رواية كاملة رائعة الفصول من الولحد و العشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات
بس صدقيني ده كان احلي وقت بقضيه ف يوميانا حبيتك من اول مره شفتك فيها مش عارف ازاى بس كنت مش قادر أتأكد من شعورى ده الا لم نبيل حاول ېتهجم عليكى حسيت وقتها انك اهم شىء في حياتى وأنك مهمه عندي ومسئوله مني.. يعنى ببساطه قدرت تعملى انقلاب ف حياتى كلها بعيونك الخجوله دى
شعرت نوران بقلبها يتضخم وصوت دقاته تعلي إلي الان لا تصدق أن مراد يبادلها نفس الشعور والاكثر من ذلك أنه اعترف لها يالله أخيرا لعب الحظ معي بيوم ليقع في غرامي من تمنيت منه نظره إعجاب شق وجهها إبتسامة حالمه وسعيده ارادت هي الاخري أن تعترف له عن حبها لكن ليس لديها القوه .
هزت نوران رأسها فى صمت
اكمل مراد بمرح شكلك هتتعبينى
ابتسمت نوران رغم العبرات التى تساقطت رغم عنها
ليزيلها مراد بانامله وهو يرى وجهها وقد تحول إلى حبات من الفراولة
أردف بمشاغبه طيب انا اعترفت باللى فى قلبى واللى حاسس بيه
اكمل وهو ينظر إلى عينيها ممكن بقى اعرف شعورك ايه من ناحيتي
_لو مش قادره تتكلمى برحتك مش هضغط عليكى جايز انا اللى اتسرعت
وسبقها بخطوتين وتوقف فجأة عندما سمع صوتها
بحبك !!
إلتفت لها ونظر إليها وهى تنظر ارضا أردف بعدم تصديق إنت قولتي إيه بصى فى عنيا وقوليها تانى
_ لاء
عشان خاطرى
امسك مراد يديها وابتسم بسعاده وضمھا إليه براحه قبل أن يردف من انهارده مفيش دموع تانى عاوز الابتسامه تكون دايما منوره وشك
اومئت برأسها وهي تشعر بفرحه عارمه
كانت كالتي تطير فوق السحاب فقربه المهلك منها بهذه الطريقة اقطلع أنفاسها اما هو فكان كل تركيزه فى أن يخرجها من طريق مختلف عن طريق الممر والذى يؤدى الى محطه القطار
دخلت إلي داخل القطار وكان هو يقف خارجا تحدث سريعا قبل أن ينطلق القطار هجيلك يا نوران مش هسيبك هظبط شويه حجات في القصر وهرجع لك بحبك
لوحت له إلي أن إختفي من أمام ناظرها واغرقت الدموع عينيها
وصلت أخيرا إلي منزل جدتها التي رحبت بها وسعدت لرؤيتها كثيرا وسألتها عن أحوالها وسألتها أيضا اين كانت وأخبرتها أن احمد أتي إلي هنا وسأل عليها
فتفاجئت وأغلقت خلفها الباب سريعا كي لا تراها لكنها تذكرت كلمات مراد عندما أخبرها أن تنسي الماضي إذا أردت نسيان الماضي فيجب عليا المواجهه
هكذا حدثت نفسها قبل أن تخرج من الغرفه وتقف مقابله لأنعام التي ذهلت عندما رأتها كادت أن تسلم عليها لكن ابعدتها نوران وطلبت منها أن تحكي لها كل ما حدث وظلت تسألها لما فعلت بها ذلك واين كانوا كل هذه الفتره ودار بينهم حوار طويل إنتهي پبكاء انعام وهي تندب حظها
لم تتناول غير وجبة الغداء التي أصرت عليها جدتها أن تأكلها
وها هي الآن جالسه بشرفت المنزل أخرجها من شرودها صوت جدتها وهي تدعوها للإفطار