رواية مميزة 2 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
حبيبي ويسعدك.. فاخذها سليم وعرفها علي مكان كل شئ كان قد احضر لها اشياء كثيره انبهرت بها فاتجهت له. و حضنته وقالت ربنا يخليك ليا كتير يا سولي...
اقترب منها وقال هو كتير فعلا فبلاش سولي الا انا مستوي وانت قمر كده وعايزه تتاكلي وانا ضعيف وربنا..
ضحكت وابتعدت وقالت امشي اواد...
قال لها همشي هو انا في ايدي حاجه تاني...اقترب منها وحضنها وفجأه حدث لها شيئا اوقف الدم في عروقه وقالت صارخه.. شفت نسيت كلبه البحر هنا ما جتش ولا شفتها طيب اما ابقي اشوفها...
قلتله.. ايه يا عم انت قافش حرامي.. ماتسيب ماقصدتش يا ياسي مازنجر..
فضحك عليها وتركها... وقال انا رايح الشغل انت لسعتي خلاص.. ثم ذهب الي المراه يهندم نفسه لكي يذهب لعمله فجلست تراقبه بهيام....ثم فجأه قطبت واقتربت منه الا قولي يا كابتن...
فاكملت انت رايح الشغل ومسبسب كده وبقي عندك سكرتيرات وكده بقه..
فرد طبعا امال هشتغل ازاي..
اقتربت منه ومدت يدها نعكشت شعره فاندهش من فعلتها وقالت.. بص بقه يا امور تروح بقه حليوه كده والستات تبصبصلك وترجعلي متجوز سكرتيره بقه وانا بقه ال ايه بت غلبانه وارضي بقليلي... اقتربت منه والفرشه في يدها واكملت محذره.. يمين بالله اكون شقاك نصين يا حليوه... اه انت عارفني مجنونه....
وهيا تشعر بالخجل الشديد.. نصين.. كل نص لوحده...
فاقترب من وجهها وقال واهون عليكي.. طب دا حتي مالحقتش اخش دنيا.. وغمز لها
فزقته بعيدا.. وقالت انا حذرتك اهوه انا مش سهله لتكون فاكر.. اما انزل اعمل شويه بسكوت عشان ماما فريده تعرف مرات ابنها مش اي حد برضه..روح روح دي قدرات بكره تقدرني..
وهنا احس حازم به.. ايه يا صحبي..
رد سليم... انا حاسس اني هتجنن عايش في النعيم مراتي بتعشقني وبعشقها بس للاسف انا حاسس اني مابين لحظه والتانيه هتفتكر كل حاجه وترميني بره .. عايش في ړعب كل اما تكشر او تصرخ قلبي بيقف.. مستني المقصله تنزل تفصل رقبتي عن جسمي.. مستنيها تخلع قلبي... عارف لو هيا صحت زعلانه كنت هعمل المستحيل اني اصالحها كنت هركع تحت رجليها بس بس عشان ترضي.. بس للاسف انا مستني القضا.. مستني تصحي وقلبها ينشق وټموتني بالحيا.. انا مش عارف اعيش.. قلبي ده مقبوض علي طول مابسيبهاش لحظه عايز اشبع من حبها لاني عارف اني هنزل علي جدور رقبتي... انا دبحتها ومستني تدبحني بس مش عارف امتي مستني وموجوع اوي.. سنه كامله بين ايديا وفي حضني.. سنه كامله بحاول اشبع منها وبتعذب كتير.. ويوم ماتفوق يبتدي العڈاب الاكبر.. كأن انفصالها عن الدنيا ماكنش عذاب كفايه.. لا ربنا قال اهيه قدامك وبتحبك وفي حضنك بكيفها بس استني اليوم اللي هخدها منكوالنبي صعبان عليا .. عشان انت زباله وعملت فيها اللي مافيش بني ادم سوي يعمله كانت دموعه تنهمر...
نظر اليه سليم وهز راسه وقال.. يا رب انت عالم اني ممكن اموت من غيرها رجعهالي وسيبهالي.. يا رب انا مستعد اعيش تحت رجلها
متابعة القراءة