رواية نوفيلا18 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات
وسألتها انتى مين ياحلوة
قالتلى انا بنت الشيخ محمد وهو بعتنى اديكى الفطار ده.
بوستها من راسها وانا حاسه تجاهها بحب غريب وحاسه بسعاده وراحة نفس كبيرة محستهاش من سنين بالرغم من انى ماملكش جنيه واحد ولا حتى املك المكان اللى انا قاعده فيه.
خدت منها الأكل وعزمت عليها تيجى تاكل معايا بس هى قالتلى انهم تحت مستنينها عشان تفطر معاهم.
قعدت وانا مهمومه مش عارفه اتصل انا ولا افضل مستنيه اتصاله
بقيت بلاحظ انى طول مانا نسياه بكون مبسوطه ومرتاحه واول مافتكره الاحزان والهموم بتملانى
عدت الساعات وانا مستنياه يتصل بس للأسف موصلنيش منه اى اتصال خدت قرارى انى ابعتله رساله لانى مش عايزة اسمع صوته ومش مهيئه انى اتكلم معاه ومش مهم هو يقراها ولا مراته المهم رسالتى توصل واللى فيها يتعرف وأكيد هيفرحهم ويريحهم كلهم.
اكيد انت عرفت انى سيبت بيت مامتك وطالبه الطلاق ياريت تطلقنى وننهى كل حاجه فى اسرع وقت خلينى اعرف راسي من رجلى.
فضلت قاعده بس برضو مفيش اى اتصال ولا حتى رد برساله.
يوم والتانى ولسه الشيخ محمد مستقبلنى بكل صدر رحب وبنته مبتبطلش تطلع بالاكل راجل محترم وزوجته وبنته محترمين اوى حتى الطفله بتيجى تجيبلى الاكل وعلى وشها ابتسامه وهدوء بيزيدها براءة على برائتها بس انا خاېفه مراته تكون بتبعت الاكل وهى مجبرة من الشيخ محمد لانها مبتطلعليش خالص بس على كل حال كتر خيرهم وهى نفسها حلو اوى فى الأكل.
فعلآ اتصلت ورد عليا من اول رنه.
راضي بلهفه ألو نبع
انا ايوا ياراضي.
راضي انا لسه كنت عند امى وسألت عليكى قالتلى انك نزلتى تشترى حاجات.
راضي پخوف مخبيه ايه يا نبع انتى فين وحصلك ايه
انا انا سيبت البيت امبارح وقولتلها تبلغك انى طالبه الطللاق
راضي پصدمه ايه ايه اللى بتقوليه ده يانبع انتى فين طيب خلينا نقعد ونتكلم مع بعض.
نبع واضح كمان انك مشوفتش رسالتى غريبه مع ان فى مصلحتها انك تشوفها وتطلقنى زى ماطلبت.
انا وانا مش عايزه اقابلك ياراضي اللى بينا انتهى وخلاص مفيش حاجه نتكلم فيها ومش هرجع عن الطلاق وزى مابيعتنى انا خلاص بيعتك ولو هنتكلم فى حاجه يبقى فى حقوقى اللى عندك اللى لو كلتها عليا انا مش هسامحك فيها وهدعى عليك لحد ماموت.
راضي ماشي يانبع انتى فين عشان نروح للمأذون ونتطلق.
ماكانش عندى رد غير عيون مفتوحه على وسعها وصوت مش طالع الكلام تاه منى هو ده بجد اللى انا سمعته! بسهوله كده بجد