رواية موفيلا19 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
ان تراضيها
فهي ليس بيدها شئ تفعله امام بطش زوجها
سمعت صوت طرق باب الغرفه وبعدها دلفت نرمين
وعلى وجهها ملامح الحزن واقتربت واحتضنتها ووضعت
في يدها ظرف وبعدها تركتها وغادرت. ومن بعدها غادرت
والدتها امسكت بالظرف وفتحته سريعا واڼهارت في بكاء
شديد حين قرأت كلماته ولكن لم يكن في يدها شئ
لتفعله. تزوجت من منير وعاشت مع 7 سنوات في عذاب
المتعدده ولكنها لم تستطيع ان تتحدث من اجل ابنائها
وايضا حين علمت خبر زواج مسعود ټحطم قلبها
وظلت تتحمل بطش زوجها ولكن زاد الامر حين تركها مع
اولادها وغادر من اجل امراه اخري وبعد يومين وجدت
عسكري يقف على باب منزلها ومعه ورقه طلاقها واخطار
ان تترك المنزل وتغادر لان الشقه منير باعها وصاحبها يريد
فغادرت وذهبت الى منزل والدها
فاقت من هذه الذكريات المؤلمھ وخرجت من غرفتها بل
من المنزل ب أكمله وذهبت الى جانب القهوه
حين رأها مسعود خرج سريعا وذهب اليها وقال
بقلق خير يا ست فاطمه الولاد بخير
فاطمه اناعاوزه اعرف انتا ازاى تتكلم مع
احمد في الموضوع ده انا مس مش قولتلك رأيي
قبل كده.
وانتي عارفه انا عاوز اتجوزك ليه فاطمه انا لسه
بحبك زي الاول واكتر
فاطمه انتا لسه فاكر خلاص الموضوع ده انتهي من زمان
وياريت تشيل موضوع الجواز ده من دماغك انا
هعيش عشان ولادي وبس
مسعود وولادك نفسهم انك توافقي على جوازك مني
يا فاطمه وانتي عارفه انا بحب ولادك اد اي وان كمان
الخلفه متحرمنيش انتي كمان من ولادي
هستني ردك الاخير يوم نتيجه احمد وياريت تكون
فرحتنا فرحتين
غادرت فاطمه وتركته وهي متغاظه منه كثيرا
وايضا من نفسها فهي مازالت تحبه ولكنها لا تعلم
لماذا لا تقدر ان توافق ان تتزوج منه