رواية مميزة 2 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الانشقاق في قلبه يزداد واحس ان الحمل اصبح ثقيلا فهي الان واعيه وحيه بين يديه وتريده حبيبا ماذا سيفعل... كانت غير واعيه بين يديه. يتعذب فكيف وهيت تريده حبيذا اي هوان هذا . احس انه سيجن.. واحس انه في محنه شديده.. ونظر الي اعلي.. عارف يا رب اني استحق اتعذب بس كده كتير بقالي سنه بټعذب وهيا في دنيتها دلوقتي هتعذب اكتر وهيا في دنيتي ومستنيها ترميني براها.. يا رب صبرني ونزلت دمعه من عينيه.. ثم بدا يستعيد نفسه وتجلد..
ليدخل عليها ليجدها غاضبه واشاحت بوجهها بعيدا... قائله مابكلمكش..
فابتسم علي عفويه حبيبته واقترب منها بهدوء ومسك يدها وقبلها وقال انا اقدر دانا اموت نفسي حالا.. والله فضړبته وقالت بس بعد الشړ.. ثم اكلمت ايه فهمني بقه عشان الدكتور قعد يكلمني ويسالني وانا مش فاكره حاجه ثم ضحكت هو انت ضربتني يوم الصبحيه عملتلي تربنه فقدت الذاكره انطق يا سليم اصلك غشيم ...
كان متجلدا ويحاول ان يستعيد نفسه وقال انت فااكره ايه..
قالت اخر حاجه لما كنت نايمه في حضنك وشويه لقطات وانت معايا في المستشفي فمسكت يده فجاه وقبلتها وقالت.. انت حنين اوي يا سليم.. كنت بشوفك بتسرحلي وتاكلني وتاخدني في حضنك.. انت صبرت عليا كتير.. انا مش عارفه عملت ايه عشان استحق حد جميل زيك..
هنا ذرفت عيناه الدموع بحسره شديده ليمسك يدها ويقبلها بشده كان علي وشك الاڼهيار ولكنه استجع نفسه وبدا يقول ...مفيش يا حبيبتي انت ډخلتي تاخدي شاور ازحلقتي وراسك اتخبطت صحيتي مش عارفه حد الضربه اثرت علي عقلك...
فقطبت وقالت ايه ده هو فيه كده... غيبوبه يعني..
ليهتف.. لا مش غيبوبه بالضبط بس اثرت عليكي صحيا ..وفضلت معاكي وطول فتره الحمل كانت السبب انك ترجعلنا يا قللبي ..
فابتسمت له وقالت انت كل ده مستنيني يا حبيبي.. ربنا يخليك ليا انا بحبك اوي يا سليم.. 
هنا همست... سليم..
نظر اليها بهيام روحه وقلبه..
فاطرقت من الخجل.. عايزه اشوف النونو.. واخده في حضني..
فقطب جبينه طب ومش عايزه حد تاني برضه ينوبك ثواب الا هو علي اخره.. سنه وانت بعيده عني سنه...
ردت مشاكسه.. بقلك ايه عايزه اشوف النونو روح يا بابا مش فاضينلك.. وضحكت..
ظل يهيم بها فابتسامتها انارت قلبه وقال عيوني دا القمر يطلب وانا انفذ.. وطلب الممرضه لتاتي لتري طفله رائعه الجمال تداعبها بحب وحنيه.. ونظرت لسليم الذي يجلس بجوارهما يحتويهما غير مصدق ان حبيبته واعيه وفي احضانه راضيه.. فقاطعته وقالت.. خدت غمازاتي.. دي قمر اوي يا سليم..
فهتف بوله وهو يقبل راسها وهو حته القشطه بتاعتي هيجيب ايه الا قشطه زيه كده..
ضحكت عليه وظلت تداعب ابنتها وقالت هنروح امتي.. احس بقبضه في قلبه لا يعلم ماذا يفعل لا يريد ان تدخل ذلك المكان بذكرياته المريعه فقال لها بصي يا قلبي انا كان حصلت مشكله كده واسرع فقال بس حليناها والله وقتها وانت في حضني..ماحبيتش ابتدي حياتي بكدب معاكي كنت قلتلك واعترفتلك بحاجه وانت نستيها كمان وسعتها زعلتي شويه بس انا صالحتك لاني بعشقك وانت كمان عارفه كويس...
قلقت وقطبت فيه ايه يا سليم... انت متجوز عليا يا سليم نهارك اسود دانا اقټلك..
صعق من كلامها. متجوزيا حياه حرام عليكي هو انا اتجوزت اولاني لما اتجوز تاني...
لتهتف. امال ايه انطق ومالك بقيت كشړي كده لا انا مش عايزه سليم ده..
فاقترب منها بهيام وقال امال عايزه ايه..
فقالت بدلال عايزه سولي حبيبي...
هنا اغمض عينيه وشدها في حضنه قائلا معلش يا قلبي كانت فتره صعبه وظلت في حضنه فتره الي ان
تم نسخ الرابط