رواية موفيلا19 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ابتسامته
تزداد وذهب سريعا الى شقتهم وفتح الباب
وحين رأي والدته احتضنها بشده وكان سعيد للغايه
كان فاطمه تضحك وهي لا تعلم سبب سعاده
ابنها هكذا فقالت لهطب فرحني معاك وقولي
اي سبب الفرحه دي كلها
احمد بفرحه شديده ماما انا عاوز اقولك على حاجه
بس وحياتي عندك مترفضيش على طول فكري
كويس قبل ما تردي عليا
فاطمه بأستغراب اي يا بني قلقتني
احمد بابا مسعود عاوز يتجوزك
فاطمه پصدمه اي انتا اټجننت يا احمد انتا مستوعب
اللى انتا بتقوله ده
احمد ببساطه لا انا مش مچنون بس انا بفكر
بعقلي حضرتك لسه صغيره ومن حقك تتجوزي مره تانيه
ولا انتي لسه بتفكري فيه بعد كل الل عمله فيكي
وفينا. ماما ارجوكي فكري كويس وهستني رأي حضرتك
يوم النتيجه بتاعتي يعني بعد اسبوعين
فاطمه ماشي يبني عن اذنك انا هدخل اوضتي وانتا
كمان روح ارتاح شويه تكون دعاء رجعت من عند صاحبتها
عشان تحضر الغدا
ذهبت الى غرفتها واتجهت الى خزانه الملابس
واخرجت صندوق متوسط الحجم وجلست علي
الفراش وبدأت تخرج محتويات الصندوق وكانت
عباره عن بعض الجوابات وورده حمراء جافه
اخدت اول جواب وبدأت في قرأته
عزيزتي فاطمه اليوم تخرجت من الجامعه وسوف
افاتح والدي في امر زواجنا وانا على يقين انه
سيوافق ولن يعترض على امر زواجي منك
فهو يحبك كثيرا وبعتبرك ابنه اليه
انتظريني قريبا في منزلكم لكي اتوج حبي اليكي
بالزواج العاشق اليكي حد النخاع مسعود 
كانت دموعها تنزل من عيونها على وجنتيها بغزاره
وهي تتذكر ما حدث معهم بعد هذا الجواب
فتحت جواب اخر
فاطمه صدقيني انا هحاول بأي طريقه عشان ابوكي
يوافق على جوازنا انا مستحيل هسمح انك تكوني
لواحد غيري صدقيني انا بحبك يا فاطمه وهحارب
الدنيا كلها عشانك
ثم قرأت جوابات عديده ولكنها توقفت عن اخرهم
عزيزتي الغاليه فاطمه هذا اخر ما سأكتبه اليكي
فأنتي اليوم سوف تكوني لغيري اسف يا من ملكتي قلبي
ولكني لم اقدر على تحدي والدكي سوف تكونين
لغيري اليوم ولكن اريدك ان تعلمي انني لم ولن احب
امرأه غيرك وستظلين من تملكين قلبي الى نهايه عمري
وداعا يا حبيبتي
بدأت فاطمه تتذكر حين كانت فتاه لم تبلغ الثامنه عشر.
من عمرها. وكانت تحب مسعود جارها وتنتظر بلهفه
ان ينهي دراسته الجامعيه ويتقدم اليها ولكن ټحطم
حلمها حين اخبرها والدها انها ستتزوج من منير
ابن عمها وان زواجهم بعد شهر من الان. اڼهارت فاطمه
واعترضت بشده على قرار والدها. واخبرت صديقتها
نرمين اخت مسعود ان تخبر مسعود ان يأتي ويحاول
ان يقنع والدها بزواجهم فهي لن تستطيع ان تتزوج
من منير فهي لا تطيقه وايضا هي تحب مسعود ولن
تتزوج من احد غيره
وبالفعل في المساء من نفس اليوم. كان مسعود
ووالده. في منزلها لكي يطلبوا يدها من والدها
ولكن والدها اخبرهم انها مخطوبه الى ابن عمها
وايضا اخبرهم بعزيمته اليهم لكي يحضروا
زواجها بعد شهر
وبعدها حاول مسعود اكثر من مره الحديث
مع والدها ولكن والدها لم يقبل به
واتي يوم زفافها. وكانت دموعها على وجنتيها وهي
ترتدي فستان زفافها وكانت والدتها تحاول
تم نسخ الرابط