رواية موفيلا19 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 
في المساء
عادت الى منزلها وكان اذان المغرب يصدع في انحاء
الحاره الشعبيه من مكرفون المسجد
صعدت الى شقتها وحمدت ربها انها لم تلقتي بأي احد
اثناء صعودها
فتحت باب المنزل ودخلت ونادت على ابنتها ولكن لم
يجيبها احد
نظرت في اركان المنزل كان مرتب ونظيف ذهبت الى 
المطبخ وجدت الطعام مصنوع ولكنها لم تري ابنتها ذهبت الى غرفتها وجدتها تنام علي بطنها وظهرها الي الباب وتمسك في يدها روايه ومنسجمه ولم تشعر بوالدتها

اقتربت فاطمه منها وضړبتها على ظهرها بقوه وقالتبقي الزعيق ده كله ومش سمعاني
انتفضت دعاء من مكانها ووضعت يدها على صدرها وهي تستغفر لي سرها وقالتحرام عليكي يا ماما خضتيني
فاطمه خضيتك ما هو انتي مش دريانه بالدنيا وسرحانه في الزفت الروايات اللى في ايدك
دعاءيا ماما انا خلصت شغل البيت وجهزت الاكل وذاكرت وقولت اقرأ في الروايه شويه لغايه ما تيجي محصلش حاجه يعني
فاطمه طب يلا قومي البسي حاجه عشان عمك زمانه علي وصول. اه صحيح اخوكي جه ولا لسه
دعاء جه بعد الظهر غير هدومه واكل وبعدين نزل الورشه. وزمانه على وصول
فاطمه طب يلا قومي وانا هروح اتوضي واصلي المغرب
خرجت من غرفه ابنتها. وذهبت الى المرحاض توضئت واتجهت الى غرفتها وبدأت تؤدي فرضها ودعت الله كثيرا ان يحفظ اولادها وايضا يحفظ اليها نور عينيها كما تسميه فهو ابنها الثالث
بعد ان خرجت والدتها من المرحاض دخلت هي ايضا وتوضئت. وذهبت الى غرفتها بدأت تؤدي فرضها وبعد ان انتهت ذهبت الى دولابها واخرجت فستان بسيط وارتدته وارتدت حجابها وخرجت من الغرفه على صوت طرق على باب المنزل ولكنها وجدت والدتها سبقتها وفتحت الباب 
كان اخيها عاد من العمل سلم عليهم وذهب الى غرفته لكي يبدل ملابسه 
دقائق وسمعوا صوت خبط مره اخري كان انتهي احمد من تبديل ملابسه فذهب هو وفتح الباب 
وكان عمه عماد ومعه منصور. وزوجته الهام
احتضن عماد احمد وهكذا فعل منصور 
واحتضنت الهام كلا من فاطمه ودعاء بحب شديد وبعدها 
اتجهوا جميعا الى غرفه المعيشه وجلسوا يتحدثون في عده امور 
كانت دعاء مزعوجه كثيرا من هذه الجلسه ولم تكن تريد ان تجلس معهم ولكن والدتها ستنزعج كثيرا ان ذهبت الى غرفتها 
بعد قليل اخبرتها والدتها ان تذهب وتضع الطعام على الطاوله 
وبالفعل فعلت كما قالت والدتها. وبعد دقايق اخبرتهم ان ينهضوا للطعام فذهبوا جميعا وبدؤا في تناول الطعام 
كان يحاول منصور كثيرا الحديث مع دعاء ولكنها كانت تيجب بأقتضاب شديد جعل احمد يريد ان ينفجر من الضحك على وجه منصور المحتقن 
مر الوقت علي كلا من دعاء واحمد ببطئ شديد حتي غادروا وبعد ان اغلق احمد الباب خلفهم لم يستطيع ان يتحمل 
فأنفجر في الضحك بشده وهكذا فعلت دعاء ايضا 
كامت فاطمه تقف بينهم لا تعلم سبب ضحكهم. فقالت لهمممكن اعرف انتوا بتضحكوا على اي
احمد بضحك مشوفتيش وش منصور كان
تم نسخ الرابط