رواية نوفيلا18 الفصل السادس والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الجزء السادس والأخير
بصراحه انا الصدمه لجمتنى ماكنتش عارفه ارد يمكن لو كنت طلعت الاوضه وفكرت فى تصرفاته فى الزيارة دى كنت هحس ان ده غرضه بس هو مادانيش فرصه افكر واخمن وكان واضح وصريح معايا على الأخر.
كمل كلامه بهدوء واتزان انا قررت اعرض عليكى الزواج من يوم ماعرفت ظروفك وانك هتطلقى من راضي وكنت مقرر افاتحك فى الموضوع بس طبعآ بعد انتهاء عدتك عشان لأخر لحظه ماكنش أثرت عليكى فى حاجه واكون سبب انك مثلآ ترفضي ترجعى لراضي لو عرض عليكى رجوع وعشان كده لما قولتيلى اشوفلك شغل انا مشوفتلكيش ولا دورت اصلا وكل الحكايه انى كنت مستنى الوقت ده عشان اطلب منك الزواج على سنة الله ورسوله وصدقينى يابنت الناس انتى لو رفضتى انا مش هتخلى عنك ابدآ وساعتها هدورلك على شغل بجد ومش هسكت غير لما احطك فى مكان اتطمن عليكى فيه وطبعآ تقدرى تستمرى فى الاوضه زى ماتحبى ويوم ماتسبيها يبقى عشان لاقيتى حاجه احسن تسكنى فيها و....

قاطعته وانا بتكلم بسعاده وخجل مين اللى ترفص النعمه بايدها هو انا مجنونه عشان ارفض عرض بعمرى كله زى ده مجنونه عشان ارفض ابقى ام لولاد تبارك الرحمن بالشكل ده انا واثقه ان كل ده مش صدفه انا عارفه ان ده كله تدبير من ربنا وبوافق عليك بقلبى وبعقلى لان عارفه ان انت اللى بعتك ليا ربنا واظن مفيش خير من كده واسطه بين واحد متقدم لواحده انا متأكده ان ايامى الحلوة بدأت من النهارده انا متأكده ان مش هشوف معاك غير الحلو بس عشان ربنا لما يساعد حد ويبدأ يفرجها عليه بيفرجها عليه من الوسع ومبيسيبوش يتوجع ولا يتعب تانى.
الشيخ محمد والدموع بدأت تنزل من عينيه مش انا بس اللى ربنا بعتنى ليكى انتى كمان ربنا بعتك ليا ولولادى انا كنت كل يوم ببكي حزنآ على ولادى ويتمهم وانى بسيبهم لوحدهم لما بروح فى اى حته وبرجع الاقيهم خايفين اهتمامى بيهم مهما بلغ مش هيكون ابدآ زى واحده تخاف عليهم وتهتم بأدق تفاصيلهم محتاجين لست بغض النظر عن اى اسباب اى بيت محتاج لست فيه تديله روح وشعلة نشاط وتبقى بتلبى طلبات كل اللى فيه بحب وعطاء.
رديت بفضول طب وليه متجوزتش من زمان
الشيخ محمد عشان مفيش واحده هتقدر تكون لولادى أم مهما كان هتتعامل فى وقت من الاوقات على انها مرات ابوهم وانا مقدرش ابدآ اخلى حد يهين ولادى او يتعب نفسيتهم بنظرة واحده بس سبحان الله لما شوفتك قلبى اتفتحلك اوى وحسيت ان انتى الست اللى تناسبنى واللى هتتقى الله فيا وفى ولادى وعمرها ماتفكر تإذيهم أبدآ زى ماكون كنت مستنيكى انتى بالتحديد.
رديت عليه بسعاده وانا مش هديك
تم نسخ الرابط