رواية موفيلا19 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عامل ازاى واحنا بنتعشي
دعاء فعلا يا حرام كان وشه يفطس من الضحك
فاطمه عيب كده انتا وهي ده بردو يبقي ابن عمكم
احمد يا ماما احنا مش قصدنا بس هو اللى مستفز وبيحاول يقرب من دعاء بأي طريقه وانا لولا حضرتك واني عامل احترام لعمي كنت وقفته عند حده من زمان
فاطمه يابني الراجل عاوزها في الحلال وهو طلبها مني بس انا مردتش عليهم ولا ادتهم عقاد نافع عشان اختك لسه بتتعلم وانا مش عاوزه اضيع مستقبلها
دعاء وهي تتجه الى غرفتها يكون احسن يا ماما لو ردتيتي علي عمي وبلغتيه اني مستحيل اوافق على منصور انا مكنتش بتعلم العلام ده كله عشان في الاخر اتجوز واحد ميعرفش الالف من كوز الدره
احمد بعد مغادرتها الصراحه يا ماما دعاء معاها حق منصور مينفعش ابدا يكون زوج ليها دعاء دماغها مختلفه جدا ولازم تتجوز واحد يكون متعلم عشان يفهمها ويقدر يحتويها وبعدين دعاء لسه قدامها العمر طويل ولازم تكمل تعليمها الاول 
في صباح يوم جديد 
نزل احمد من المنزل وكان ذاهب الي عمله ولكن اوقفه 
صوت يناديه نظر الى مصدر الصوت وجد انه المعلم مسعود 
ذهب اليه احمد سريعا واحتضنه بشده وقال ازيك يا بابا عامل اي
مسعود بحب انا كويس يا حبيبي انتا اخبارك اي واختك عامله اي
احمد بأبتسامه جميله الحمد لله تمام 
انا جيتلك امبارح بليل عشان اطمن عليك بس مكنتش في القهوه
مسعود تعبت شويه وروحت نعمل اي بقي العضمه كبرت يبني
احمد متقولش كده انتا هتفضل طول عمرك شباب كفايه عنيك الحلوه دي كان نفسي تبقي عنيا زي عنيك كده
مسعود بضحك متغلاش عليك يا غالي
احمد تسلم يا بابا عن اذنك انا همشي عشان متأخرش على الشغل
مسعود ماشي يبني بس لازم تركز اليومين دول في مذاكرتك انتا ناسي ان فاضل اسبوع بس على امتحاناتك
احمد متقلقش انا بذاكر علي طول وان شاء الله هحقق حلمي وادخل هندسه
مسعود ربنا يسعدك يا حبيبي ويحققلك كل اللى بتحلم بيه امشي انتا بقي عشان متتاخرش على شغلك وانا كمان هروح اشوف القهوه وعاوزك وانتا راجع بليل تعدي عليا عشان عاوزك
احمد ماشي عن اذنك
غادر احمد واتجه الي ورشه تصنيع الاثاث في الشارع المجاور للشارع الذي يسكن به 
كانت ذاهبه الي السنتر لكي تحضر درسها
ولكنها رأت سيده عجوزه تحاول ان تعبر الطريق وكانت ستذهب 
وتساعدها ولكنها وجدت سياره تقف امام السيده وينزل منها شخص لم تراه جيدا وامسك بيد العجوز واتجه الى الطريق المقابل وطبع قبله على يدها ووضعت العجوز يدها على رأسه وكانت تبتسم بحنان 
عاد هذا الشخص الى سيارته ورأته هي ولكنها لم تتذكر اين رأته من قبل ظلت تحاول كثيرا ان تتذكر ولكن لم تساعدها ذاكرتها ظلت واقفه كثيرا تحاول ان تتذكر ولكن حين ملت ذهبت الى درسها ولكن مازال يشغل تفكيرها هذا الشخص وتريد ان تتذكر اين رأته ولماذا تشعر انها
تعرفه جيدا 

تم نسخ الرابط