رواية نوفيلا18 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وقور حضرتك معندكيش مكان تروحيه
اتفاجئت انه بيسأل السؤال ده بس هو كمل كلامه وقال أصلها ساعات بتحصل ان حد مش لاقى مكان يروحه بيجى هنا وانا حسيت كده اول ماشوفتك معاكى شنطه وواقفه قدام المسجد فى وقت زى ده بالنسبه لست
بدأت ارد باحراج للاسف فعلآ ماليش مكان أروحه والمسجد ده بالنسبالى طوق نجاه انا عارفه ان مش سهل على حضرتك تسيبنى هنا وتقفل المسجد بس والله ربنا يعلم بحالى وانى ماليش حد ينجدنى فى وقت زى ده
رفعت راسي من الارض پصدمه وبصيتله انت تعرفنا
رد بنفس الهدوء والوقار أكيد انا جاركم وكل اللى بيننا شارع وكنت بشوفكم ماشيين مع بعض كتير.
قولتله انى مباخدش بالى من حد وتقريبآ اللى اعرفهم فى المنطقه مايتعادوش عن سكان البيت اللى انا كنت ساكنه فيه مع راضي.
رد وسألنى بفضول بس الفضول كان متدارى فى احراج زين كلامه طب انا آسف انى بتدخل فى خصوصياتكم بس برضو عايز افهم عشان اقدر احدد نوع المساعده اللى ممكن اقدمهالك هو انتى ليه سايبه بيتك فى وقت زى ده
بصلي ونظرة الفضول اتجددت فى عينيه طب وسايبه بيتك ليه من 3 اسابيع
حبيت ارضي فضوله وانا كلى امل ان الراجل ده ربنا بعتهولى عشان يساعدنى ويمكن يسيبنى هنا فى المسجد ان شالله حتى ابقى عامله هنا راضي اتجوز عليا عشان عايز يخلف وخدها فى شقتى بعد ماضحك عليا ان ده وضع مؤقت عشان الناس اللى هيجوا يزوروهم بس ووقت ماطالبته انى ارجع شقتى كلهم رفضوا وقالولى ان العروسه الجديده أولى بالشقه لانها بكرة تخلف وهتبقر محتاجه مكان واسع ليها ولعيالها.
رديت باندفاع خصوصآ ان انا معنديش عيب يمنع الخلفه انا مش عقيمه والله ولا عندى مشاكل حتى.
شيخ الجامع سبحان الله يمكن التأخر منه.
قولتله ان هو كمان معندوش حاجه بس ماكانش المفروض يظلمنى كده ويدمرنى ويضيع حياتى.
شيخ الجامع طب انتى سيبتى بيت حماتك ليه
انا لانها اهانتنى واتهانت كمان من مراته قدامه وماحاولش يرد كرامتى وقررت انى اتطلق مش بعد ماكنت متعززة فجأة اتمرمط واتهان بالشكل ده
انا لأ مفيش أى أمل ومستحيل ارجع لزوج ناوى يرمينى عند امه بعد ماضحك عليا وخرجنى من شقتى وعلى حسب مافهمت من امه انه نادرآ لو جالى عندها يعنى فجأة هتحول من كل حاجه لولا حاجه.
شيخ الجامع طل قومى معايا هودسكى مكان تقعدى فيه لشكل مؤقت لحد ماتدبرى امورك هو تحت امرك دايمآ بس بقولك كده لانه مش من مقامك.
ابتسم وهو بيلف وشه لناحية السلم وقال للأسف هو كده فعلآ هستناكى تحت.
قومت وخدت شنطتى ونزلت وراه على طول وانا حاسه بسعاده لأول مرة من فترة طويله يمكن من سنين لو لقيت نفسي بعيد عن راضي وعرفت اعيش مش هبقى عايزة حاجه تانيه اكتر من كده وسعادتى هترجعلى تانى.
روحت فى النوم ڠصب عنى من غير ماحس معرفش عدا من الوقت قد ايه لما سمعت الباب بيخبط فتحت عينيا بتعب وقومت افتح الباب ظهرت قدامى بنوته جميله شايله صينيه وعليها اطباق اكل بصيتلها وانا بضحك
متابعة القراءة