رواية موفيلا19 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
دلف الي المشفي وذهب الى غرفه مكتبه وارتدي المأزر
الطبي وخرج لكي يتابع حاله المړضي واثناء فصحه
لاحدي الاشخاص سمع صوت يأتي من الخارج خرج سريعا
الى الاستقبال وجد عدد من الرجال يحملون فتاه لم يري
ملامحها من كثرة الډماء التي تلطخ وجهها اقترب منها
وامسك يدها وجد نبضها ضعيف جدا
اخبر الرجال ان يضعوها على السرير الطبي سريعا

واخبر الممرضه ان تجهز غرفه العمليات
وفي خلال خمس دقائق كان يقف في غرفه العمليات وهو
يحاول ان ينقذ حياه هذه الفتاه بأي طريقه وكان يشعر انه
يعرفها ولكنه حين رأي وجهها لم يتعرف عليها وكأنه اول
مره يراها ولكن لماذا هذا الشعور
طرد هذه الافكار وركز في العمليه
استغرقت الجراحه اكثر من ثلاث ساعات مروا عليه كأنهم
ثلاث سنوات خرج من غرفه العمليات وهو يتحدث مع
الممرضه ويخبرها ان تنقلها الي غرفه العنايه ولكنه تفاجئ
بأمراءه تقترب منه وهي تبكي بشده وتسأله عن حاله
المريضه التي بالداخل
نور بذهولداده فاطمه انتي بتعملى اي هنا
فاطمه پبكاء شديددعاء دعاء مالها يا بني طمني عليها ارجوك
نورهي اللى جوه دي تبقي دعاء
فاطمه ارجوك يا بني طمني عليها
نور ومازال على حاله الذهول الذي انتابته هي كويسه 
هتتنقل الرعايه دلوقتي لانها محتاجه راحه تامه هي بس عندها كسر في دراعها الشمال والتواء بسيط في رجليها 
وبعض الخدوش والكدمات بس هي ان شاء الله بكره الصبح هتتنقل اوضه عاديه وتقدري تقعدي معاها وتتكلمي معاها كمان
فاطمه يعني بنتي هتبقي كويسه
نور بأبتسامه لكي يطمئنها صدقيني هتبقي كويسه اوي كمان وهترجع تناقر فيكي من تاني
تدخل هو في الحديث وقال اطمنتي دلوقتي يا ست فاطمه ان شاء الله دعاء هتبقي كويسه
نور بأستغراب مين حضرتك
مسعود انا المعلم مسعود جارهم
نور اه اهلا وسهلا.... ونظر الى فاطمه وقال تعالى يا داده ارتاحي في اوضتي شويه هي مش هتفوق دلوقتي
فاطمه بس يبني انا لازم اعرف اخوها هو ميعرفش حاجه انا اول ما واحد كلمني من. تليفونها وقلي ان هي في المستشفي جيت على هنا على طول
تدخل مسعود وقال انا هتصل ب احمد واقوله متشغليش بالك انتي
اخذ نور فاطمه وذهب الى غرفه مكتبه واخبر الممرضه ان
تأتي اليها بكوب عصير ليمون لكي تهدء قليلا
وخرج وجد مسعود مازال موجود اخبره ان يذهب وان هو
سيهتم بفاطمه ودعاء
اخبره مسعود انه اتصل بأحمد ولكنه وجد هاتفه غير متاح
وانه سينتظره في الحاره وحين يأتي سوف يخبره وبعدها
غادر المشفي 
بعد ان غادر مسعود ذهب نور سريعا الى غرفه العنايه
ودلفها بهدوء شديد وهو ينظر بأشتياق ممزوج بحب شديد
لهذه الفتاه الذي سړقت قلبه من طفولتها جلس على كرسي
بجانب فراشها. وبدء في الحديث بصوت هامس شوفتي
القدر جمعنا ازاى بعد السنين دي انا متوقعتش ابدا اني
اقابلك بالشكل ده لما كنت بعمل العمليه كنت حاسس انك
تخصيني كتت حاسس انك مني لكن مكنتش اعرف انك
انتي لما عرفت مكنتش عارف افرح الا ازعل افرح عشان
اخيرا شوفتك ولا
تم نسخ الرابط