها ليحس ببعض الڠضب ان تلك الفلاحه ترفضه حتى لو كانت جميله فادم حكيم ليس كاي رجل... كان مغرورا بعض الشئ ليحاول ان يقيم الامور ليقترب منها... ويهتف... ممكن تفصلي وتبطلي عياط لتمسح دموعها ببراءه وتنظر اليه نظره خطفت قلبه.. كانت هيئتها تاخذ العقل.. ليغمض عينيه من جمالها.. لينهر نفسه... فيه ايه يا ادم انت اتهبلت.. ماتهدي علي نفسك اول مره تشوف بت حلوه وقمر كده..مين دي وجتلي منين..اتلم علي بعضك يا ادم.. خلاص البت مش هتعمل مشاكل واهدي كده. انت مالك تنحت كده واي حركه بتخليك مش علي بعضك..هيا مالها مبسوطه اوي كده اني هسيبها.. ازاي يعني.. انا واقف مش علي بعضي ودي قلبها هيقف من الفرحه.. 
لتبدا هيا بالكلام.. ادم انا متشكره ليك انت بجد والله هتبقي زي اخويا انا مبسوطه اوي انت مش عارف جدي دبحني ازاي ليرفع حاجبيه باستغراب.. جوازها مني دبح... دا حاجه مسخره..
فقال.. طيب خلاص خلاص من بكره هنمشي وزي ما وعدتك كلها كام شهر ونتطلق انا قلتلك اني مرتبط..
لتهتف بسعاده.. ربنا يوفقك.. لتضع يدها علي قلبها وتدور سعيده... احمدك يا رب اخيرا.. ربنا بيحبني.. ليحس برجفه في قلبه من منظرها الحالم تدور بفستانها وتشع نورا وقلبه سيتوقف من جمالها كانت سعيده بشده اراد ان يحملها ويدور بها من شده انفعالها وسرحانه بها. لينهر نفسه يا رب فيه ايه بقه.. البت تجنن دي جاتلي منين.. وكانت سعادتها طاغيه عليها ليحس هو بعد ذلك بالغيظ الشديد فمن هيا لترفضه...
هتفت بسعاده... طب تصبح علي خير بقه واشوفك الصبح انا بقالي يومين سود مانمتش.. اقتربت منه ومسكت يديه وقالت بامتنان... شكرا يا ادم انت مش عارف ريحتني ازاي وشددت علي يديه وقالت.. تصبح علي خيير. وتر كته وذهبت علي الفور كانها انجزت مهمه اسعدتها .. 
كان متسمرا مكانه من لمستها.. ليهتف وقلبه يرجف.. هو فيه ايه.. مين دي... هيا عامله كده ليه وحلوه وناعمه كده ليه.. . لتذهب بهدوء لتنام هيا عالكنبه كما هيا فكانت امها قد حضرت لها قميص نوم ابيض لم تلبسه ونامت سعيده هكذا وديعه بملابسها التي تشبه الملائكه ونامت علي الفور فهي لم تنم منذ يومين قهرا وكمدا ..
اما ادم فظل ينظر اليها وهي نائمه لا يحيد راسه عنها كانت قد نامت بسرعه والارتياح علي محياها ليقطب... للدرجه دي ماكانتش عايزاني.. ازاي يعني المفروض اللي زي دي قلبها يقف من الفرحه... بس هيا مالها حلوه كده ليقوم ويقترب منها ودون شعور مد يده ليتلمس دراعها ففتون بشرتها كانت ورديه كانت جميله جمال شرقي بارع.. كان هو متعود علي جمال الاجانب ولكنها كانت تاخذ العقل والقلب ما ان تراها..ظل يمسد باصبعه من اول دراعها مرورا بعرقها النابض في رقبتها الذي اشعل قلبه وهو مغيب تماما .. تململت عندما للمسها ليبتعد علي الفور.. انت اكيد يا ادم جرالك خلل ماتعقل يا زفت.. ليوزه شيطانه انت اصلا عيل ماعندكش بخت.. فقر عيل فقر.. مش كت يا زفت تصبر كان زمان حته القشطه دي مراتك لازم تخش زي الطور كده وتفركش الليله...دي حاجه تتساب يا فقر لينهره.. عقله.... لاااا انت خلاص اټجننت رسمي.. البت لحستلك مخك انت بتفكر في ايه يا هباب انت.. . طب ماتتخمد بقه
تم نسخ الرابط