رواية نوفيلا18 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اى وعود بس كفايه انى اقولك ان اللي بيننا ربنا وده كافى اوى اننا نعامل بعض بالمعامله اللى ترضيه وانا طول عمرى كنت بحلم بضفر عيل وربنا رزقنى بدل الواحد اتنين زى الملايكه والله مابقول كلام نفاق بس بجد انت مش متخيل سعادتى بيهم قد ايه.
الشيخ محمد خلاص يا ست نبع من بكرة باذن الله تجهزى لكتب الكتاب وماتقلقيش مش هتعيشي هنا على عفش قديم بس انا هنكتب الكتاب الاول عشان اقدر اتحرك معاكى بحريه وننزل مع بعض تختارى عفشك بنفسك.
قولتله برضا انا مقتنعه جدا بكل حاجه هنا ومش محتاجه اغير اى حاجه.
رد عليا بود ووقار زى عادته انا مصمم تختارى عفشك بنفسك وتبدئى حياتك معانا وكل حاجه حواليكى جديده وعلى ذوقك.
ابتسمتله بسكوت وطلعت الاوضه وانت الدنيا مش سيعانى من كتر السعاده مش مصدقه ان حياتى اتغيرت للاحسن بالشكل ده وبقى عندى ولاد فى غمضة عين بعد كل شوقى السنين اللى فاتت.
نمت وانا عندى امل كبير فى ربنا ان اللى جاى اجمل بكتير نمت عشان استعد بكرة لكتب كتابى تصبحوا على خير...
صحيت بدرى النهارده وانا مبسوطه وكلى نشاط خرجت من الاوضه عشان اشم شوية هوا واستمتع بالصبح واحس باختلاف كل دقيقه بعد ماكانت مجرد ايام شبه بعضها بتعدى من عمرى.
وانا واقفه وببص للشارع شوفت الشيخ محمد خارج من البيت وركب عربيه تقريبا عربيته لانه هو اللى ساقها راضي ماكانش عنده عربيه.
ايه ده! انا بجيب سيرته ليه دلوقتى راضي مرحله وانتهت ومش هجيب سيرته ولا افتكره تانى احتراما للشيخ محمد الراجل المحترم الذوق.
عدا حوالى 3 ساعات لما لقيت الشيخ محمد واقف قدامى على السطح وماسك فى ايده شنط كتير وجراب كبير من بتاع البدل والفساتين.
استغربت وسألته ايه الحاجات دى
كان مبسوط اوى وهو بيقولى ان الشنطه دى فيها طقم البسه النهارده فى كتب الكتاب ودى جزمته ودى طرحته وده فستان الفرح ودى الجزمه بتاعته ودول طقمين كده لبعد الفرح.
ضحكت پصدمه وانا بقوله فرح ايه
قالى فرحى انا وانتى هو انا انتى فاكرة اننا هنتجوز من غير فرح
اټصدمت وقولتله لا طبعآ مينفعش انا كبرت على فستان الفرح والكلام ده.
قالى بس انتى لسه صغيرة وانا مبسوط انى بتجوزك وعايز افرح.
بصيت فى الارض بخجل وسألته انت بتتجوزنى عشان الولاد مش لازم فرح والكلام ده.
رد عليا وهو بيضحك بعد كتب الكتاب هرد على كلامك بس انسي انك تلغى اى حاجه جهزتها وهتلبسي كل حاجه جبتها فى مناسبتها ماشي
ابتسمتله وقولت ماشي
نزل وانا دخلت الاوضه بالشنط وفستان الفرح وانا مبسوطه اوى حاسه انى بحلم ياااااه على كرمك يارب.
بدأت اجهز واستعد لكتب الكتاب وبعد ماخلصت طلع الشيخ محمد هو ورقيه وياسين عشان ياخدونى ننزل للمأذون ونزلت واتكتب كتابنا كان يوم
تم نسخ الرابط