رواية طويلة الفصول من السادس للعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
المعيشه وطلبت منها الجلوس واخبرتها ماذا تريدين ان تشربي سيدتي br
ناديه بارتباك شكرآ لا مش عاوزه حاجه كوبايه مياه بس br
اومت الخادمه برائسها ثم سارت إلي داخل المطبخ لكي تحضر الطلب br
لم تخلع ناديه نظارتها وفضلت الجلوس بها br
br
_احضرت الخادمه كوب الماء وناولته لناديه .....فأمسكت ناديه به وطلبت منها ان تبلغ جاسر انها هنا br
جاسر اوووه ...وقت قياسي عشان تيجي هنا br
استقامت ناديه مسرعه ثم نظرت إليه بنظرات قاتمه من خلال نظاراتها السوداء وفتحت حقيبتها ثم عبثت فى اشياءها واخرجت اشياءه واحدآ تلو الاخر ثم اغلقتها ومدت يديها بآشياءه فالتقطها منها ببساطه واخذ يتفحص فيهم بتوجس br
رفع جاسر عينيه اليها فى ڠضب اعمي فمشت ناديه ناحيته وقالت وهي تقف امامه مباشرآ حضرتك هتيجي الشركه ....ولا اخد اجازه انا كمان النهارده ! br
جاسر لا مش هروح النهارده تقدري تاخدي اجازه ...br
توقفت تلك السيده عن الهتاف ونظرت إلي ناديه بنظرات مستغربه فتوردت وجنيتي ناديه كثيرأ br
إلينا مين البنت الحلوه دي يا جاسر br
br
_كتمت ناديه ضحكتها بصعوبه فرد جاسر بصوت رخيم دي ناديه مديره مكتبي ...هيآ اللي وصلتني امبارح لما كنت مريض ....ونسيت حاجتي في شنطتها امبارح ...والنهارده جات عشان ترجعهم بس br
br
اقتربت السيده إلينا من ناديه وامسكت كتفيها بحب وربتت عليها بموده وقالت بنبره حب انتي اللي وصلتي جاسر امبارح ....بجد انتي انقذتيه لانه كان ممكن يدخل فى غيبوبه مكناش هنعرف هيخرج منها ولا لا br
ابتسمت لها ناديه بموده وقالت متثعلمه اااه .. ده واجبي..... حضرتك ....br
الټفت السيده إلينا إلي جاسر الذي كان يتابع الموقف ومسلط نظره علي ناديه فابتسمت السيده إلينا بخبث وقالت جاسر ... اقترح ان ناديه تتغدي معانا النهارده ...وبالمره نشكرها علي اللي عملته معانا br
ناديه بارتباك وتثعلم لا.... لا ... شكرآ ....انا عندي شغل فى الشركه كتيير و...br
جاسر بصوت هادي وبطي كلام امي صحيح ناديه ...هتتغدي معانا النهارده .....وبالنسبه للشركه انتي بتشتغلي عندي ....وطالما انا هروح يبقي انتي اعتبريه يوم اجازه ليكي .... إذا كان رفقتي امي مش هتعجبك br
إلينا مسرعه خلاص يبقي هتتغدي معانا يا ناديه ...br
ثم سحبتها من ذراعها ومشت معها وهي تستفسر منها عن اكلاتها المفضله ...ولكن عقل ناديه كان شارد فى سر التقلب اللطيف فى معامله جاسر لها br
................................... ...br
فى جمهوريه مصر العربيه br
تحديدأ فى قصر اسر سليم br
كان موعد اجتماع العائله على للغداء فكانوا يجلسوون ويبادلون الاحاديث والضحك إلا ان توقفت زينه عن الطعام و قالت بابا ...انا فكرت كويس فى الموضع بتاع زياد ....وخدت قراري br
توقف اسر عن الطعام ..ثم سلط نظره على ابنته زينه فكري كويس يا زينه ...لسه فى وقت ودي حياتك يبنتي br
زينه وهي تبتلع ريقها وتتنهد تنهيده عميقه وردت قائله خدت قراري يا بابا ........انا موافقه على زياد br
انفرجت اسارير اسر ووالدتها بالفرح ...فمن لا يفرح بزواج ابتهما بعريس صالح br
زينه بس عالخطوبه بس .....الزواج هيبقي بعد مخلص الدراسه br
ثم تركت الطعام واتجهت خارج الغرفه وتبعتها لارا إلا ان دخلوا إلي الغرفه واغلقت لارا الباب والټفت إلي زينه وهجمت عليها بالكلام انتي ازاي توافقي عالزواج منه ...انا وانتي عارفين انك مش بتحبيه .. ازاي تتجوزي شخص مبتحبيهوش زينه br
زينه انا فكرت بعقلي مش بقلبي لارا ...انا لو عشت عمري كله مش هلاقي واحد وسيم وغني وبيحبني زي زياد ......مش مشكله انا احبه ولا لا .br
br
لارا وقد اصتدمت من كلامها ففتحت الباب وقبل ان تخرج التفتت قائله اوك ...بس هتندمي يا زينه ...ويوم
متابعة القراءة