رواية كاملة رائعة الفصول من الولحد و العشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عرفت منين صابر جه وحكالي كل حاجه من ساعة خروج عدلي وفريده من القصر لحد ما ..ماټو
نهض كمال من مكانه پغضب واردف صابر كان هنا ومحدش قالي إزاي يا ماما تصدقيه ده هو الي قټلهم .
أشارت ناريمان بيدها تجاهه لتوقفه عن تكملة حديثه مردفه كمال إنت عارف أني مش بصدق حد من غير دليل اولا صابر كان شغال معانا من زمان وعمرنا ما شفنا منه حاجه وحشه ثانيا المحامي قالي زمان أن عدلي إتقتل مش إنقلب من العربيه زي ما فهمتوني وده نفس الكلام إلي حكاه صابر ثالثا لو هو الي قټلهم فعلا إيه الي هيخليه يرجع بنفسه لحد هنا وكمان يعرفني علي حفيدتي
تحدث كمال وقد هدأ قليلا طب ماشي نفترض إن كلامه صح مش ممكن يكون جايب اي بنت ويقول إن دي بنت اخويا علشان ياخد الورث
اكملت ناريمان بثبات مش لما تعرف مين الاول بنت عدلي
عقد كمال ما بين حاجبيه وتسأل مين
تحدثت ناريمان بحذر نوران
تدخل عثمان وتحدث اكيد مش قصدك نوران المرافقه بتاعتك يا anna
اومئت بهدوء موافقة علي كلامه 
عكس كمال الذي هتف بصوت عالي لاء دي اكيد لعبه البنت دي اكيد حد حكالها ...أو يمكن دي خدعه من صابر
تحدث مراد لاء يا عمي ما اعتقدش لو كان كده فعلا مكنش هيبعتها تشتغل عندنا وبعدين لو كلامك صح مكنتش نوران هتمشي قبل ما تاخد الورث واخيرا نوران أصلا متعرفش إننا أهلها
اكملت ناريمان مره اخري وإلي جانب إنها لون عينيها نفس لون فريده ونفس طيبتها ومن اول يوم جات فيه القصر وانا حاسه إنها تخصني
جلس كمال ثانيا بعد أن إقتنع بكلامهم وتحدث طيب إحنا دلوقتي هنلاقيها فين إحنا منعرفش عنها أي حاجه طب صابر ميعرفش مكانها
أجابت ناريمان لنفي لا طبعا هو اصلا مكنش يعرف إن نوران موجوده عندنا هنا مراد إنت لازم تلاقي نوران بأي شكل وانت كمان يا عثمانوطبعا مش هوصيكم محدش يعرف حاجه عن الكلام ده حتي بعد ما نلاقي نوران دولت لو عرفت مش هتسيبها
أنهت كلامها وطلبت من عثمان أن يضعها علي فراشها وانصرفوا وكلا منهم في حيره من امره
إلا مراد الذي تحدث بينه وبين نفسه لازم اعرفك يا نوران إنك بنت عمي مش بس حبيبتي .
البارت الخامس وعشرون 
بعدت الستائر عن الشرفه وتنفست الهواء المنعش الاتي من رائحة الأراضيونظرت أيضا للأطفال الملتفون حول بعضهم يلهو ويمرحوا فرت دمعه خائڼه علي وجنتيها مسحتها سريعا واسندت رأسها للخلف بعد أن جلست علي الكرسي وتذكرت ما حدث معها بالايام الماضيه 
Flash back
لملمت نوران ملابسها وجمعتهم بشنطتها التي أتت بها وانتظرت حتي أحست بسكون تام بالقصر فعلمت أن الضيوف قد إنصرفت وان الباقي قد خلد إلي النوم
تسللت إلي الخارج ولم تتجه للبوابه الاساسيه حتي لا يراها احد وخرجت من البوابه الخلفيه للقصر بإتجاه الحديقه وبالقرب من إسطبل الخيول
وظلت تمشي والظلام الحالك يلتف حولها وبدأت في الشعور بالخۏف والبرد أيضا لكنها لم تهتم فكل ما يشغل بالها الان أن تذهب من هذا القصر
توقفت بفزع ورفضت قدميها السير عندما وجدت عدة مقاپر مكتوب عليها أسماء المتوفين 
نظرت حولها پضياع وبدأت تستوعب أنها ذهبت بالطريق الخاطئ وتذكرت كلام الدكتور عبد الرحمن عندما أخبرها أن طريق ذهابها وعودتها من القصر عن طريق هذا الممر لكن كيف ستذهب من هذا الاتجاه وليس معها عرباه ولا تعرف أين تذهب
دون أن تشعر وجدت نفسها تبكي والدموع تنهمر علي وجنتيها بلا توقف نزلت علي ركبتيها ونظرت للقمر وكأنها تناجي ربها أن يساعدها ويخرجها من هذا المكان
حاولت أن تقوم مره اخري لكن قدميها لم تسعفها 
ظلت تردد بداخلها يارب إلي أن وجدت يد تربت علي يدها ولم يكن سوى مراد الذي نزل لمستواها
ظنت بالاول أنها تتوهم وجوده وأنه كان يتتبعها لكن صدق حسها عندما هتف نوران إنت كويسه
لا إراديا إرتمت بين أحضانه وظلت تشهق وتبكي بحرقه وتفاجئ هو بحركتها لكنه ضمھا إليه بحنان وكأنه يخبرها أنها بأمان الان
وبعد مرور عدة دقائق ارجع بعض خصلات شعرها إلي خلف اذنها وتحدث بصوت متحشرج أحسن
اومئت ببطء إبتعدت عنه سريعا وقد أدركت ما فعلته نظرت له بحرج ولم تستطيع التحدث فبادر هو بالحديث واردف ممكن افهم حضرتك رايحه فين
مسحت دموعها پعنف وقد تذكرت إهانة مرجان لها وتحدثت بإصرار انا همشي خلاص ما قادره استحمل ..الي شوفته ف حياتي كتير اوي انا مش خدامه انا مش اقل منها ف حاجه لو كانت الظروف ساعدتني كان ممكن ابقي هانم زيها بس الظروف هي الي بتتحكم فينا وعمر الحظ ما ساعدني ف يوم انا عاوزه اموت ...أصلا وجودي زي عدمه مين هيحس بيا ولا بفراقي حتي اهلي الي ربوني باعوني ومش سألين عليا بس عندهم حق ليه يستحملوني انا مش بنتهم انا تعبت اوي ...شعور الوحده صعب اوي وانا طول عمري
تم نسخ الرابط