رواية طويلة الفصول من السادس للعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقه 6
فكرت ناديه كثيرأ ماذا يمكنها ان تفعل والسيد جاسر لا يستطيع القياده فى هذه الحاله ولا يوجد احد فى الشركه لكي يغيثها ويوصله للمنزل ففكرت بفكره وعزمت علي تنفيذها ثم دلفت إلي مكتبها وجمعت اشياءها فى حقيبتها ثم دخلت إلي مكتب جاسر وجمعت اشياءه فى حقيبتها والټفت إليه فوجدته مازال على الاريكه مغمض عينيه ويمسك براسه يتعب فذهبت إليه مسرعه ثم امسكت بكتفيه وهي تقول سيد جاسر قوم معايا
ثم خرجوا من باب المكتب واستقلوا المصعد وضغطت على زر الطابق الخاص بالسيارات وبعد عده دقائق كانت كالساعات بالنسبه لناديه بسبب قرب جاسر منها ورائحته عطره الرجوليه التي وترتها كثيرا وفتح المصعد ابوابه واسندت ناديه جاسر حتي تصل إلي باب الجراج لتوقف سياره اجره لانها لم تستطيع ان تجد سيارته ولم يسعفها هو بكلامه
وكان الرد متهكمآ من جاسر اوووه انتي متضايقه ليه ! اي واحده تكون طايره من السعاده لو كانت مكانك دلوقتي
br
اخذت ناديه نفس عميق ثم زفرته وتجاهلت كلامه ثم ردت قائله وحضرتك بيتك فين عشان هكون عارفه هقول للسواق ايه br
أملها جاسر العنوان فاوقفت ناديه تاكسي ثم ساعدته على الركوب وركبت بجانبه واخبرت السائق بالعنوان وانطلق السائق يشق طرقاته إلي القصر br
عمر رجع من السفر وعايز يتجوزني !!
قالت زينه هذه الكلماات بملامح من الدهشه والمفاجاأه فقد اعتقدت انه قد فقد الامل فى طلب زواجها فقالت وانت رديت قولت ايه يا بابا ! br
br
اسر بطييه وضحكه محبه هقول ايه يا بنتي ..هاخد رائيها وارد عليك وربنا يقدم اللي فيه الخير
اخذت زينه تفكر تفكيرأ عميقآ فى عرض ابن عمها عمر ثم قالت بشرود اديني فرصه اسبوع افكر يا بابا وهرد عليك فى اقرب وقت br
br
ابتسم اسر بمحبه ثم اقنرب منها واحتضنها وقال فكري كويس يا زينه اسر شاب كويس وبيحبك وكمان ابن عمك وتعرفوا طباع بعض من صغركم br
br
ردت زينه بابتسامه هقولك ردي بعد اسبوع يا بابا br
.........................................br
وصل السائق إلي العنوان فاعتطته ناديه المال ثم ساعدت جاسر علي الترجل من السياره وكان جاسر استعاد قليلا من قواه المفقوده بسبب نقص السكر في دمه واتجهت إلي الحارس واخبرته ان السيد جاسر تعب قليلا ولابد من ان يرتاح فى بيته فسألها الحارس من تكون هي ! br
فاخبرته انها ناديه مديره مكتب السيد جاسر ثم اوقفت سياره اجره وصعدت إليها واملته عنوانها ثم اسندت راسها على الزجاج وهي تراقب المطر الذي بدء بالهطول في هذه اللحظه br
.................................
الحلقه 7
فى الصباح كانت شوارع المانيا قد امتلائت بمياه المطر الغزيره والتي اضافت سحرآ على شوارعها استيقظت ناديه باشراق كالعاده ثم فتحت الستائر المغلقه وابتشمت بمحبه واستنشقت هذه الهواء النقي والمختلط برائحه المطر ثم الټفت إلي فراشها وراتبته واخذت المنشفه ودلفت إلي الحمام واغتسلت جيدآ وفرشت اسنانها ولفت منشفه كبيره حول جسدها ثم خرجت من الحمام إلي الغرفه ووقفت امام الدولاب ثم امسكت رائسها بحيره واختارت بدله مكونه من تنوره بيضاء وستره نبيتيه وقميصأ اسود حريري ونشفت جسدها وارتدت ملابسها ثم وقفت امام المراءه وازاحت المنشفه من على رائسها وكانت على وشك تمشيط شعرها عندما سمعت رنين نغمه صاخبه فعقدت حاجبيها باستغراب واتجهة إلي هاتفها المتصل بالكهرباء فلم تجد اتصال وسمعت تكرار النغمه مجدداا فاستمعت جيدآ واتجهت إلي مصدر الصوت br
........................................................br
استيقظ جاسر علي صوت الخادمه وهي تقول br
الخادمه أستاذ جاسر الساعه بقت سابعه ونص انتفض جاسر من نومه ثم اخذ يفرك جبينه وتزكر الليله الماضيه وغيبوبه السكر فسأل الخادمه كيف حضر إلي هنا ومن الذي اخضره br
الخادمه حضرتك الحراس قالوا ان واحده اسمها ناديه جابتك لغيت باب البوابه بتاعه القصر الحراس سندوك لغيت هنا br
br
شكر جاسر
متابعة القراءة